أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد الطاهري - منارات غرقى؟.......














المزيد.....

منارات غرقى؟.......


رافد الطاهري

الحوار المتمدن-العدد: 3977 - 2013 / 1 / 19 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


حبنا دمية ..
يتناولها جُهال زمننا السحيق
يتعاملون معنا .. اننا في وهم
كل غايتهم يفرقوننا...
يبعدوننا
عن بعضنا
يحبون ان نفترق..
يريدون لنا موت كلامنا..
واحتراق جحورنا
بدمع ..
كالزيت تحته نار اقوالهم فينا
تهديداتهم وتوعداتهم لنا ..
لم تنل غايتهم بنا ..
فخوفِ عليك، لا يعني الاندحار تحت تراب
كلامهم ..
حبيبتي .....
لا تخشي من استئصالهم لقلوبنا
ولا تخشي من سحقهم لأجسادنا
ولا تعصبك بمسامير كلامهم
فنحن الواح من خشب يضنونا
لكن ..
يصعب لمساميرهم المدببة
دخول افكارنا،
فحبنا يا حبيبتي بيد دمية.

********************

للغيرة عند النساء اعذار....
فغيرتك يا مناي.. شيئا من الجنون
وكلام مقصود وغير؟.. لكنه معسول
في احضانك تربت القصائد
واليك سيظل انشادي
كطفل حضر درسه الأول دون دفاتر. ..
علميه؟.. أتوسلكِ أن تعلميه
معنى حبك في عين؟..
غيرة النساء
و ﻻ.. تتوقفي عن حضنه .. فهو
طفل ..
ما زال يكتشف فيكن ارتعاشات غيرة.
************
حبِ لك شيء غير عاد
فهو قريب للخرافة وشيئا من
الحقيقة ..
سيظل المفسرين له ، يفكرون كثيرا
قبل ان يفهموا ؟
انه كان مجرد
حبِ لكِ.
**************
سأكتب المنظور ؟!!
الفنان .. ولكنه يرسم ..
نعم سأكتبه فوق صدور عري، مخيلتي
فنانا .. ولكنه يرسم فوق اسطح الخطايا؟
حقيقتا كتابتي ليست طويلة ،
فالصمت
سيلهمه المنظر ..
الفنان ، لعلك مجنون؟ المنظر من الشفق
ارى قلمي الفاحم كسر فوق احدى حلماتكِ
الفن يصرخ مستنجدا ..هذا عقاب الخيال
فهو يعانق كل الارحام ،
وكانه ملاك بابلي المزاج
عاجي الشكل ،
يلوح بالانتقام ؟
حيث قال سأزرع الحب في قلب
كل انسان ،
الا من يكتب الجمال
فعليه رسم الانسان.
**********
هناك.. حيث هناك
مسيرة تقوم بها ثلة من المخلوقات
احتجاجات واعتصامات ، وتهديد
ربما بالانقلاب ..
شعارات ترفعها كرات ،
العلم سماها كرات ،
ما بين حمراء تساندها البيضاء..
تركب بلازما دمي ،
صفائح نشطات
كتب عليها
نحبها .. واياك ان تنساها
فنحن سائرين الى عقلك
وهناك سيكون الفصل
ما بين قلبك الذي احتل بنا ..
وما بين عقلك الذي سنحتله بعزمنا..
اياك والنسيان ..
فعقوبته عندنا ؟ اعدام
اياك والهجران ؟
فالعقوبة هي الحرمان
اياك النكران ؟
مصيره المرض والالم والفقدان
اياك حتى ان لا تفكر بها ، فنحن صرنا
جنودها حتى قبل ان تتكون بالأرحامِ
نحن تابعين لها
فلا تجعلنا نقوم بالانقلاب .

****************
الحب ...
هو أن لا يكون لي جغرافيتي
و ان لا يكون لكِ تاريخك .
هو أن تتكلمي بصوتي .. وتبصري بعيني ..
وتكتشفي العالم بخيالي..
احبك انا.

*********

لا مفعل او مفعول
يستطيع دخول جملتك..
ففيها عد صريح وجمع للتكسير..
وعدٌ ، واحتراق ، صريخ لشدة اشتياقِ
هموم تاجر ..
لا يعرف العدٌ للنقودِ
واشراقات شاعرا مفلس
ينتظر الألماس...
سلطان ، و جاريةٌ .. حولهم
الحديث تمحور ، عن عشق وهجر
الليالي.
*********

للشعر بحور وأنواع
وللقصيدة ابداع ..
وللنثر قلم وفكر وامتاع. .
ليتني شاعر واحيطك بشعري
وليتني مبدع ﻻضعك بقصيدة ..
ويا ليتني املك قلم بفكر حر يمزجك
بحروف نثره واوجاع شوقه..
ليتني و ليتني ...
ضاعت أمانيِ مني وزاغت ؟
في رحلتي للمجهول. .
في البحث عنك ؟
بين أوراق الروايات
في تقصي اثرك الباكي ..
على وجع الهموم وكثرة القيل والقال..
مجنون من أراد ان يمتحن فؤادي
في الحب أنا اللاعب والحكمِ..
أنا القاصي والداني
أنا الهارب نحو اشجانِ.
*************
كنت اتمنى للقصيدة اذرع
لاحضنك بها..
كنت اتمنى للقصيدة ارض
لابني لك فيها بيتا..
وكنت اتمنى القصيدة حقل من الياسمين
لاهديك في كل صباح باقة حنين
واتمنى للقصيدة سماء تمطر ..
لاحميك من بللها ...

رافد الطاهري / عند بعض الاوقات..



#رافد_الطاهري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همست
- المهم....
- لوحاتي...
- وزارة النفط الى اين
- اشارات ليزيرية
- عش
- سياسي
- لوحة غير معدنية
- الحدود الدنيا..
- لا حياة في بلدي؟!..
- كتاباتي البائسة
- جلجل
- جلجلوت
- نذور سماء ماطرة
- الحروب المنخفضة الكلفة
- حرب أهلية ..
- ادوات الكاتبة
- السياسة الرجعية للاحزاب الاسلامية في العراق


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد الطاهري - منارات غرقى؟.......