أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ازعاجات الشلاه مازالت مزعجة














المزيد.....

ازعاجات الشلاه مازالت مزعجة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 06:31
المحور: كتابات ساخرة
    


يعتقد اولاد الملحة ان الوقت قد حان ليأخذ علي الشلاه اجازة طويلة وليقضيها مثلا في ربوع لبنان او دبي او أي مكان آخر يراه مناسبا ولكن الافضل ان يختار مكانا لايعرف ناسه اللغة العربية حتى يظل صامتا طيلة مدة الاجازة.
واذا لم يكونوا طمّاعين في هذا الطلب فلهم طلب آخر هو ان يترك الشلاه مهنة الخياطة في تصريحاته الفولاذية.
ليس من سبيل لأقناع اولاد الملحة بأن الشلاه حريص على امن الوطن .. فالكلام وحده لايجدي شيئا ولايقضي على الارهاب بل يجلب السخرية لصاحبه.
اقرأوا ماذا قال امس هذا الشلاه: إن العراق يتعرض إلى هجمة إرهابية ذات مقاييس دولية، داعيا الجميع الى عدم التعاون مع الارهاب.
خويه الشلاه ،شنو تعني بالمقاييس الدولية.. هل تقصد ان الدول التي تعنيها لها خياطون مهرة حتى فصلوا وقاسوا الارهاب ووزعوه على الدول النايمة التي تعيش فيها انت الان؟.
ولا نعتقد انك تقصد بالمقاييس هي "الاممية" فهي كلمة شرانية ولايستعملها الا الملحدين وانت لست واحدا منهم.
ثم من هو الذي يتعاون مع الارهاب؟. اسألك بالله هل انت صادق فيما تقول؟. هل بذلت قليلا من الجهد حتى ترى عدد الذين يعملون في الوزارات ويتعاونون بشكل علني مع الارهاب؟ هل تعتقد ان فقراء هذا الشعب ونسبتهم اكثر من نصف السكان يتعاونون مع الارهاب؟.
هل مشعان الجبوري ارهابي؟.
هل طارق الهاشمي ارهابي؟.
هل علي الدباغ ارهابي؟.
هل سعدون الدليمي ارهابي؟.
هل باقر صولاغ ارهابي ؟.
ثم هل انت ارهابي؟.
انها قائمة طويلة عريضة لاتسعها اطنان من الورق.
ويبدو انه بعد 12 سنة من القتل والدمار وسحق الذات العراقية تكتشف سيادتك إن "التراجع الأمني مشكلة، ينبغي إن ننتبه لها فالتنظيمات الإرهابية تستغل جميع الأماكن ألرخوة وأحيانا تجمعات المواطنين في المناسبات".
ياسلام على تحليلك الديموثولوجي ذو الطابع الرخوي.
هل تعتقد انك تخاطب اطفال بالروضة أم انك تريد تقول للناس انك هنا ومازلت تنق بتصريحاتك؟.
وتقول إن "تنظيم القاعدة الإرهابي يريد العودة إلى الساحة العراقية من خلال الظرف السياسية الحالية، لذلك نتمنى على الجميع الحرص وعدم الانجرار وراء التصعيد الإرهابي وعدم إعطاء إي ذرائع لأي إرهابي في إن يستهدف إي عراقي، من اي محافظة، ومهما كانت توجهاته السياسية، معارضا كان أم مؤيدا للعملية السياسية".
اذن تنظيم القاعدة يريد العودة للساحة العراقية.
هل ذكرت لنا اين هو الان قبل ان يأتي الى الساحة العراقية.
ويبدو انك تحب برنامج من يربح المليون ولهذا تتساءل بنفس المقاييس"هل تدهور الوضع الامني تقصير من القيادات الامنية ام اننا نتعرض في العراق الى هجمة إرهابية بمقاييس دولية لا تستطيع دول كبرى ان تكافحها، ولذلك لا يمكن القاء اللوم على القيادات الامنية".
حسنا ايها الخياط لن نلوم القيادات الامنية ان كان في سجون الرصافة او ابو غريب او الكرخ لأنها حسب رأيك لاتضم الا الارهابيين اما الذين اطلق سراحهم قبل يومين فهم "شيش عوازة".
وبعد المقاييس الدولية تتمادى اكثر لتقول ان "هناك اربع دول اقليمية ودولية تتلاعب بالملف الامني العراقي كورقة ضاغطة".
ارسينا على بر ايها الشلاه، اما دولية او اقليمية.
اذن ماهو دورك وانت في اعلى سلطة تشريعية؟. هل رفعت شعار"انا ياهو مالتي" ام ان ملايين الدولارات التي تتقاضاها كراتب ومخصصات وايفادات اعمت فيك البصيرة؟.
فاصل لجان عذراء داخل شرنقة: خلال أربع سنوات شكلت الحكومة ما يقارب 790 لجنة تحقيقية، غير أن العديد من اللجان لم تكشف عن نتائج تحقيقاتها خلال الفترة المقررة لها.
ليس لذلك الا تفسيرا واحدا، اما ان الشعب"لاهي بس يلطم" واما ان القادة امثال الشلاه يعتبرون ان هذا الشعب مثل الزوجة .. آخر من يعلم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عراقنا بوليس ديني
- خويه حاكم الزاملي وين رايح؟
- نقابة المفلسين تحيي شعبي ذي قار والبصرة الطينية
- خردة الائتلاف الوطني قيمتها 5 مليار دولار
- العراقي بين المخبر السري والقلم السري
- بويه حنان على كيفج ويانا
- عزرائيل هم ينطي مفكه
- هل نحن امام شعب مراهق أم ميت؟
- مابين الموتى وشط العرب.. سنة حلوة ياجميل
- ويحدثوك عن عشيرة مجلس الوزراء
- لا والله ربحنا
- هذه هي فوسايو ايها النجباء
- بغداد تحمل اسم الطائف قريبا
- ابوي مايكدر الا على امي
- آخر اخبار السرقات في مدينة العاهرين والعاهرات
- اقرأوا جيدا ماقاله المالكي امس
- اهدروا دم الابرياء وعيشوا على التفتوني
- مجلس الوزراء جوعان ..جوعان ياولدي
- أين راسك ابو جعفر؟؟
- حين يفقد المغترب العراقي بوصلة عقله


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ازعاجات الشلاه مازالت مزعجة