امريكا ورثت بريطانيا

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 00:46
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

امريكا ورثت بريطانيا
محمود فنون
20/1/20ذ3م
الى الجميع الى الجميع:
لا تسيروا في ركب امريكا كما سار غيركم قبلكم في ركب بريطانيا
انتم رابجوا الكراسي والامة العربية خاسرة
انتم الرابحون ونحن الخاسرون
تربحون مناصب ورتب كاذبة وتكونوا صنائع للاجنبي
السير في ركب امريكا يؤدي الى التهلكة والى مزيد من التجزئة
اتدرون ما سايكس بيكوا
اتدرون كيق طربش الانجليز الشريف حسين على الثورة العربية الكبرى وحرفوها ودمّروها ؟ان بريطانيا لم تكن مع استقلال العرب بل كانت مع استعمارهم واستعملت جواسيس انجليز وعرب .كانت مع استبدال الاستعمار التركي بالاستعمار البريطاني والفرنسي وهكذا كان ولكن بواسطة الكثير من الاعوان الموعودين بالملك سيطرت على زمام الثورة العربية من خلال الاعوان ومن خلال ابناء الشريف كانة هذا تحت عنوان استقلال العرب في دولة واحدة
كان الناس يعتقدون انهم يثورون من اجل امتهم وفي الحقيقة كانوا ينفذون اجندة بريطانيا
لقد ملكّت الامير عبد الله على شرق الاردن تحت استعمارها واستعملته للمساعدة في استعمار فلسطين من قبل اليهود وتحويل فلسطين وطن قومي لليهود
وملّكت فيصل على العراق وبعد ذلك طردت الشريف حسين ونفته الى قبرص ومّلّكت عبد العزيز آل سعود والوهابيين على السعودية ووزعت الخليج على من شاءت من الامارات
لقد طردوا العثمانيين عن وطننا ونحن غير آسفين على طردهم لتفريطهم بفلسطين وظلاميتهم وتحجرهم ثم انهم كانوا قيدا على تحرر وتطور الامة العربية
ولكن بريطانيا التي تقدمت وكأنها تساعد العرب "أخذت الجمل بما حمل" وذلك بتواطؤ الهاشميين وامراء الخليج غيرهم بعضهم يعلم وبعضهم لا يعلم
واليوم يتواطأ الاسلاميين وعدد من القوى الاخرى مع امريكا وخدمة لمشروعها وبنفس الطريقة وبواسطة عرابين بهود وامريكان وتحت اسم غامض هو الحرية والديموقراطية وطرد الحكام المستبدين ،وبالطبع من اجل جلب الامريكان يحكمون بواسطة الحركات الاسلامية ومن خضع معها من الخاضعين ولكن اثر مذابح ودمار مقصود ومنشود ونراه جميعنا ثم يتسابق المريدين لتأييد ما يجري وهو الجري نحو الموت الزؤام وكأنه طريق النجاة الا ترون الدمار الذي يحل بسوريا والذي حل ويحل بليبيا الم تروا تواطؤ الحكم المصري الجديد مع الامريكان والاسرائيليين عل حساب حرية وكرامة مصر
اذا كان المريديون لا يعلمون فات الشيوخ الكبار متآمرون وقابضون والله يلعنهم وهم ملعونون

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات