صمود محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 17:43
المحور:
الادب والفن
على قارعةِ الطريقِ هذهِ التقينا ذات مرةٍ ... تبادلنَا قلبيْنا .
وتسربَ العشقُ إلى دمنِا ونحنُ لا ندري ...
لهونَا ... عبثنَا ...ولربما تَراقصنا وراقصنا قلبيْنا معا ...
واحتسيْنا كثيراً من فناجين القهوةِ الساخنةِ ك لقاءاتِنا ...
وها أنا أقفُ على قارعةِ الطريقِ نفسِها ؛ لأردََّ الأماناتِ إلى أهلِها :
فهذا قلبُك ... وهذهِ حقيبةُ السعادة التي منحتني إيّاها ذات يومٍ ...
وهذا فنجانُ قهوةٍ باردٍ .. بَرِدَ وهو في انتظارِ اهتمامِك ..
سأضعُها هنا ... فإنْ أردتَ مرْ وخذْها ...
وإنْ لمْ تردْ أتركْها لمهبّ ريحٍ فربما يعيدُها إلى عتياتِ بيتي ...
حينها لن أفتحَ الباب مطلقا لكي لا يذهبَ ما تبقى لك عندي..
(الحـــــــــــــــــــــــــــــب )
بقلم .صمود محمد
#صمود_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟