خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 3975 - 2013 / 1 / 17 - 00:23
المحور:
الادب والفن
" كلّ مالي إذ تمرّين حيالي
سحْبة ُ الساق وجوعُ البرتقال ِ " 1
أنت ِ يادنيا عذابي وخرابي
ياصراخي ياكوابيسَ الليالي
ياسدى ً سمّيتهُ عمري !.. هباءا ً
في هباء ٍ.. وخيالا ً في خيال ِ
أنت يادنيايَ ، ياطيفا ً مضى
باهتا ، طفلا غريرا ، لا اُبالي
يالدنيا سرقتني من رفاقي
وأحبّائي ،وبيتي وهْوَ غال ِ
وطني قد مات والمنفى معا
مسجدي ضاع ، كما ضاع بلالي
كلّ ما تمسك كفي من تراب ٍ
هو مُلـْـكي ! ، وردمادٌ رأسُمالي
في التكايا عمريَ الغالي تقضّى
وتلظـّى وتشظـّى في انعزال ِ
خلوة ُ الصوفيِّ كانت " بهيامي "
وانعتاقي وانطلاقي " باعتقالي "
أنا حريّتي سجني ! ووجودي
بفنائي . واندحاري كرنفالي !
إن في شيخوختي هما ً ثقيلا ً
إن في موتي حياة ً لا اُغالي
رمضان العمر جوعا ً قد تقضـّى
دونما عيد ٍ ومن غير هلال ِ !
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
كتبت في 11 /1/2013
كوبنهاغن ..
ـ "مستشفى النهاية !"
ـ طابق الموت !
1ـ البيت الشعري " المستهل " : للشاعر خالد الحلي كما أتذكر . إنه البيت الذي اردده مع نفسي كلما ضاقت بيَ الحال .
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟