أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - أنا أمرأة ولست عورة.... حوار مع مجموعة (100 % نساء) المغربية















المزيد.....

أنا أمرأة ولست عورة.... حوار مع مجموعة (100 % نساء) المغربية


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3974 - 2013 / 1 / 16 - 22:21
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أجرى الحوار منى حسين - صفحة شؤون المرأة – جريدة الى الأمام
مجموعة 100% نساء هي مجموعة مستقلة عن الأحزاب و التيارات السيا سية، تتكون من مناضلات نسائيات تقدميات يقف بجانبهن مناضلون يؤمنون بالقضية النسائية. جاءت مجموعة 100% نساء بعد إنشاء صفحة على الموقع الاجتماعي الفيسبوك تحت عنوان "أنا إمأراة ولست عورة"، من طرف الناشطة بثينة الحريري التي كانت تدير الصفحة بمفردها وخلال مدة قصيرة انضم اليها مجموعة من الناشطين ومن ابرزهم الناشطة أميمة الغفري وحسناء الناجي وكلهم طلاب.
وككل القضايا تلقت في بدايتها معارضين ومؤيدين، لكن نتيجة لتمسكهم بالأفكار والمبادئ التي جاءوا من اجلها، وقررو الدفاع عنها ليكونوا صوت كل امرأة مظلومة، ولذلك إستمرو بالرغم من تلك المعارضات والهجومات.
هدفنا النهائي هو القضاء على اشكال القهر المتصل بالنوع الجنسي ليسمح المجتمع للجميع نساءً ورجالً بالنمو والمشاركة في المجتمع بأمان وحرية..

الى الأمام: هل لكي أن تحدثينا عن صفحة أنا امرأة ولست عورة وما هو تأثيرها على الشارع المغربي عبر التظاهرات التي نظمتموها؟

بثينة الحريري: صفحتنا ليست كباقي الصفحات الثورية في المواقع الإجتماعية فهي تختلف في بعض أهدافها عن أهداف البقية. فقد نشأت هذه الصفحة من طرف الناشطة الشابة بثينة الحريري التي سئمت من نظرات الرجال إلى الجنس الأنثوي كجسد واهتمام المجتمع الذكوري بتغطية هذا الجسد أو تعريته، نسعى في الصفحة إلى التأثير على أكبر عدد من الفتيات نريدهن أن يفهمن أن مجتمعنا ليس هو المجتمع المثالي، وأن يفهمن أنهن لسن عورات، وأن يفهمن أنهن لسن مسئولات عن الكبت الحاصل في المجتمعات العربية، وأن المشكلة في الأخر الذي لا يستطيع كبح غرائزه، وأن يعين أن المجتمع يظلمهن وأن الحياة ليست أكلا وشربا وتلفاز وغسل وكنس ومسح وإنترنت وانتظار عريس، ونريدهن أن يقلن لا لا وثم لا لكل أنواع التحرش والتمييز بين الجنسين. وقد أثرت الصفحة نوعا ما على مجموعة من الشباب والشابات الذين انضموا إلينا وصاروا يشاركونا ويدعموننا لكن عدد المعارضين لنا في الشارع المغربي اكبر بكثير.
حققنا تقدما لا باس به عبر مجموعة من النشاطات لكن التظاهرة التي سبق وان قمنا بها تلقت الرفض من السلطات وعدم الدعم لكن بالرغم من كل الصعوبات نبقى صامدات مصرات رافضات التهميش من اجل المساواة في النوع الاجتماعي وبالرغم من أننا في المغرب لا نحارب نفس القوانين التي تحاربها المرأة في السعودية إلا أننا نسعى إلى المساواة الشمولية.
وقد اخدت الصفحة التي نشأت منذ مدة قصيرة والتي بدأت كموجة صغيرة اخدت تصل نحو العالم العربي.

الى الأمام: ما هو تقييمك لوضع المرأة في المعرب هل تعتقدين أنها حققت مكتسبات نحو تحررها ومساواتها؟

حسناء الناجي: لا نزال في المغرب نواجه صعوبات في تحقيق المساواة بين الجنسين والى يومنا هذا لدينا عائقا كبيرا أمام المشاركة الكاملة وبل الفاعلة للمرأة في صنع القرارات الرائدة.
وتتضمن تلك التحديات عددًا من أشكال التنميط السلبية، والتي تحد من أدوار المرأة القيادية، إضافة إلي غياب التزام الأحزاب السياسية والحكومة بهذه الإشكالية، وعدم كفاية التمويل والتدريب للنساء، فضلًا عن التمييز في جميع القطاعات وعلى مختلف المستويات وعلى هذا الصدد وحسب التقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي فإن المغرب يوجد في ذيل القائمة الدولية للمساواة بين الجنسين، محتلا الصف 125 من بين 130 بلدا، أي أنه لم يتقدم سوى على البنين، وباكستان، والعربية السعودية، وتشاد ثم اليمن ، وهذه الوضعية سببها الاصطدام بالعقلية الذكورية التقليدية التي تحد من مساهمة المرأة وذلك عبر تجاوز الأهداف النبيلة لهذه القوانين، بل وفي كثير من الأحيان يتم خلق عدة عراقيل تحط من كرامة المرأة، في مجتمع ذكوري يسعى إلى إقصائها من المجال العام. مما يجعلها تنسحب أو تواجه صعوبات عديدة أثناء أداء مهامها، ولعل المجال السياسي خير دليل على ذلك، وفي أحيان كثيرة ومن اجل دعم المساواة الشكلية فقط يتم وضع نساء على رأس بعض المصالح، ليست لهن كفاءة معينة أو ليست لهن تجربة مهمة في الميدان، بحيث تتخذ في ذلك بعض الاعتبارات العائلية أو التعاطف المجاني مع قضية المرأة، وفي هذا الإطار، يمكن القول أن بعض الممارسات التي يتم اتخاذها من أجل تفعيل بعض القوانين المتعلقة بتحقيق مساواة فعالة بين الرجل والمرأة في كافة المجالات، تصطدم بموروث ثقافي، يعمل على الحد من فعالية هذه القوانين، بل يسيء استخدامها.
هناك إذن ثقافة ذكورية معيقة لمساواة كاملة وفعالة بين الرجل والمرأة ولمساهمتها بشكل فعال في ممارسة كامل حقوقها ومشاركتها إلى جانب الرجل في تدبير الشأن المحلي، وهذا يؤسس لتناقض صارخ بين الواقع الاجتماعي والمنحى القانوني.

الى الأمام: ظاهرتان برزتا بشكل كبير هذه الايام وهما ظاهرتا التحرش الجنسي والاغتصاب هل لك ان تحدثينا عن نشاطك ضد هذه الظواهر.

أميمة الغفري: شاركت وساهمت حركتنا الى جانب مجموعة من الحركات النسوية في حملات تضامنية ضد ظاهرة التحرش الجنسي التي تنتشر بشكل مخيف في البلاد، كما ألتقينا بمجموعة من النشاطات في النوادي والمؤسسات للتوعية حول المخاطر الاجتماعية والنفسية لهذه الظاهرة. ونظرا للارتفاع السريع في جرائم الاغتصاب فقد سبق وان قمنا بوقفة فنية والتي صدحت حناجر المحتجين بمجموعة من الشعارات المنددة والمستنكرة لعمليات الاغتصاب التي شهدها المغرب وكان من بين اشهر الضحايا الطفلة امينة الفيلالي، التي أرغمها والدها على الزواج من مغتصبها ليفتح ملف ظاهرة زواج القاصرات بشكل عام والمغرر بهن بشكل خاص، لا سيما عندما يتم اللجوء إلى القانون لتزويج الضحية بمغتصبها ليفلت من العقاب وتتجرع هي آلامها في صمت لكن هذه المرة لم تجد الضحية الخلاص إلا في وضع حد لحياتها عندما لم ينصفها القانون ولم ترحمها أسرتها ولا المجتمع.. والى الان فنحن نعمل ضد الفصل 475 من القانون الجنائي الذي يجيز تزويج القاصر من مغتصبها فالأمر يتطلب الغاء هذا الفصل الذي بات يهدد سلامة الفتيات فانتحار الطفلة أمينة حدث أليم ومفجع يسائل المجتمع المغربي والحكومة حول حماية حقوق الطفل. إذ يتم إجبار الطفلات على الزواج من الجاني عوض معاقبته بموجب فصل العار الذي لم يأخذ بعين الاعتبار السلامة الجسدية للطفلة وحؤيتها في الإ ختيار وحقها في التمتع بالحياة. حيت رأت في الانتحار - هذه الطفلة البريئة - صرخة يأس لأنه لم يتم إنصافها لا من قبل المجتمع ولا عن طريق العدالة.

الى الأمام: كلمة توجهيها الى المراة بشكل عام عبر جريدة الى الامام.

بثينة الحريري: كان العالم القديم محكوما بقوة الرجال، وكان للرجل التسلط التام على المرأة بسبب ما أتصف به من القوة والتعدي الجسمان... أما فللمرأة قدرة كبيرة على مناطحة الرجال في شتى المجالات.
كلنا نعلم أن المرأة نصف المجتمع وأي خلل في هذا النصف يؤدي الى خلل في هذا الأخير. وعليه أن تصبح النساء في مستوى واحد مع الرجال، وأن يتمتعن بحقوق وامتيازات وفرص مساوية لحقوق الرجال، وعلى المجتمعات العربية أن تلغي كل القيود الذكورية وتسعى لمساواة شمولية بين الجنسين للاستفادة بشكل حقيقي من خبرات النساء في كل الميادين للمشاركة في االعطاء الإنساني لأجل إكمال الإنسانية.
المرأة الحرة أكثر من خصلات شعر وخيـال ثدي!!.
المرأة الحرة هي تلك التي تعي تماماً مفهوم وجودها كإنسان كامل ليس ناقص ومنقوص..
*************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روض غرائزك ولاتدعها تتحكم بمصيرك... أنتشار ظاهراة الاغتصاب ف ...
- السياسة تحول جريمة الأغتصاب الى ورقة طائفية... أغتصاب فتاة ن ...
- كل عام وانت رجل
- سجينات التحرش والاغتصاب
- تعليمات الزي المحتشم تجلد المرأة العاملة في العراق....
- يا نساء العالم اتحدن
- أتفاق وزاري عراقي ايراني..... الوزيرة أبتهال كاصد ومحاصرة ال ...
- القتل الصريح.... عندما ترحل النوارس
- ساسة الاراكيل..... حكومة المالكي تصر على أنهاء المجتمع في ال ...
- حول أوضاع النساء والحركة النسوية في العراق
- كاتم صوت
- منع دخول السافرات الى مدينة الكاظمية... أفلاس سياسي لحكومة د ...
- قف أيها الرجل
- الكرسي بين الآية والفتوى
- تحية لنساء التغيير
- الخامس والعشرون من حزيران يوم الأرامل العالمي
- الجريدة
- أسئلة الى الله
- اسلاك شائكة
- أياك ان تتصور


المزيد.....




- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - أنا أمرأة ولست عورة.... حوار مع مجموعة (100 % نساء) المغربية