|
إيراد غير متوقع
حسام شادى
الحوار المتمدن-العدد: 3975 - 2013 / 1 / 17 - 19:15
المحور:
أوراق كتبت في وعن السجن
لم يعتادوا أن يأتيهم إيراد جديد فى الليل ، ولكن يأتى الإيراد يوماً ما ليلاً على غير العادة ، و لم يكن اندهاشهم من كسر روتين التسليم أو الإيراد لسجين جديد ، كان ما أدهشهم أن من أتى به السجان الى زنزانتهم فى عنبر جرائم النفس (طفل) ، لم يكن قد بلغ الثامنة عشر بعد ، طويل العود ، نحيل جسده ، وجهه مسمر سمرة نظيفة ، ملامحه تدل على حياة فيها شئ من الراحة ، لكن حزن يلازمه قد شكل وجهه ليكون رجلاً صغيراً . دخل صامتاً متعجباً هو أيضاً ، لعله وهو يمشى هذه الخطوات فى الليل الصامت بالمكان أكثر صمتاً وكأنه لم يقربه أى شكل للحياة من وقت غير معلوم لمح يافطة العنبر (جرائم النفس) من خلال ظلمة السجن ، أو قد يكون الشاويش الذى إستلمه من مكتب الإدارة بعد التفتيش وتسجيل متعلقاته بالأمانات قد مارس الرغى معه خلال الطريق من باب الإدارة حتى باب العنبر الذى يشبه باب قلعة صغيرة ثم الزنزانة المصمت . لا أظنه كان مصدوماً جداً ، لكن لابد وأنه قد تسرب الى نفسه شئ من الخوف ، وقد نقول الرعب ، فأى عقاب هذا لشاب صغير ؟ من المفترض وأن تكون فترة حبسة إحتياطياً والذى يمارس كعقاب يسمى إعتقالاً مفترض أن تكون فى سجن من السجون المعلومة والمعروفة بإستضافتها لمن لهم مثل حالته ووسط أقرانه وزملائه ورفاقه ، هكذا جرت العادة ، وهكذا كان يتوقع لحظة القبض عليه . وجالت فى خاطره أسئلة كثيرة ، هل تكون هذه تصفية جسدية أو على أقل تقدير تصفية نفسية ؟ لكن صوت غير متوقع لقطة صغيرة قابلتهم فى الطريق قد أعطاه شئ من الراحة . كان التعجب أيضاً فى وجوه النزلاء فى كثير من الإستغراب تسائل سكان الزنزانة الكائنة بالعنبر الخطر ، أى طفل هذا وما الذى قد يكون فعله قد يأتى به لهنا ؟ لعل مكانه مؤسسة للأحداث ، حتى لو أنه قتل ما ينبغى له أن يكون هنا . لم يكونوا يعلموا أنه قتل الإله الأرضى إبن الإله السماوى داخل نفسه ، وأعلنها بصوت جهورى له قوة مراهق يستعرض بخشونة بدأت تدب فى حنجرته ويدعمها سائل مخاطى يفرق بين أحباله الصوتية نتيجة فتوة تعلن عن نفسها بشرب السجائر الخفيفة حتى اللحظة . أدخله الصول العجوز الوجه البدين الجسد ولم يجاوب على أى من علامات الإستفهام التى إرتسمت على ملامح سكان المكان سوى بجملة واحدة معبرة بشكل ما مع تغضنات وجهه (ده جى فى مصيبه كبيره شكله كده ) . كالعادة لا يكون للسجين تذكرة عليها صورته بملابس السجن وبها توصيف تهمته الا بعد فترة قد تطول لأسبوعين حين يسمح بالزيارات ، وبالتالى لم يكن لأحد غير المأمور ونائبه وضابط مباحث السجن أن يعلموا ما وراءه ، وأظن أن محاولة الصول للرغى معه لم تجدى فقد كانت حالته النفسية لا تسمح له بأن يتحدث حتى اللحظة وخصوصاً مع شخص يلبس بدلة الميرى وله كرش كبير وشارب غليظ ، وملامح متبلدة . اقترب منه وهو واقف لازال شويش الزنزانة – فى كل سجن لابد وأن يكون هناك كبير تترك ادارة السجن أمر اختياره للطبيعة ، فالأقوى والأشرس وقد يكون أحياناً الأقدم أو الأخبث ، كل حالة ولها ظروفها فيما أظن ، يقترب هذا الذى أجبر الإدارة الشرطية وزملاء سكن العزلة العقابية على أن يكون كبير الزنزانة والمتحدث مع الإدارة وراعى مصالح الجميع ومقسم كل شئ وحاكم كل أمر حتى مساحة نوم الزميل هو من يحددها بناء على ما يقدمه له السجين من رشوة بالعملة المحلية (السجائر) ، اقترب من الطفل فى إبتسامة لازالت تحمل صدمة وربت على كتفه مطمئناً ، وسأله إسمك إيه يا بابا ؟ وجابوك هنا ليه يا أمور ؟ فى عنبر كهذا إنه لحدث جلل لا أظنه حدث قبلاً ولا أظنهم خبروه من قبل ، كان لازال ساهماً مستغرباً كل ما يحدث ، لكن حنو لا يجوز له أن يخرج من رجل كهذا الذى كان يسأله فيما كان يعتقد هو وما رباه عليه أهله والمجتمع وما كان يبثه له جهاز الدعاية الحكومى فى برامج تبث الرعب حتى مزيكتها فى المقدمة والنهاية وحتى أسماء تلك البرامج لعلك تذكر خلف الأسوار ، وما كانت تصورة له وتشكل خياله وخبرته مسلسلات تلفزيونية وأفلام لا تنظر لتاريخ الشخص ولا مقدمات ولا ظلم اجتماعى ولا ضغط نفسى ولا يأس ولا فقر هناك يوصلك لأن تقتل ، وما قد يحمله بتأثير من كل هذا خيال مراهق نشأ فى طبقة وسطى فى مدينة قديمة صغيرة هادئة بشكل ما ، ظل بالطبع قلقاً رغم الطيبة التى ظهرت فجأة على الجميع طيبة ظهرت فى كهف الوحوش الأدمية و التى قد يكون معظمها عمله وأكل عيشه فى أن يقتل أناس لا يعرفهم مقابل أجر ، ومحاولة التشبث بأى أمل قد يطمئنه فى لحظة كهذه لحظة الدخول لعالم مجهول فى جو خرافى مظلم مشحون بمصاصى الدماء زوى الملابس الرسمية ، وكائنات خرافية لها يونيفورم له لون الظلام الكاحل هذا الخوف وهذه الرغبة فى الإطمئنان وفطرته البسيطة وإبتسامة لا يفترض ان ترتسم على وجه مصاص دماء كان فى خياله طوال عمره له أنياب طويلة قاسية ، تلك الإبتسامة جعلته يرد ببساطة ناشط سياسى صغير السن فى حركة من حركات الرفض ومحاط بمجموعات مختلفة من التنظيمات الشيوعية التى تجيد التجنيد أو اللعب الجيد فى الدماغ . ويتحدث بكل طلاقة لعله إستغربها هو نفسه ، عن تلك التظاهرات و التى كانوا يسبون فيها بصوت جهورى الرئيس وعصابته ، وينطلق شارحاً ما حدث ويحدث له مدة ، بشغف مراهق يشارك فيما جبن الملاين عن المشاركة فيه ، يقشعر جلده بسعادة وهو يحكى ، و يستيقظ فى وجدانه موقف التظاهر ، والميدان الكبير وسلم نقابة الصحافين ، وسلم دار القضاء العالى ، و الذى دائماً ما يقفون أمامه وسط الشارع محاطون بألاف من عساكر الأمن المركزى بزيهم المعتاد أو بملابس مدنية ألقيت لهم وارتدوها كما اتفق ، فظهر أنهم لم يعتادوا ارتداء أى ملابس مدنية من قبل ، فقد محيت ذاكرتهم ونسوا كيف كانوا قبل ضمهم لسخرة العمل كعبيد دورهم القتل أو الفتك بأعداء الوطن عملاء الخارج عبيد الأمريكان كما كان يخبرهم هذا اللواء قبل المظاهرة ، حدثهم أيضاً عن مئات عربات الشرطة و المصفحات ، وفرق الكراتيه ، وضباط أمن الدولة ، وهذا العدد الكبير من لواءات الداخلية يقفون مرتعدين أمام بضع مئات وفى أوقات كثيرة بضع عشرات من النشطاء . كان سكان عنبر جرائم النفس فرحين منتشين ببساطة حكيه وهذه الجرأة فى عينيه ، وهذا الكسوف ايضاً ، وفهموا أنه هنا كعقاب أشد ، فهموا ان ادارة السجن لديها اوامر بتوزيع السجناء توزيعة تعنى عقاب مضاعف ، فمراهق كهذا فى عنبر كهذا قد يكون قتيلاً أو منتحراً خلال يوم واحد ، لكن انبهار رجال لديهم احكام بعضها يزيد عن المائة عام فى جنايات قتل متعددة بشاب صغير قد فعل ما يخشون هم من فعله فى هذه الغابة الإسمنتية المغلقة دائماً ، كل هذا الشغف بمراهق له من الجرأة فى توصيفهم هم أنفسهم لمعنى أن تكون ميت القلب أو لا تخشى أحداً مطلقاً ، كل ما دار بخلدهم عن بطولاتهم التى لها إطار محدود ولم تصل للمدى الذى وصل هو اليه ، جعلهم يتبنونه بحق ، وفروا له مكان جيد للنوم ، بطانيتان واحدة يفترشها واخرى تحميه من البرد ، أتوا له بطعامهم ، والذى يخفونه عن أعين وأفواه أو قل كروش الحراس النهمين ، اعطوه من سجائرهم ، صار ولد لهم جميعاً فى دقائق حكيه . انت قدرت تعمل اللى احنا بنخاف منه ، وكمان مجاش على بالنا ، الجدع فينا كان أخره يفتح عنيه فى ظابط مباحث ، انتا جبت من الأخر انتا واللى معاك رحتم على الراس الكبيره ، جدع يا أستاذ . بات اسمه بينهم الأستاذ ، باتوا ينتظرون استيقاظه كى يستمعوا منه لحكايات وحكايات عن عالم قد يكونوا سمعوا به من بعيد أو حتى قد لا يكونوا سمعوا به قبلاً ، كان اكثر ما يمتعهم وهو يحكى تلك الكلمات المنغمة والتى كان يحفظها عن ظهر قلب ، وكان قد بدأ بنظم بعضها ، تلك الهتافات الإجتماعية الثورية التى كان ينظمها عم كمال كما سماه لهم وقد اضائت عينيه فخراً وهو ينطق بإسمه لهم .
هتافات تتحدث عن مشاكلهم هم ، عن ما كانوا يتمنون قوله
حتى أنهم سوياً هو وهم قد استحدثوا هتافاً يجمع بين موقفهم جميعاً فى سخرية هى جزء أساسى من مكونهم أيضاً ، بدأوه وهم جالسون يرتشفون كبايات الشاى ويشربون السجائر ويستمعون منه فى شغف . يا ريس سير سير وإحنا وراك عالمواسير . رددوه معاً جميعاً بضحك داخل عنبرهم ، ثم اشتعلوا جميعاً تهز أجسادهم فرحة السخرية من رئيس العصابة ، صار داخلهم أقوى أرادوا جميعاً ان يخرجوا كى يمثلوا معه مشهداً لمظاهرة يقودها الأستاذ ، إشتعل حماسه ووقف يهتف بها وهم يرددون خلفه ، ثم حمله كبيرهم على كتفيه وخرج به وهم يتبعوه ، كان هتافهم يهز السجن كله ذهبوا حتى السور رمز السلطة التى أرسلتهم جميعاً بطريقة أو بأخرى حتى هنا ، اشتعلوا أكثر وانضمت لهم باقى العنابر ، يا ريس سير سير واحنا وراك ع الماواسير ، ظلوا يرددوها كثيراً ولم تستطع ادارة السجن ولا عساكره ولا أحد ايقافهم ، فرحوا بتحطيم خوفهم او التزامهم أمام ضباط الداخلية القساة ، ظلوا يخرجون طاقتهم ، يهتفون ، والأستاذ يشعل حماستهم أكثر فأكثر ، حتى وصلت بهم النشوة حد الضحك العنيف ، توقفوا يضحكون كلهم ، ضحك كان أكثر وطأة على نفوس الحراس من الهتاف الذى كان يرعبهم ، انهم لم ولن ينسوا الأستاذ ، هذا الشاب الذى اتى لهم يوماً كنوع من التحريض الضمنى على قتله فصار هو نقطة الضوء التى أضائت حياة السجن المعتم ، حتى بعد أن أرسلته ادارة السجن بناء على تعليمات جديدة من الجهاز الأمنى لعنبر أخر كى لا يعظم تأثيره أكثر فأكثر فيهم ، كانوا يزورنه محملين بهدايا السجن كالسجائر وغيرها وهو أيضاً لم ينساهم وكان ينتهز أى فرصة ليزورهم . إنهم الأن فى جلستهم الحزينة هذه يتذكرونه ويستمتعون بتذكر تلك اللحظة التى كانوا فيها يحملونه ويهتفون خلفه فى سعادة ورعشة تسكر ، تلك اللحظة التى أخرجتهم مع صوته وأصواتهم خارج الأسوار ، وكلماته عن الرعشة الصامتة التى كانت تشد وجه القابع فى القصر المنيع حينما يسمع هتافاتهم مجلجة وأوامره بأن يحاصروا بكل هذه الأعداد من العساكر حتى يخشى الناس من الإقتراب منهم أو الإنضمام لهم ، كان هذا دليل طاهر على خوف الظالم المتخفى عن العيون ، دليل أقنعهم وقوى قلوبهم ، وماذا بعد ما هم فيه لماذا لا يعبرون عن غضبهم لماذا لا يوجهون غضبهم لمكانه الصحيح بدلاً من توجيهه لبعضهم البعض . ولعل كلماته لهم وهو يصفهم هم انفسهم بأنهم مثله لكن بطريقة مختلفة غاضبين رافضين بفهم بسيط بإستمرارهم فى الإختلاف عن مجتمعهم ورفضه ومحاربته بأسلوب قد يطلق عليه مجتمع متيبس يحمل اخلاقاً هى للمستقرين استقرار الراحة المكذوبة فى إطار محاولة الحفاظ على قيم شكلية يظنون أنها تحفظ بقاء مجتمعهم ، لكل حديثه هذا والذى أوحى لهم من خلاله أنه لا يحتقرهم بل هو مثلهم يحتقر الخانعين الصامتين المستقرين حاملى لواء الدفاع عن أخلاق البرجوازية التى تتحكم فيهم دائماً وهم من يدفعون فى نهاية الأمر ثمن الإستمرار إستمرار المجتمع على حالة الموات الحى ، يدفعونه بمحاولتهم الخروج عن إطاره ، فيحكم عليهم إجتماعياً قبل أن يحكم عليهم قانونياً ، بقانون لا يمثلهم ولم يراع ظروف وضعهم فيها صانعى القانون ، هم صنيعة مجتمع وسلطة ، ولا فرصة أمامهم سوى أن يظلوا أحياء بمخالفة كل قواعد مجتمع يلفظونه ويلفظهم لا يقبلونه ولا يقبلهم ، وبدلاً من أن يحاول أن يرفع عنهم ظلم ما أو مظالم متعددة متنوعة هو يرسلهم لسجن نفسى ثم سجن جسدى ، والمشكلة الحقيقية أن المجتمع بأكمله ضحية لكنها ضحية غائبه . انهم يتذكرون كلامه جيداً ، يوقظ فيهم ما كانوا يحاولون النطق به عملياً ، لكن هو عبر عنه بكلمات بسيطة . إنتم زينا بالظبط ، كلنا زى بعض ، بس كل واحد وله إسلوبه ، إنتم بتضربوا من تحت وإحنا بنضرب من فوق ، كلها سياسه يا زملا صمتوا طويلاً ، كل فرد منهم غرق فى داخله بعنف ، لعل كل واحد كان يبحث عن نقطة يضرب فيها بشكل مباشر ، خرجوا من داخلهم ونظروا لبعضهم البعض فى صمت ، ثم لاحت على وجه كل واحد إبتسامة لها معنى ما ، وقف كبيرهم وهو يلوح بقبضته ويهتف باسماً - سير سير واحنا وراك عالماوسير ثم أكمل موجهاً خطابه لزملاء العزلة بس المره دى يا رجاله وراه علشان نجيبه من قفاه .
#حسام_شادى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مجرد تدريب
-
تاريخ من الرفض والبناء لن يتوقف
-
مصر والدستور واللامعقول
-
أربع سنين يا عبد الكريم
-
كريم عامر ليس بداية وليس نهاية فمن القادم
-
نفسى أقولها من قلبى...... عيد سعيد
-
لماذا لم يتحرك الشعب المصرى حتى الأن
-
أنت والأخر
-
محاولة لقرائة أسباب الموات السياسى فى مصر
-
عود حميد يسار
المزيد.....
-
تركيا: اعتقال مطلوب دولي بشبهة الانتماء إلى -داعش-
-
تحت ضغط أميركي.. سحب -تقرير المجاعة- بشأن غزة
-
-سوريا الجديدة-.. كيف توازن بين ضبط الأمن ومخاوف الأقليات؟
-
إنفوغرافيك.. اللاجئون السوريون يعودون إلى وطنهم
-
ارتفاع وفيات المهاجرين لإسبانيا عبر الأطلسي في 2024
-
مصدر أمني: ضبط أجهزة تجسس بين خيام النازحين في غزة
-
شاهد.. لماذا يعرقل نتنياهو صفقة تبادل الأسرى مع حماس؟
-
من يكون محمّد كنجو الحسن مسؤول عمليات الإعدام في سجن صيدنايا
...
-
المرصد: إيقاف المسؤول عن عمليات الإعدام في سجن صيدنايا السور
...
-
واشنطن: سعي هونغ كونغ لاعتقال معارضين يهدد السيادة الأميركية
...
المزيد.....
-
١-;-٢-;- سنة أسيرا في ايران
/ جعفر الشمري
-
في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية *
/ رشيد غويلب
-
الحياة الثقافية في السجن
/ ضرغام الدباغ
-
سجين الشعبة الخامسة
/ محمد السعدي
-
مذكراتي في السجن - ج 2
/ صلاح الدين محسن
-
سنابل العمر، بين القرية والمعتقل
/ محمد علي مقلد
-
مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار
/ اعداد و تقديم رمسيس لبيب
-
الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت
...
/ طاهر عبدالحكيم
-
قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال
...
/ كفاح طافش
-
ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة
/ حـسـقـيل قُوجـمَـان
المزيد.....
|