أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - خويه حاكم الزاملي وين رايح؟














المزيد.....

خويه حاكم الزاملي وين رايح؟


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 08:51
المحور: كتابات ساخرة
    


لم يهضم اولاد الملحة،وهو سوء هضم مزمن منذ سنوات، واقع السيد سعدون الدليمي الذي مايزال يرأس وزارة الثقافة ووكيل وزير الدفاع، وطبعا شتان ما بين الاختصاصيين اللهم الا اذا كان الدليمي نازل من السما بزنبيل.
المهم حاول اولاد الملحة استعمال كميات كبيرة من "الاينو" لتصريف سوء الهضم هذا ولكن يبدو، الاينو طبعا، انه معجب بالانبطاح على معدات هؤلاء الملحة.
ولأن بعضهم اصبح غير مكترث بذلك فقد نسي وظائف الدليمي وعاد يبحث عن الرزق الحلال حتى يوم امس حين زار ابو الطيب صديق عزيزعلى قلبه.
وبعد الترحيب و"شلونك" اغاتي و"شنو الاخبار" سمع ابو الطيب صوت صديقه وهو يقول له بجدية غير معتادة:
كلي انت تعرف حاكم الزاملي؟.
لا لم اتشرف بمعرفته.
تعرف كان وكيل وزير الصحة؟.
اعرف شوية ،ليش؟.
تعرف هسه وين؟.
لا.
هسه يا عيني واغاتي نائب في البرطمان.
أي شكو بيها.
بس عاد ترى طكت روحي منك اشكد صاير دهري.
أي فهمني.
ولك صار عضو بلجنة الامن والدفاع في البرطمان.
هم شكو بيها، قابل الاخرين احسن منه.
ما افتهمت.
عمي.. مو كالوا الصحة تاج على رؤوس الاصحاء .. والتاج هو للملوك واصحاب السلطة وذولة مايكون عندهم سلطة فعلية اذا مو يسيطرون على الامن والدفاع لأنك تعرف ناسنا ينتظرون كل كم سنة بيان رقم واحد.. افتهمت ؟.
لا، بس اللي افتهمه ان القانوني ينضم الى لجنة قانونية والتربوي ينضم الى لجنة تربوية وهكذا.
حبيبي هذا المنطق مال ايام زمان.. لدينا كما قال دكتورنا العزيز جعفر المظفر امس "اطلب العلم من المهد الى اللحد وبما ان اللحد من طين فمن الطبيعي ان نبني مدرسة من الطين" ويشتغل النائب البرطماني في السياسة والاقتصاد والمنوعات وتقديم النكت السياسية مع استعراض لكتبه الجديدة في طبخ الباميا والخيار الفقوس والجاجيك الحامض.
هسه افتهمت؟.
لا بعدني.
عيني روح الى بيتكم احسن قبل ما ابتلي بيك.
قبل ما تطردني اريد انقلّك ما يكولون بالشارع.
يقال ان "حاكم الزاملي اشتهر في فترة حكم رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري بانه "جزار" وزارة الصحة كما يقول مناوئيه، حيث يتهموه بقيادة مجموعات من الميليشيات المتخصصة في خطف الناس من وزارة الصحة والمستشفيات والمراكز الصحية ومن ثم قتلهم ورمي جثثهم في مكبات النفاية، بل وصل الحال به ان شكل كتيبة ميليشياوية مهمتها مراقبة الناس الذين يأتون الى مستشفى الطب العدلي وثلاجات الموتى للبحث عن ابنائهم، واذا عرف ان السائل من مذهب او ديانة اخرى تقوم مجموعة الميليشيات التي تتبنى حراسة مجمعات وزارة الصحة بواجبها على اكمل وجه.
ولك عمي هاي تهمة كبيرة.. ارجو الا تظلم الرجّال.
ناقل الكفر ليس بكافر.. ولكن اولاد الملحة يسألون ببراءة لاتشبه براءة اخوة يوسف حين قرأوا في وسائل الاعلام مايشيب له الراس:
1- من الذي اختطف الدكتور علي المهداوي الذي كان مرشحا
لاستلام منصب وكيل وزير الصحة، حيث تم استدعاءه الى مبنى وزارة الصحة، وحينها تم اختطافه هو ومجموعة من حراسه من داخل بناية وزارة الصحة ولم يعرف له على اثر لحد الان.
2- من الذي اختطف عمار الصفار النائب الثاني لوزير الصحة رغم انه كان مرشحا عن حزب الدعوة؟.
3- "اعتقلت القوات الامريكية حاكم الزاملي وسلمته الى القضاء العراقي بتهمة اختطاف العشرات من الابرياء حيث اعترف بعد اعتقاله مباشرة على وزير الصحة وقدم للمحققين الأمريكان أسماء 61 من قادة فرق الموت في بغداد والنجف والسماوة واعترف باستخدامه عربات الاسعاف لنقل الأسلحة ونقل المختطفين الى منطقة خلف السدة لقتلهم هناك".
4- وتقول وسائل الاعلام ايضا.. بما ان القضاء العراقي "نزيه" جدا، فقد تم اسقاط التهم الموجهة ضد حاكم الزاملي ومن ثم تم اطلاق سراحه بعد ان عجز الشهود واصحاب الدعاوى من الوصول الى المحكمة للادلاء بشهاداتهم.
فاصل بلا ذمة: امتنع 115 نائبا عن تقديم ذممهم المالية الى هيئة النزاهة البرلمانية للعام المنصرم.
ياهيئة النزاهة.. يامنزهين.. أي غير يكون عند ذوله النواب ذمة بالاول حتى يقدمون الذمة المالية .. ترى انتو بطرانين.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقابة المفلسين تحيي شعبي ذي قار والبصرة الطينية
- خردة الائتلاف الوطني قيمتها 5 مليار دولار
- العراقي بين المخبر السري والقلم السري
- بويه حنان على كيفج ويانا
- عزرائيل هم ينطي مفكه
- هل نحن امام شعب مراهق أم ميت؟
- مابين الموتى وشط العرب.. سنة حلوة ياجميل
- ويحدثوك عن عشيرة مجلس الوزراء
- لا والله ربحنا
- هذه هي فوسايو ايها النجباء
- بغداد تحمل اسم الطائف قريبا
- ابوي مايكدر الا على امي
- آخر اخبار السرقات في مدينة العاهرين والعاهرات
- اقرأوا جيدا ماقاله المالكي امس
- اهدروا دم الابرياء وعيشوا على التفتوني
- مجلس الوزراء جوعان ..جوعان ياولدي
- أين راسك ابو جعفر؟؟
- حين يفقد المغترب العراقي بوصلة عقله
- كرامتنا منكم يامرثا
- انتشار داء-البطرنة- والزواج ممنوع في النجف


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - خويه حاكم الزاملي وين رايح؟