|
تفتيش في أوراق القمم العربية.. من المواجهة والتصدي إلى استجداء العالم
هويدا طه
الحوار المتمدن-العدد: 1147 - 2005 / 3 / 25 - 15:07
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
هل يختلف البيان الختامي لقمة الجزائر 2005 عن عشرات البيانات الختامية للقمم السابقة؟! ستون عاما بين القمة العربية الأولى في أنشاص عام 1946.. وقمة الجزائر هذه الأيام، صدرت خلالها بيانات، واتخذت فيها قرارات، وأعلنت فيها مواقف، نُفذ القليل منها بصورة شائهة- ليس فقط لم تؤد الغرض الأساسي منها- بل أدت ربما في بعض الأحيان إلى نتائج عكسية! حتى صارت القمم العربية موضوعا للتندر والسخرية، ومادة للنكات والكاريكاتير والكوميديا! ليس فقط في الشارع العربي، وإنما حتى في أنحاء العالم! وإذا فتشت عن السبب.. فقد تجده يدور حول محور رئيسي: إنها قمم(عربية)! ففي أرجاء العالم تنشأ تكتلات إقليمية مختلفة، وتعقد بشأنها قمم وتتخذ قرارات، تعود في وقت وجيز على رجل الشارع بفوائد ملموسة، قام من أجلها أساسا هذا التكتل أو ذاك، فهذه أمريكا اللاتينية وهذا جنوب شرق آسيا وتلك النمور الآسيوية، وغيرهم في مختلف أقاليم العالم، وهناك ذلك التكتل الرهيب: الاتحاد الأوروبي، الذي بدأ يتخذ خطوات مدروسة منذ عام 58، أدت لما نراه اليوم، شيء قد يثير الحسد والأسى.. عند أبناء ذلك الشيء الغامض.. الذي يدعي كل لحظة بإصرارٍ سمج.. أنه:أمة عربية! دعونا أولا نجول في رحلة زمنية.. نفتش خلالها في أوراق الجامعة العربية، لنرى كيف أن عقد القمم العربية، قد يكون في حقيقته.. شيئا من قبيل ما يسمى شعبيا(الضحك على الذقون)! عندما تأسست الجامعة العربية يوم 22مارس من عام 1945، وقعت سبع دول على الميثاق، ثم أردف بهذا الميثاق فيما بعد- وعلى فترات متباعدة- وثيقتان رئيسيتان، هما: معاهدة الدفاع العربي المشترك(أبريل عام50)، وميثاق العمل الاقتصادي القومي(نوفمبر 80)، وقبل الخوض في(قرارات البيانات الختامية)، هذه نظرة سريعة على المادة الثالثة من معاهدة الدفاع المشترك، وتنص حرفيا على:"... وفي حالة خطر حرب داهم أو قيام حالة دولية مفاجئة يخشى خطرها، تبادر الدول المتعاقدة على الفور إلى توحيد خططها ومساعيها لاتخاذ التدابير الوقائية أو الدفاعية التي يقتضيها الموقف"! أما المادة السابعة في المعاهدة الاقتصادية، فتنص على:".. لتوفير الرفاهية في البلاد العربية، تتعاون الدول المتعاقدة على النهوض باقتصاديات بلادها واستثمار مرافقها الطبيعية، وتسهيل تبادل منتجاتها الوطنية والزراعية والصناعية، وتنظيم نشاطها الاقتصادي وتنسيقه.."! حقب زمنية تلت حقب، لينتهي(توحيد الخطط والمساعي)العسكرية.. لا إلى(الدفاع المشترك ضد خطرٍ داهم)، وإنما إلى حروبٍ داخلية.. بين(الدول المتعاقدة)!، بل واستدعاءٍ ذليل لقواتٍ إمبريالية عالمية لفض النزاع! لا مقابل أخذها جزءً من الكعكة نظير تلك الخدمة، فتلك القوى لا تعمل بأجر، وإنما مقابل(تركها).. ذلك الجزء من الكعكة.. للدول المتعاقدة! كما انتهى هدف(تسهيل تبادل المنتجات الوطنية)إلى إجهاض(جنين الإنتاج)من أساسه! فصارت الدول العربية دول(ريعية)لا تنتج ولا تنمو فيها أصلا(ثقافة الإنتاج)! دول عالة على العالم المنتج، تترك له مهمة الإنتاج ماديا وثقافيا، كي تتفرغ هي.. لأداء رسالتها الخالدة! التي برز خطابها إلى العالم.. في تفجيرات نيويورك وواشنطن ومدريد، وغيرها!، وكان من رسلها إلى العالم الحديث.. أسامة بن لادن وأيمن الظواهري والزرقاوي! أما قرارات البيانات الختامية للقمم العادية والطارئة على حدٍ سواء، فكان خطابها الإنشائي منذ عام 46 وحتى اليوم، يستخدم كل ما جادت به اللغة العربية من تعابير مبهمة، تعتمد المبالغة والسجع، وتدعي في بعض الأحيان.. الكثير من العنتريات! وتفيض في كلتا الحالتين- التصعيد والخنوع- بتعبيرات لم ترسل يوما لشعوبها إلا.. جعجعة بلا طحين! ودعونا نتابع ذلك الخطاب في البيانات الختامية المتعاقبة، على ثلاثة أصعدة.. على سبيل المثال لا الحصر، لنرى كيف تدرج الخطاب الإنشائي لتلك القمم على مدى ستين عاما! الموقف من إسرائيل في قمة أنشاص عام 46- وهي القمة العربية الأولى- لم يصدر بيان ختامي وإنما مجموعة من القرارات، وما ننقله هنا هو من(النص الحرفي)في تلك البيانات أو القرارات، وكان مما(خرجت به)هذه القمة:" ضرورة التصدي للصهيونية، باعتبارها خطر يداهم لا فلسطين وحسب، وإنما جميع العرب"! أما البند الثاني فكان:" الدعوة إلى وقف الهجرة اليهودية وقفا تاما، ومنع تسرب الأراضي العربية إلى أيدي الصهاينة، والعمل على تحقيق استقلال فلسطين"! والبند الثالث:" الدفاع عن فلسطين في حالة الاعتداء عليها"!، كان ذلك عام 46، لكن العبارة العنترية بشأن(التصدي للصهيونية)، تطورت في قمة القاهرة عام 64 إلى عبارة غائمة:"قيام- إسرائيل- خطر أساسي يجب دفعه سياسيا واقتصاديا وإعلاميا"! وتحولت عبارة(العمل على تحرير فلسطين)، إلى:"ضرورة مساندة الدول المحتلة" في قمة الإسكندرية عام 65! وانتهت: الدعوة إلى وقف هجرة اليهود في القمة الأولى، إلى مجرد(إدانة)لتهجير اليهود.. في قمة بغداد عام 90! ليكف الحديث بعد ذلك عن اليهود، وتبدأ المطالبة(بتعويض)من لا يرغب بالعودة من اللاجئين الفلسطينيين! وانتهت لاءات قمة الخرطوم الشهيرة(لا للاعتراف، لا للتفاوض، لا للصلح)إلى نعم مثلثة! نعم للاعتراف، نعم للتفاوض، نعم للصلح! وحتى تلك(النعم)تدرجت فيما بعد إلى(رجاء)لإسرائيل! أن تقلل دلالها لتقبل التفاوض وتوافق على الصلح! ولم يعد هناك(عدو صهيوني)أو عدو إسرائيلي، كما في القمم البكر الأولى! إذ نضجت القمم فيما بعد وأصبحت قمما رشيدة! فعلى نفس المدرج.. تطور الأمر من:"إقرار شرطين للسلام مع إسرائيل، هما الانسحاب من(جميع)الأراضي العربية المحتلة، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه(الوطنية)الثابتة" في قمة الجزائر عام 73، إلى إقرار مشروع السلام العربي مع إسرائيل في قمة فاس عام 82، وكفى الله المؤمنين شر القتال! وعلى نفس الوتيرة عقدت قمة بغداد عام 78 لمقاطعة مصر بسبب عقدها صلحا منفردا مع إسرائيل، وجاء في بنود البيان الختامي:"عدم موافقة المؤتمر على اتفاقيتي كامب ديفيد"، وفي نفس القمة تقرر:"نقل مقر الجامعة من مصر وتعليق عضويتها"، ثم وبقوة الأسُود.. جاء في البيان الختامي لمؤتمر عمّان عام 80 البند الأول قائلا:"عزم القادة العرب على إسقاط اتفاقيتي كامب ديفيد"، و"عدم الموافقة على قرار مجلس الأمن رقم 242، لأنه لا يتفق مع الحقوق العربية"!، لينتهي هذا الزئير في قمة الدار البيضاء عام 89 بعودة عضوية مصر المتصالحة مع إسرائيل، والبدء بمناشدة العالم بأجمعه.. الضغط على إسرائيل لتنفيذ قرارات مجلس الأمن! والتباكي يوميا على القرار 242! ولم تفلت العلاقات المتبادلة بين الأسُود العربية من هذا التذبذب! فمن قرار:"إنشاء قيادة موحدة للجيوش العربية" في قمة القاهرة عام 64(قيادة موحدة؟!!)، إلى "تأليف لجنتين لتنقية الأجواء العربية وحل الخلافات بين الأشقاء"، في قمة الدار البيضاء عام 85! أي انتهى الأمر خلال عشرين عاما بين القمتين، من قيادة موحدة للجيوش، إلى توظيف(خاطبة)توفق الرؤوس في الحلال! المواقف الدولية حقيقة ً، لن تجد شيئاً مسليا.. مثل تتبع مواقف الأسُود العربية تجاه العالم في(تجمعاتهم)المسماة بالقمم العربية! ففي قمة أنشاص عام 46، وهي أول تجمع لهؤلاء الأسُود، كان من بين بنود المؤتمر:"سياسة أمريكا وبريطانيا تجاه العرب هي سياسة:عدوانية"! أما في قمة الإسكندرية عام 64، فقد جاءت عبارة:"ضرورة مواجهة القوى المناوئة للعرب"، وبند آخر يقول:"تصفية القواعد الاستعمارية التي تهدد أمن المنطقة العربية وسلامتها"! ولا تذكر تلك القمم بالطبع(كيف)سيواجهون القوى المناوئة للعرب! لكن مؤتمر الدار البيضاء عام 65 أجاب عن هذه الكيف على الطريقة العربية!، حيث جاء في بنود بيانه الختامي بند يقول:"التخلي عن سياسة القوة وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية"! ليستمر هذا الاتجاه الرشيد بعد ذلك، ويطبق عالميا بقرار قمة الخرطوم عام 67 :"استئناف ضخ البترول إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا الغربية"! واقتصرت(الطرق السلمية)على قرارٍ بتوجيه(تحية وتقدير)للدول الأفريقية التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل، صدر في مؤتمر الجزائر عام 73، إضافة إلى قرارٍ مبهم ينص على"توثيق الصلة مع المحافل الدولية" صدر في قمة الرباط عام 74، لكن التطور(الأظرف)هو انتهاء وصف سياسة أمريكا بصفة(العدوانية)في القمة الأولى، إلى وصفها بصفة(السلبية)في قمة تونس عام 79، ثم(إدانة)حكومة واشنطن لتأييدها إسرائيل، كما جاء في بنود البيان الختامي لمؤتمر عمّان عام 80، وانتهى الكلام الكبير عن(الكفاح المسلح)وتأييد(المقاومة المشروعة)، إلى :" التنديد بالإرهاب- بجميع- أنواعه ومصادره وأشكاله" في قمة الدار البيضاء عام 85! و(إدانة الإرهاب الدولي)بعد ذلك بعامين، في قمة عمّان! ثم بدأت القمم بالتملص من مسؤولياتها الطبيعية، عندما أقرت:"مطالبة الأمم المتحدة بعقد مؤتمر دولي للسلام"، في قمة الجزائر عام 88، وتقلص وصف أمريكا بالعدوانية، وإدانة حكومة واشنطن، إلى إدانة موجهة فقط(للكونغرس الأمريكي)لاعتباره القدس عاصمة إسرائيل.. كما جاء في قرارات قمة بغداد عام 90! أي أن(الكفاح ضد الاستعمار)انتهى باستجداء العالم(اعتبار)القدس.. مدينة عربية! وانتهى(التخطيط لتصفية قواعد الاستعمار)إلى.. صرخات استغاثة! تتوجه بها قمم الأسُود إلى العالم، تناشد(المجتمع الدولي)التدخل لحل مشاكل العرب أنفسهم، وتلح عليه بغرض الاضطلاع(بمسؤولياته)! ولا تدري من الذي وضع على عاتقه تلك المسؤوليات، سوى أمة تتعلق بأذيال(الشرعية الدولية)كطفلٍ يتيم! إلى أن وصلت القمم.. إلى قمة القمم! يوم وافقت أسُود العرب في قمة القاهرة عام 90 على طلب الرياض، الاستعانة بقواتٍ أجنبية لتحرير الكويت، التي غزتها دولة عربية أخرى.. ضمن(الدول المتعاقدة)في ميثاق الجامعة العربية! لتبدأ القمم المتعاقبة بعد ذلك.. بدفع العراق دفعا.. إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن، حتى انتهى هذا الدفع المتواصل.. بإسقاطه في شركٍ لا قاع له، تحت نظر.. الدول المتعاقدة! الأنشطة التعاونية العربية كيف تم تنفيذ بند جاء في قمة أنشاص- القمة الأولى- يقول:"العمل على إنهاض الشعوب العربية وترقية مستواها الثقافي المادي.."؟! وإلى أين انتهى قرار قمة الإسكندرية عام 64 الذي دعا إلى:" البدء بتنفيذ مشروعات استغلال مياه نهر الأردن، وحمايتها عسكريا"؟!(حمايتها عسكريا.. ياللبطولة!)، وأين كانت أسُود العرب عندما ضرب المفاعل النووي العراقي عام 81، وهي التي قررت في قمة الإسكندرية قبل ذلك بنحو عشرين عاما في بيانها الختامي:" إنشاء مجلس عربي مشترك لاستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية"؟! وماذا حدث لمشروع"إنشاء صندوق الإنماء الاقتصادي العربي"الذي أقرته قمة الخرطوم عام 67؟! وأين صندوق الإعلام العربي، الذي جعجع به مؤتمر الرباط عام 74؟! وأين ذلك(الكلام الكبير)الذي قيل في أحد بنود البيان الختامي لمؤتمر بغداد عام 78 عن:" توحيد الجهود العربية من أجل معالجة الخلل الاستراتيجي العربي"؟! وما العلاقة بين ما وقعته مؤخرا كلا من مصر والأردن مع إسرائيل.. باسم اتفاقيات المناطق الصناعية المؤهلة، وقرار قمة بغداد حول:" تطبيق قرارات المقاطعة مع الشركات المتعاملة مع إسرائيل"؟! وأين الوعود المنافقة التي جاءت في بيان قمة تونس عام 79 عن:" مساعدة الفلسطينيين في جنوب لبنان"، وفي أي سلة مهملات ألقي قرار قمة القاهرة عام 96:"إنشاء محكمة العدل العربية"؟! وأين ميثاق التعاون العربي ومنظمة التجارة الحرة العربية الكبرى؟! يا لتلك البيانات الفخمة.. ليست فقط منظمة تجارة حرة، وإنما.. كبرى!! مفردات البيانات الختامية لا يمكن أن تخرج من تلك الرحلة الشيقة بين القمم، دون إلقاء نظرة(سياحية)على المفردات الأثرية التي لجأ إليها(الخطاب القممي)في مسيرته الطويلة! وقد يسخر قادة وزعماء اليوم، إذا ذكّرهم أحدهم بمفرداتٍ استخدمتها(أمهات القمم)قديما! ماذا لو ساءلتهم اليوم عن كلمات مثل(المواجهة، التصدي، الكفاح، السلاح، التخطيط....إلخ)؟! فرغم أن أسلافهم- أو بعضهم.. فمازالوا هناك- استخدموا تلك المفردات، دون تنفيذ معناها! إلا أن القمم الآن لا تجرؤ- ولو ادعاءً- على استخدامها، فقد صار خطابها يعتمد بحماس ٍ شديد على مفردات من مثل(إدانة، تنديد، استنكار، شجب، مناشدة...إلخ)، وهي المفردات التي يتندر بها الشارع العربي على قمم قادته، قمة تلو أخرى، بالطبع لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ووسع الدول العربية الآن.. لم يعد يتناسب مع عبارات المواجهة أو التصدي أو ما شابه.. وسعها الآن يكفي بالكاد.. لاستخدام تعبير.. استغاثة! لذلك يلح علينا تساؤل تفرضه الحالة العربية الآن: ماذا نتوقع من قمم ٍ.. هذا هو تاريخها؟! قمم استغرقت ستين عاما من المداولات، والمناكفات فيما بينها، أو بينهم، كي تنجح فعلا في تنفيذ قرارٍ وحيد..(دورية عقد القمم)، يا لفرحة شعوبهم بهم! وماذا بعد؟! هل يكون البديل هو(فضها سيرة)؟! البعض يقول لا.. فربما تطورات التحركات الشعبية الأخيرة في بعض الدول العربية.. وإن كانت تتم ببطء وعلى استحياء.. وملامح التغيير.. التي تلوح في أفق مستقبل المنطقة القريب.. تفرض أوضاعا جديدة، أقلها استبدال هؤلاء الأسلاف، بقادة تعمل عقولهم بروح العصر.. متخلية عن عقلية(الخيمة والقبيلة)، تنظر إلى التكتلات الأخرى في العالم.. وتحاول الاستفادة من تجربتها، تحاول أن تقيم أسساً جديدة في العلاقات العربية-العربية، فتتجه إلى تضامن ٍ واقعي.. عصري.. يقوم على أساس(إنشاء ثقافة جديدة)في العالم العربي، ثقافة أساسها: لا للتواكل.. لا للقمع.. لا للفساد، نعم للإنتاج.. نعم لحقوق الإنسان........ نعم للحرية...
#هويدا_طه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إدوارد سعيد والرسالة الأخيرة
-
عمرو موسى : شاهد مقالش حاجة!
-
الثاني من مايو يوم العصيان المدني في مصر
-
الأفلام الوثائقية العربية: عقلية ثنائية ترى العالم شرا مطلقا
...
-
بعد الأرز في بيروت، النسر المصري يستعد للإقلاع: استغلال الفض
...
-
الذهنية العربية الإسلامية تكره الأنثى المتمردة النشطة عقليا
...
-
مبارك: تعدّل.. متعدّلش... برضه كفاية
-
الحسين كان رجل سياسة وليس رجل دين، فلماذا القداسة؟
-
إصلاح الشرق الأوسط يبدأ بالتغيير حول ضفتي البحر الأحمر
-
من لا يربيه شعبه.. كونداليزا تعرف تؤدبه!
-
صفوت الشريف: الريس مقبل على-ضبط إيقاع-المعارضة المصرية!
-
الرئيس مات قبل التمديد: اللي خلف مماتش، المثل من مصر والريس
...
-
مآخذ على التيارات السياسية المصرية في ظل نظام يحتضر
-
رحيل ماهر عبد الله الإخواني الحداثي
-
عدوى الخوف من الغزو الثقافي تنتقل من العرب إلى الفرنسيين
-
المسلسلات التاريخية فن زراعة الوهم في نخاع العرب
-
الأعلانات التجارية على الفضائيات من الأسمدة الزراعية إلى الم
...
-
بمناسبة الحملة البريطانية على القرضاوي لا يوجد تعريف دولي لل
...
-
مبارك : أنا عايش ومش عايش
-
فوضى الساعات الأخيرة في حكم آل مبارك
المزيد.....
-
مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا
...
-
مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب
...
-
الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن
...
-
بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما
...
-
على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم
...
-
فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
-
بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت
...
-
المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري
...
-
سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في
...
-
خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|