أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - الرجال وحقوق المرأه














المزيد.....


الرجال وحقوق المرأه


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 3974 - 2013 / 1 / 16 - 16:30
المحور: كتابات ساخرة
    


هل فعلا ان الرجل مع حقوق المرأه والمساوه والا كله حكي فاضي.بصراحه اشك بذلك لاننا نحن معشر الرجال فنانين في الكذب وانكم يا نساء بتصدقونا انتم تعرفون ان الكذب ملح الرجال وبينتنا والنسوان يمكن اشطر يعني لحد الان متعادلين.بعض الرجال يريد ان يظهر بشكل تقدمي لبيرالي يعني موديرن وهولاء عند اول اختبار يفشلوا .والبعض بيخافوا من نساءهم والبعض يتصنع ويداهن ويريد ان تعجب المرأه بافكاره المتحرره وطبعا لغاية الوصول الى المراد و فهمكم كفايه .وهناك اللي واخدها على بلاطه ويرفض المساوه والحقوق وبدو جاريه للطبيخ والنفيخ والغسيل والكوي واللي بالي بالكم اكيد مش راح اقول الجنس لاني مهذب وبسمع كلمة بابا مش ماما لانها ممنوع تفتح فمها ...هل فعلا هولاء الرجال الذين يثنون على المرأه في حياتهم وكتاباتهم وتعليقاتهم يطبقون ممارساتهم في بيوتهم وعلى افراد عائلاتهم ام لا .على الارجح لا وبصراحه ما بمشي الحال لانه كما تعرفون المجتمع والعادات والتقاليد والدين والجيران والاهل والاخلاق والتربيه والسمعه والشرف شوفوا كل هذه الحواجز صعب انوا ننتخطاها شو رأكم يا نسوان خليكو في البيت احسن بلا مساواه وحقوق والا منتجوز عليكو...وافق بعض الرجال على المساواه والنتيجه مقلقه فقد اثبت النساء انهم قدها وانهم في الكثير من الحالات كانوا الافضل وهاي ما بتوفي وبعدين اذا اعطيت للمرأه اصبع بصير بدها الايد كلها ما بنعطو عين.اخذت المرأه الاشغال المناسبه يعني طبيبه مهندسه محاميه مدرسه صحافيه سيدة اعمال وتركت الطبيخ للشيف رمزي وعادل يعني حتى اشغالهم حولوها للرجال وتصدروا الاعمال الخفيفه النظيفه.لماذا لاتعمل المرأه في البناء وتزفيت الشوارع والسمكره وتصليح السيارات اي الاشغال الصعبه........عند فرأة هذه الكلمات من الرجال انصار حقوق المرأة سيفندوا هذه الادعاءات ويقولو ان كل ما كتب خزعبلات وهم ملوك اللطافه والاخلاق وانهم مع حرية المرأه واول مشاده بين هولاء تبدء اين قمصاني وبنطلوناتي ليش مش جاهزين واين كنتي طول النهار وهو يعلم انها تشتغل خارج البيت ومع مين حكيتي وتتطور الامور الله يقطع الساعه اللي تجوزتك فيها هذه مشاده خفيفه اما الحاده فيها تضارب بالاراء والايدي على طلاق بالتلاتي...الحقيقه من النادر جدا ان يكون هناك رجال مع حريه مطلقه يعني المتفتح جدا لحد 70%...تصوروا لقد كان الرجل يطلق زوجته اما اليوم مع المساواه اصبحت المرأه تخلع الرجل لاحظوا الفرق صدقوني كلمة خلوع والله صعبه.اذا استمرينا على هذا المنوال سنرى مظاهرات في الشوارع تطالب بحرية الرجال. تحياتي لكل نساء العالم سيروا عين الله ترعاكم.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باب شمسنا حرام ومستوطناتكم حلال
- الاسلام السياسي والاخوان واقع ويجب التعامل معه
- اسرائيل تبحث عت شريك للسلام
- ما يهم المواطن العربي
- اسبابي لعدم مساوة المرأه بالرجل
- الاستيطان والعرب والسبع
- الفلسطينين الضحيه واسرائيل العنصريه
- موجز 2012 كما اراها و2013 نتمناها
- القوائم العربيه في الكنسيت نفس الفيلم
- يا مرسى خلص اللي في ايدك احنا الفلسطينين منريدك
- زيارة الامير حمد عندنا يا مرحبا
- اليوم التالي بعد سقوط الاسد
- بعض الكتاب والمحاورين وقصة الجمل


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - الرجال وحقوق المرأه