أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - جماهيرنا العربيه الخانعه














المزيد.....

جماهيرنا العربيه الخانعه


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1147 - 2005 / 3 / 25 - 15:21
المحور: الادب والفن
    


جماهيرنا العربيه الخانعه/ الثائره
كلام كأنه الشعر لشعوب خرجت من بيوت الشعر الى سجون المدنيه.امل ان تتغير الصوره قريبا!

نتحدث همسا،
ونصخب في الحانات.
نكتب رمزآ،
ونقرأ بالسر الممنوعات.
سياستنا عقم،
وثفافتنا من اتفه المجلات.
رأينا قمع،
وتنفيسنا فارغ النقاشات.
نجتمع في المعابر،
ونصفق في القاعات.
نلقي الخطب الثوريه،
ونصوغ اقوى الشعارات.
نصرخ بعنف،
ونردد اقوى الهتافات.
نحتشد صفوفآ،
وننظم اطول المسيرات.
نشمر عن اذرعنا،
ونرفع اعرض اللافتات.
اسماء القاده،
وصور والزعامات.
مواكب حاشده،
تنصت لبليغ الخطابات.
ترتفع الغيره،
وتتقد الشهامات.
تحتدم الرؤوس،
وتشتعل الحماسات.
تلتهب ألأرواح،
وتزداد المزايدات.
تعلوا الهمم،
وتتصاعد ألأتهامات.
نشجب، بقوه،
كل المؤمرات.
ونحتج، بغضب
ضد انواع التدخلات،
وندين، بحزم،
كل اشكال العمالات.
ونستنكر، بشده،
حياكة ألمؤامرات.
وغيرها، وغيرها
من جاهز اللقظ ،والكلمات.
ثم نعود الى بيوتنا، الحافلات
بالظلم، والجوع، والفقر، والتفاهات.
نفتح المذياع
فتنزلق الشعارات.
ماض مجيد،
وشعوب الحضارات.
اعظم امة،
واول الديانات.
يلتبس ألأمر،
والبطون الخاويات.
نأكل الكفاف،
ونضاجع نسائنا المنهكات.
ونلقي رؤوسنا التعبى
ونغفو في سبات.
ونصحوا بعد غفوة،
فلا نرى من يحكمنا
غير الحثالات.


رزاق عبود
14/12 /2004



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكسله..... نورووز البصره الجميل
- مطران مسيحي، وسرسريه متأسلمين
- السفاره العراقيه في السويد
- نداء الى الثوره
- الشعب الكردي يريد ألأستقلال والزعماء ألأكراد يفضلون ألأنفصال
- بين خيمة الثوره وعباية المرجعيه ضاعت ألأنتخابات العراقيه
- جمهورية العراق، ام الجمهوريه العراقيه
- متى نظفر بعودة مظفر؟؟
- اقعد عوج، واحكي عدل
- لماذا لم تحصل قائمة- أتحاد الشعب- على ما يسر الصديق؟
- متى تشيع دمشق الأسيره حزب البعث الفاشي؟
- العراقيون صوتوا لعشائرهم
- يا حريم العراق ... احتجبوا
- انتخابات عراقيه، والفائز شمعبعثيه
- ألأحد الزاهي في العراق
- تعلموا ألأسلام من مسيحيي العراق
- ما علاقة احمد الجلبي بالمرجعيه؟
- هل تصوت المرأه العراقيه لمن يريد أن يستعبدها؟
- العراق غير ملزم بدفع ديون، او تعويضات لأحد
- علاوي غير نادم، فهل نندم نحن؟؟


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزاق عبود - جماهيرنا العربيه الخانعه