أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - في عراقنا بوليس ديني














المزيد.....

في عراقنا بوليس ديني


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 04:02
المحور: كتابات ساخرة
    


اصبح الكل يتاجر باسم الله.
وكيل الدجاج بانواعه يبيع لحوم الحلال الباكستانية والهندية والايرانية باسم الله.
موظفوا دائرة التقاعد لاينجزون معاملة أي عجوز متقاعد الا باسم الله وكم يدفع.
موظفوا امانة العاصمة يحرصون على تجميل بغداد باسم الله.
اعضاء البرطمان العوراقي يتعاركون "بالقنادر" باسم الله.
في مصرف الرشيد فرع يسمى النافذة الاسلامية يقدم قروضا سكنية للمواطنين بفائدة مقدارها 52% من قيمة القرض.. ولاندري هل هي نافذة اسلامية ام نافذة يهودية ولكن الذي ندريه انها تقدم القروض باسم الله.
آخر تصريحات وزير الكهرباء النارية يوم امس حين ان هذا العام سيشهد اختفاء المولدات الاهلية وستكون الكهرباء ميسرة لمدة 24 ساعة، ثم يأتي وكيل الوزارة لشؤون التوزيع ليعلن ان مشكلة الكهرباء لن تحل قبل العام 2015. وكل هذا الكذب باسم الله.
اقصاء ربع مليون موظف من وزارة الداخلية لأنهم من غير المذهب الحاكم باسم الله.
اصبحت مياه الحنفيات في بيوت النجف"تنتل" لأنها موصولة مع مولدات بيعت من قبل تجّار يسبحون باسم الله.
والمصيبة الله ساكت.. ليش ؟ محد يدري.
سيأتي حتما احد المعلقين ليقول: لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.
اذا كان القوم يستطيعون يملكون القدرة على تغيير انفسهم لماذا يلجأون الى الله؟.
وفي الاسبوع الماضي شوهدت جماعة في الفلوجة تسمي نفسها هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر باسم الله.
هذه الهيئة ضربت عرض الحائط حرمة القضاء ودستور الدولة وقوانين مجلس البرطمان لأنها تعمل باسم الله.
وفي الاسبوع الماضي نفسه لقنت امرأة مصرية رائعة احد رجال الدين بضربة"بابوج" على وجهه في الشارع العام حين قال لها غطي وجهك يافاجرة.
فهل ينتظر اعضاء هذه الهيئة نفس العقوبة ام يعودوا الى بيوتهم ويحترموا انفسهم.
لا اخفيكم ان هذا الخبر اثار استنكار كل اولاد الملحة تقريبا.
الخبر يقول:
"ألقى أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة الفلوجة ، القبض على سيدة في الثلاثينيات من العمر تعمل بوظيفة إدارية بكلية التربية بنات بجامعة الانبار وتقوم بالقوادة على طالبات من الجامعة نفسها مقابل مبلغ مالي للسهرة مستغلة عملها للتعرف على الطالبات واستدراجهن للرذيلة".
هل هذا الاجراء من اختصاص هذه الهيئة التي لم ولن تكون محايدة حتى ولو حملت اقدس ماشرعته المذاهب والاديان.
لماذا؟.
لأنها لايمكن ان تحل محل القانون وحكم القضاء.
يقال، والعهدة على القائل، ان من بين اعضاء هذه الهيئة خياط امضى بالخدمة اكثر من 40 سنة وآخر مصمم ازياء نسائية بلغ من العمر عتيا وآخر ... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..
الاول تمت الاستعانة به لمراقبة ملابس الشباب ومدى مطابقتها مع الواقع الفلوجي، والثاني لمراقبة ملابس النساء والتدقيق فيها طويلا لمعرفة مدى مطابقتها لمقاييس الخيمة السوداء التي تضعها المرأة بدءا من الرأس وانتهاءا بالساقين.
فاصل ينتل: قال عامر الدوري، وكيل وزارة الكهرباء لشؤون التوزيع، ان "عام 2015 لن يشهد اي انقطاع في الكهرباء" ..الكذاب يروح للنار.
ويضيف: نحتاج ما لا يقل عن 2 مليار لبغداد وحدها، وهذا يعادل ثلث ميزانية وزارة الكهرباء، ونحن عاجزون عن توفيره، ولا نستطيع ان نوفر لمدينة بغداد سوى 200 مليون دولار سنويا اي 10 بالمائة من الحاجة، ونحتاج نحو 9 مليار دولار، لتكون شبكات الكهرباء في مدن العراق كمثيلاتها من عواصم العالم وان هذه اول سنة تخصص لنا 600 مليون دولار، لان العام الماضي كان التخصيص لا يتجاوز 400 مليون دولار، وقبلها كان اقل من هذا بكثير".
الحل كلش بسيط، ياجماعة تحويل تخصيص دولارات الصفقة الروسية الى الكهرباء.
يعني منو افضل بشرفكم الرشاش لو الكهرباء ياناس.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خويه حاكم الزاملي وين رايح؟
- نقابة المفلسين تحيي شعبي ذي قار والبصرة الطينية
- خردة الائتلاف الوطني قيمتها 5 مليار دولار
- العراقي بين المخبر السري والقلم السري
- بويه حنان على كيفج ويانا
- عزرائيل هم ينطي مفكه
- هل نحن امام شعب مراهق أم ميت؟
- مابين الموتى وشط العرب.. سنة حلوة ياجميل
- ويحدثوك عن عشيرة مجلس الوزراء
- لا والله ربحنا
- هذه هي فوسايو ايها النجباء
- بغداد تحمل اسم الطائف قريبا
- ابوي مايكدر الا على امي
- آخر اخبار السرقات في مدينة العاهرين والعاهرات
- اقرأوا جيدا ماقاله المالكي امس
- اهدروا دم الابرياء وعيشوا على التفتوني
- مجلس الوزراء جوعان ..جوعان ياولدي
- أين راسك ابو جعفر؟؟
- حين يفقد المغترب العراقي بوصلة عقله
- كرامتنا منكم يامرثا


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - في عراقنا بوليس ديني