رافد الطاهري
الحوار المتمدن-العدد: 3974 - 2013 / 1 / 16 - 07:22
المحور:
الادب والفن
همست...
همست بأذنيه..
محركة مشاعر الحنينِ
مشاعراٌ ماتت ، منذ الزمنُ الاليمِ
نفحة هواءٌ دافْ من فمِها ، غادرتْ
لقلبٌ مسكين ..
متجاوزةٌ كل حدود العقلٌ الحزينِ..
متربصة كانت في، منتظرتا تنهدي السَّديمِ
تاركتا كلُ رِجالْ العالمِ؟
باحثةٌ عن صدرٌ ممتلئ بالجحيمِ
واقفة ، وقفةُ رسولْ النعيمِ
في عقلها سَلْتٌ عجيبِ؟!
لجوابُ؟.. رجلٌ اقحمتهُ السنينِ
بويلاتُ الجحيمِ..
وبلدا مازال يبحث عنه سكونٌ متحركً سليب..
متهكمٌ مَلْمَحهِ .. كعجين خبزٌ بيد الغشيمِ
لا يروق لنفسه ، ولا حتى نسائم العليلِ
فقط صاحبةِ ؟..
غادرته ولم تعد بعد من رحلة السقمِ
ساكنا محدقا فوق صخرة جلمود، وانينِ
الى طريقٌ لا قصرَ فيهِ، من عودة الحنينِ.
هكذا ضاعُ همسها في اذنِ رجلٌ حزينِ
فسعادته ازدادت حُزناً ..
بشعوره همسُ الحُبَ النديمِ
ضاعت همساتُ مغرمةً، رجلُ العجينِ
وبات، الاثنانُ يبحثونَ عن مغزىْ
الحياةُ العجيبِ؟!..
رافد الطاهري / الان
#رافد_الطاهري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟