مى مختار
الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 13:45
المحور:
الادب والفن
نتسكع وجعا فى الطرقات
نترنح بين الحانات
نتبادل اكياس الحلوى
و كؤوس عذاب و القبلات
نحلم و الحلم يراقصنا
تبهرنا تلك الرقصات
تلمسنا عمقا ف الداخل تلك النغمات
و حنين يسرق كل الليل ..حتى الفجر..بل يسرق كل الاوقات
قد يسرق سهوا كل العمر..و لنبحث عمرا عن سنوات
نتقاسم فيها أشياءا
نرتاح لكوننا شركاءا
لا أعبأ ان كنت الخاسر
أتحمل دوما و أغامر
فالعمر قصير لا يستوعب ان نرحل عدة مرات
الرحلة تبدأ لا أرجو..أن تصل القصة نهايات
أن ترسو سفينتى بالبر
فالبحر وسيلة فى أغلب الحالات
الا ان الابحار ف عهدى ملك الغايات
لا ارجو الا ان ابحر
و اعيش غريبا
لا ارجو معى الا انت.. لكن هيهات
غيرك انت ليس لى طموحات
اقصى احلامى ان ابكى
استند براسى لكتفيكى
اصمت احيانا صمت رياح
اسمع بنهار صوت سكون الكون..وصوت الآهات
و تدغدغ قلبى أنفاسك و العطر ف تلك التنهيدات
أقصى طموحاتى ان ترتاح راحتاى فى تلك الراحات
استشعر دفئا و حنانا ..افتقد زحام المدائن المزيفات
العزلة لن تقتل شيئا..فالعزلة حياة
ا
لعزلة تحمل اغراءا..فاق الجميلات
أتهاوى..أكتب فيك الشعر..أتغنى بتلك الابيات
و كأن الشعر يداوى جروح القلب و الروح و يعالج سحرا بالكلمات
أخرج من تلك الجعبات
أشياءا قد تبدو سخيفة
أفكارا قد تغدو مخيفة
ان كنتى من العاديات
لا أراكى أبدا عادية
فكأنى أنظر ف المرآة
فكلانا يمنح كل صباح ..فرصة اشراق و نجاة
و كلانا يجمع قوة آلهة العهود القديمات
من وحى تلك المعبودات
و صراع بين الارادات
اعتكف لانحت معبودتى ..انتى بالذات
#مى_مختار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟