أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدلا القصار - قصيدة - دم حزيران-














المزيد.....


قصيدة - دم حزيران-


هدلا القصار

الحوار المتمدن-العدد: 3975 - 2013 / 1 / 17 - 17:18
المحور: الادب والفن
    




دمــم حـزيـران

فلنتفقَ أنني ميتة منذ عشرة رجال

لكني لم أكفْ عن الموتِ بعد
ولا فرقَ عندي
إن كنت أحمل آثارَ ليلٍ على جسدي
وليس فرقٍ لدي
إن كنت ميتةٌ بين جثثِ التراب
أو بين الاسم و الاسم
إلى أن اترك نفسي لأخر هامة

فلنتفق
قاتلي وأنا
جئنا لنكون ليلاً
أو تراباً
أو فراغاً جاهلاً
أو لنقول للتاريخ خذ ما شئت من أسمائنا
قبل أن
نلتقي في جفاءٍ عند تقاطعِ الأرواح
ليرى موتَه وهو يتبعني خ ط و ة
خطوة
ليسكن قلبي الصااافي


لأسباب ... أو دون سبب
لا أحبُك
لكنني أتبعُ جذورك
لألقي عليك نظراتي الأخيرة
لأرى مَنْ سيمشي على دمِك
بلا رغبةٍ ترفعُ الماءَ
في الجسد
بلا موج كلماتِ
بلا خرائط
بلا وجهِ الصواب
بلا طُرقٍ تنامُ بين السماءِ والأرض
......
دون كلام .... !
لا أحبُك
لا تستدعي أيها المرئي وجودا إضافية
كطائر الخنفساء
لتُمَتِنَ عري صداقةٍ
تبررُ شوقَ الصديق للصديق
بساعاتِ تمرن الأحلام
بدقائق برودة الليل

أو تحت وطأِ مشاعرِ الغضب
لرغبةِ التلاشي
بين الأصابعِ وجسدِ النصِ
الذي يشبُه مقامرة عاطفة
تكفي لقتيل واحد في سراب


دون كلام !!

تعلمت كيف أضع الليل في لغتي
لأقول لك
البداية لي
لكن النهاية لا تتبعني
ولم يتوقف انزلاق الهواء
لان المعدن لا ينطق البراكين
ولأنك لم تكن سوى هدية قيصر المسمومة

فلنتفق
هناك مساحةُ رغبة لا تلمسها وحدك
إذ مرت فوق صدرِك الأصفر
إلى حلمِ قادم من مخاضِ لغة مستحدثة
لست وحدَك تئنُ في المقام الساكن
في دمِ حزيران
المغطى بالمساحيق
فوق رماد الدار



#هدلا_القصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار اجتماعي، مع الأديبة اللبنانية، هدلا القصَّار الكاتب وال ...
- ابتكار أنثى !!
- بين المقعد.... والنبض
- حين يجتمعون الشعراء في عزا وات الحبيبة
- ( إلى روح صديقي وأخي الشاعر -فيصل قرقطي- انثر على روحك أغنية ...
- أتفاءلُ بتسعةٍ وأربعين احتمالاً
- اوتاااار التيقن
- أوتار التيقن
- حوار مع الكاتبة والشاعرة هدلا القصار عزيزة رحموني
- هذيان الصمت
- المؤامرةُ الورديةُ
- تفريغ ألف يوم !!
- حنينٌ إلى لبنان
- قصص لمدينة !!
- من إحدى فصول الأزواج الساخنة ،،،، هل يحق للرجل أن يعيد صيانة ...
- بروفايل (9) من سيميائيات المهجر إلى -فينو مينولوجيا- الشاعر ...
- بروفايل (8 ) من أجيال كهنة الشعر نذهب إلى الشاعر الكنعاني ال ...
- بروفايل (7) نتجه نحوى طائر الفينيق اسعد الجبوري ومخزونه المك ...
- الشبكة العنكبوتية بين المستثقف، والمستكتب، والمبتدع
- بروفايل (6) من العائلة الكهنية نصطاد البلبل الفرعوني الشاعر ...


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هدلا القصار - قصيدة - دم حزيران-