أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - أنا...وأصدقاء...وألفيس بوك














المزيد.....

أنا...وأصدقاء...وألفيس بوك


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 12:58
المحور: كتابات ساخرة
    


آني يرادلي حملة محو الأمية مال الفيسبوك، بعدني هب بياض في هاي اللعبة، بعدني مع أعرف شنو post أو Time line أو 60 Photos وبعدني تعيس لأني خارج المزرعة السعيدة ولا شلون أصحح خطأ طباعي بالـEdit ومن هذا تشوفون أخطاء طباعية في كومنتات مالتي أكثر من وعود الحكومة.
وچنت بعيد عن هذا العالم، وما أعرف أحد اسمه ألفيس غير الفيس بريسلي المغني أبو الزلف وملابس تشبه ملابس سمير غانم، شنو هذا الفيس بوك، حتى أقنعتني قارئة رائعة بان تسوي لي صفحة (العربنجي يتكلم) إللي ثاني يوم نسيت الپاسوورد مالتها وهي نستها وظلت الصفحة بلا كلام وهي هسة صفحة خارج صلاحياتي تماما مثل أقليم كردستان العراق والحكومة المركزية، وبعد هاي الصفحة دخلت دورة فيسبوكية بالريموت كونترول، وتشجعت وسويت صفحة (العربنجي) وهمين، دخلت الباسوورد في ساعة قندلة عظيمة، ولحد هسة أحاول أتذكر الإيميل أو الباسوورد، بس شي يجيب الشي إللي يضيع بساعة قندلة؟ يصير حسرة تماما مثل الوطن للغريب.
وبعد دورات فيسبوكية مكثفة بالصوت والصورة، صارت عندي صفحتي الخاصة بس وداعتكم مو مشعول الصفحة، لا صفحتى بعيد عن حريق الطائفية وحرائق أقسام العقود التجارية في الوزرات الفاسدة، وصرت أخلي لينكات مقالاتي ، واشوية أشوية گمت أكتب، وصار عندي أصدقاء.
وقبل يومين، سألتني من لديها حق السؤال:
ما بال صفحتك فقيرة من الأصدقاء؟
فقلت لها: أن صديقاً عند العربنجي كألف مما تعدون
فأصدقائي ما عدهم طائفية، ما يجمعهم دين، ولا قومية، أصدقائي يجمعهم حب التغيير، تغيير أسلوب الكتابة، تغيير القوالب الجاهزة، أصدقائي متمردون على قوالب ورثوها، عيب، قيد، متمردون على عقائد متوارثة شايلينها وراثة لا إيماناً، أصدقائي ما يفرقون بين العظيم والعقيم إلا من جاء الوطن بقلب سليم، وإذا نريد نحچي بلغة الخبراء، أگول اطبق على إختيار أصدقائي نظام السيطرة النوعية QCبحسب الأيزو ISO 9001 يعني النوعية، إسپانة ألمانية ينتجها معمل ألماني فيه سيستم في ساعة أفضل من خمسين ألف إسپانة صينية تنتج في خمس دقائق وثانيتين في ورشة صينية (الساعة الصينية تأخر بكل خمس دقائق ثانيتين).
وحالياً أكو على صفحتي أصدقاء مفلترون رائعون، وصديقات رائعات، أفرح بهم بشباب متمردين على كل قالب، أفرح بأساتذة أتعلم من فارزة يخلوها بين عبارتين بعناية، أفرح بأمهات متعلمات يوجهنني إلى إشارة، أفرح بأم شهيد تحييني لأني ما نسيت ملجأ العامرية ، وأب طلب صداقتي لأن عنده إبن مصاب بمتلازمة داونز.
وأشوية أشوية، ولان إحنا ننتمي إلى دولة عمائمية مرجعية موجعية دينية فتوچية علمونا تربية حرام وحلال، مو تربية صح وخطأ ، بدلنا الصح بالحلال، والخطأ بالحرام وتلك كارثة الدين في إستبدال السيستم بالخرافة، وبتأثير هذه الدولة المباركة وفتاويها، صرت فقيه فيسبوكي رغم حداثة سني في عالم الفيسبوك...من هذه الاحكام الفقهية على صفحتي:
من كان منكم بلا كومنت، فليضغط لايك وهذاأضعف اللواگة
لايكك في صفحة أخيك صدقة
شيروا، فان الله يحب المشيرين
شيروا وعين الله ترعاكم
من كان منكم بلا كومنت فليتبوأ مقعده گدام الصوبة أو المبردة، بحسب موسم الضوجة
الكومنت للغريب..مثل البوسة للقريب
إن المشيرين والمشيرات هم أصحاب الكرامات
أصدقائي
إحنا محتاجين نتغير، لا فقه غسل الجنابة ولا فقه حلق العانة، ولا نتف الإبط، إحنا ما محتاجين أحكام الحيض والنفاس، وما أريد مثل هاي الأشياء بصفحتي، ولا صورة بقرة چاوين ظهرها وبعدين يكتبون (معجزة...أنظر كلمة الله على ظهر بقرة !!!) أو بيضة فاسدة طالعة من مخرج دجاجة ، بشرفكم، هل عجز الخالق أن يظهر معجزته إلا على ظهر بقرة أو بيضة خارجة من دجاجة؟؟
أريد أصدقاء متمردون، نگدر وياهم نگول أكو بذرة بس محتاجة تربة جيدة، ومحتاجة عناية حتى تكبر، وخليها تكبر براحتها، الفسايل خلصت وإحترگت، وظلت بس النواية، ميخالف، نزرعها، وعود خل يجون بعد سبعين سنة، ويگعدون تحت نخلة، ويگولون ألف رحمة على روح أصدقاء العربنجي، زرعونا هاي النخلة حتى يديم ظل الوطن، لأن بذاك الوكت، بعد ماكو الظل الوارف لعمامة .
أنتظركم على صفحتى على الفيسبوك ....وترى نوبات همين أغرد من أريد أصير كناري على التويتر.



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوپر فقير العراق
- إللي تلدغه الحية بيده يخاف من جرة الحبل
- ذكرى نائب عريف سلمان
- إلى برنامج: ما يطلبه المتظاهرون
- الجزمة الحكومية
- رسالة إلى بابا نويل - من العربنجي
- إنگليزي...ألماني...وعراقي
- تخرفوا...تصحوا
- لبيك ماذا؟
- الموت رمياً بالخبر الحلو
- دجاج العزيمة
- جامبو جيب
- الماء يا دولة المااااااااع
- مهرجان أفلام النزاهة
- هلال التعيينات
- أخلاقيات كافرة
- رئيسكم علينا
- عصابة أبو الهيل
- چم دوب
- روما 1960..مكانك راوح


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - أنا...وأصدقاء...وألفيس بوك