جوزيف حنا
الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 21:14
المحور:
الادب والفن
قيل لي بأن المعاملة بين الأمريكان
أساسها الإنتماء للهوية.
وفي دستورهم ..لا فرق
بين الأديان والألوان
ولا في أصول الأمريكان
وإنما ممارسة المواطنية.
وتعاطي السياسة والدين
على الشعب محرمان
وخصوصاً في ما يتعلق
بالسياسة الخارجية.
أما العدالة وحقوق الإنسان
فإنها مسألة نسبية..
تتراوح بين الدجل والنكران
كما انها تختلف من مكان إلى مكان
فهذه سياسة الإدارة المركزية.
التنكيل بسجناء أبو غريب
رفض لشرعة حقوق الإنسان
وللفاشية ممارسة وإذعان
وخصوصاً في ما يتعلق بالعرب
والأفغان..والقضية الفلسطينية
ولاحقاً مع احتلال بلاد الرافدين الأبية
بعد الحادي عشر من أيلول
ظهر الوجه الحقيقي للأمريكان
وانفضحت عوراتهم للعيان
فكان أول الغيث حرب صليبية
غابت عنها المسيحية.
حرب معكوفة الصلبان.
وجه آخر للنازية
أرباب العنصرية
الفيتو الأمريكي أصبح لليهود مصدرحماية
و أمان..
يمهد لحكماء صهيون طريق الثعبان
ولجريمة العصر يطلق العنان.
قلبوا المبادئ..
القوة أصبحت للعدالة ميزان
وبين مطرقة اليهود وسندان الأمريكان
ماتت العدالة .. وبها فقد الإيمان
ضاعت في متاهات الزمان.
حّولوا الضباع إلى حِملان
ألبسوا الخراف ثوب الإرهاب.
أمام حريتهم أوصدوا كل الأبواب
حصل ما كان في الحسبان
العالم صدق أكاذيبهم..
جعلوا من المستعمرات وطناً وكيان.
أصحاب الأرض تاهوا في كل مكان
يبحثون عن حقيقة زورها اليهود
و الأمريكان.
فقط في سياسة العم سام..
يصبح الجلاد ضحية
والضحية ارهابيٌ بلا هوية
#جوزيف_حنا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟