عبدالرضا البارودي
الحوار المتمدن-العدد: 3976 - 2013 / 1 / 18 - 14:31
المحور:
الادب والفن
لبنان
مؤزراً عونه لطفاً لمُعتضد
وهو الرحيم لموتورِ ومُنتكد
فينا يدور لمنحوس و منسعد
ما قدر الله من يسر و من بدد
صر من الشر او من خير معتقد
**
في كل منتجع أو كل مرتصد
في لهفة الوصل محموم لمبترد
يجاب غمزا قبول الهمس مؤتكد
أضحى العناق لهم إثنان في جسد
من لاعج الشوق تقبيلا يدا ليد
**
وشابك العشر من عسر ومن كمد
درءا لنزف من الأمعاء مضطهدي
مما يكدر صفوا النفس والجسد
من علة داهمت قلبي وفي كبدي
ولا تخف لا تخف بالحزم و الجلد
في دار هوبكينز كليمنصو الى عضدي
في الإختصاص لموجوع و مفتئد
يستأصل الداء رفاءً لمنسرد
مشخصاً بارعاً في الحكم و السند
با نعمة حموي الأصل و البلد
من نسل زهوة شبل كان معتمدي
هو الصديق صدوق العهد و الوعد
معاونين طيور الجنة الخلد
بأكرم الخلق إيثاراً لمرتشد
إلى المعالي علو الشأن و المدد
يبارك الله مجهوداً لمجتهد
فهو الكريم رؤوفا في تحنُنه
وهي الحياة كما شاهدتها فلك
وفرصة العمر ميلاد له امد
حتى ترانا به ذكرى تخطمها
**
يا ليل لبنان كم تصفو لساهره
من حالمين و عشاق تولعهم
خل يهامس خلا عن مشاعره
حتى اذا صارت الأشواق تلهبهم
ما بين ضم و شم خلتهم حمما
**
يا ليل لبنان كم أشكوك مغتربا
فقبل أربع أعوام وفدت له
حتى تشافيت وانزاحت منغصة
أعوده اليوم عودا راجيا فرجا
قالو حنانيك لا تعبأ بمكتدر
فكم تظافر أحبابي معاضدتي
جهابذ العلم بالأبدان قد برعوا
فعاصم الحج لا تحصى مناقبه
و ماهر ماهر في فن حكمته
أما القلوب لها شيخ يطببها
و فارس يزدهي في علم صنعته
اما حميمي فمخزومي أعشقه
رهط كبير ترى في جنب مرتقدي
وكلهم يتبارى في معالجتي
يا رب بارك لهم في حسن عاقبة
#عبدالرضا_البارودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟