أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهى سيلين الزبرقان - مهزلة عذاب القبر و التسعة وتسعون -99- تنينا













المزيد.....

مهزلة عذاب القبر و التسعة وتسعون -99- تنينا


نهى سيلين الزبرقان

الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 22:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكثير من المسلمين يخافون من عذاب القبر أكثر من خوفهم من الله نفسه ! أن هذه الخرافة سال فيها حبر كثير والف الشيوخ فيها الكتب والكتيبات التي وزعت وتوزع مجانا للمسلمين، لان فيها ما يرعب و يرهب الشخص، بحيث بمجرد سماعه لخرافة عذاب القبر حتى يقشعر بدنه ولايصبح يفكر الا في الصلاة والصيام والقيام وكيف يصبح مسلم حقيقي لكي ينجو من عذاب القبر؟؟

ويستغل ناشري الكتيبات وشيوخ الدجل عذاب القبر للترعيب والتخويف ، لكي يزداد عدد عبيدهم ، و يزداد رصيدهم البنكي، فيصورون للناس الاهوال كما اتت بها كتب التراث الاسلامي حيث يروي الشيخان البخاري ومسلم في هذا الحديث .

" إن الميت إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع خفق نعالهم، أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد؟ فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله قال: فيقول: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة، وأما الكافر والمنافق فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري كنت أقول ما يقول الناس، فيقولان: لا دريت ولا تليت ثم يضرب بمطراق من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة فيسمعها من عليها غير الثقلين"
أو كما ورد في هذا الحديث " روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والمؤمن في قبره في روضة ويرحب له قبره سبعين ذراعا، وينور له كالقمر ليلة البدر، أترون فيما أنزلت هذه الآية؟ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طـه:124]. قال: أتدرون ما المعيشة الضنك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: عذاب الكافر في قبره، والذي نفسي بيده إنه ليسلط عليهم تسعة وتسعون تنينا، أتدرون ما التنين؟ قال: تسعة وتسعون حية، لكل حية سبعة رؤوس ينفخون في جسمه ويلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة "

ايضا يصفون لهم القبر وكانه عالم جديد سوف يعيش فيه المرء بعد الموت مباشرة، يدخل الشخص فيضمة القبر - يعني القبر يحضن موتاه - وبعدها تبدأ عملية الاختيار والفرز للبشر من طرف الملكان مُنكرٍ ونكيرٍ وهما ملكان أسودان أزرقان، يسألان الميّت في قبره ما كُنت تقُولُ في هذا الرّجُل مُحمّدٍ فإن كان مؤمنًا يقول: أشهدُ أنه عبدُ الله ورسولُهُ، وإن كان من أهل الكُفر لا ينطقُ بها فيضربانه بمطرقةٍ بين أذُنيه لو طُرقت بها الجبالُ لذابت. وسُؤالُ الملكين يحصُلُ للمُؤمن والكافر ولكنّ المؤمن الكامل لا يلحقُهُ فزعٌ ولا انزعاجٌ من سُؤالهما لأن الله يُثبّتُ قلبهُ فلا يرتاعُ من منظرهما المخيف، ويُستثنى من هذا السُّؤال الأنبياءُ والشُّهداءُ والأطفالُ (وهُم الّذين ماتُوا دُون البُلُوغ). !
كما سينعم المسلمون المتدينون بقبر واسع ونور كنور القمر ولا اعرف ماذا سيفعلون بعد هذا ؟؟ اما الأخرون من البشر المغضوب عليهم من اله محمد فسيأمر حشرات في الارض لتأكل أجسادهم وتكون قبورهم حفرة من حفر النار، والى غير ذلك من انواع النكد والعذاب !!!!

يعني الانسان اللذي لم يؤمن بمحمد أو المسلم اللذي ليس له من الدين الا الاسم ، سيرحب في القبر بالمطرقة التى ستضرب راسه وتذيبه و ب 99 تنين و كل تنين عبارة عن 99 حية و كل حية لها 7 رؤوس، وسيجعلونه يندم على اليوم الذي لم يتبع فيه دين محمد، وستاكل الحشرات جسمه وسيسكن في قبر ضيق وعبارة عن حفرة من النار !

اكيد هذا المنظر مروع ومخيف للمسلمين اللذين تملكهم عقدة الذنب ، ومقتنعين انهم مقصرون في القيام بواجبتهم الدينية !!!!!

ملاحظة: شاهد الفديو المرفق مع المقال في الهامش والذي فند خرافة عذاب القبر

بعيدا عن خرافة عذاب القبر ان الموت رافق ويرافق البشرية منذ الازل، كما يقول المثل المشهور " الشيء الوحيد المؤكد في الحياة هما الموت والضرائب" فالجميع محتم عليهم دفع الضرائب للدولة وجميعا محتم عليهم دفع حياته للموت ، فالموت هو جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان. فهو يمس حياة كل رجل وامرأة، ويجمع الجنس البشري بأكمله تحت سحابة من الوفيات لا مفر منها. الأغنياء والفقراء على حد سواء يلقون نفس النهاية ؛ الاسود والابيض والاصفر على حد سواء يذهب إلى القبر؛ الأقوياء والمتواضعون جميعا يتركون هذا الكوكب في نهاية المطاف.
لهذا عبر القرون سعت كل الأديان لشرح مابعد الموت ، لان مابعد الموت هو اللغز اللذي حير الانسان ، واللذي لا يعرف له آفاق وليس هناك من رجع بعد الموت ليخبر البشر عن هذه الحياة بعد الموت ، فكما قال عمر الخيام في رباعيته - ليس ممن فاتنا عائد***أسأله عن حالة الراحلين-
أن الموت ببساطة هو رحلة بدون عودة وهذا ما يؤكده العلم ....
فهناك مثلا من يعرف موعد موته ، لسبب مرض من الأمراض التى لا شفاء فيها، فيكون للشخص فرصة ليتأقلم إلى أقصى حد ممكن ويصنع السلام مع الموت، ، وهذا يسمح له أن يهيأ نفسه، ويقول وداعا لأحبائه. لكن ليس كل البشر لديهم هذه الفرصة، و العديد من الوفيات تحدث فجأة ، وغالبا دون سابق إنذار.
فلا أحد موعود بالغد ، الشيء الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه هو اليوم.
لذا كل البشر وعبر كل الأزمنة لجؤوا و يلجؤون للدين للرد على أسئلة الموت ، خصوصا عندما يواجه الشخص موته هو أو أحد أحبته . و الغريب، أن كل الديانات تعظم الموت، وتعد اتباعها بمكافآت في الآخرة، وتغريهم بحياة أخرى بعد الموت، حتى يصبح الموت في كثير من الأحيان يبدو أكثر جاذبية من الحياة مثل عند الجهاديين المسلمين والمفجرين لأنفسهم .

لقد كان الدين ولازال يحاول أن يقدم أفضل البدائل التي تنتظر المؤمنين مابعد الموت، وهذه الأفكار تجلب الراحة لكثير من الناس رغم انها وهم ....

الهامش

في هذا الفديوا الرائع رد المستشار أحمد عبده ماهر على فكرة عذاب القبر التى يتشدق بها الشيوخ للسيطرة على عقول الناس
http://www.youtube.com/watch?v=dXSJ995d8f0&list=FLhz3lIC22EHSc3afmIso2VQ&index=2



#نهى_سيلين_الزبرقان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالفرق بين حكاية الطيور الأبابيل في القرآن و فيلم -الطيور- ل ...
- ومازال صمت الاله.....
- مهزلة المسلمين المعتدلين
- عقل المسلم مُعطل منذ أكثرمن 1400سنة !
- أشكالية لغة القرآن
- أغار من شتمة الغربي على محياك يا -محمد-
- دكاترة الجهل المقدس
- الآية الشهيرة -موتوا بغيظكم ! -
- وأفطروا لرؤيته ..
- الحجاب والسّفسطة -2
- الحجاب و السفسطة
- علم الاثار و حقيقة قصة نوح
- رمضان أو الصوم الاسلامي هو شخبطة و لخبطة للجسم
- ربُ الرمال سيمارس التعذيب بلا رادع أو وازع يوم القيامة
- السيرة الأرهابية لصعاليك محمد - فرخ البط عوام -
- السيرة الأرهابية لمحمد
- لمحة تاريخية عن - نظرية التطور- وشرح بعض المفاهيم
- المثليّة الجنسيّة و قصة لوط الخرافية
- القَصَص القرآنيّ تحت مجهر علم الآثار
- ماهو الناسخ والمنسوخ في القرآن ؟


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهى سيلين الزبرقان - مهزلة عذاب القبر و التسعة وتسعون -99- تنينا