أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - الرابعة عصرا- في بغداد حسب توقيت الفوضى














المزيد.....

الرابعة عصرا- في بغداد حسب توقيت الفوضى


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 12:04
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد أن قدّم نفسه على طريقته الملائكية وقرأ سورة كاملة ترائى للغالبية أنهم يجالسون البهلول وسيد صرْوطْ ورابعة العدوية وأسترسل في خطبته التي بدأت جميع كلماتها بحرف السين بعدها طلب من الحاضرين أن يتكلموا :

الأول : أسم القائمة يضايقني وسأغمض عيني وأنتخبك

الثاني : فشلتم لثمان سنوات ورغمها أنا معكم

الثالث معترضا" غير مكترث: بل عشرة فلم يبقى سوى شهرين ليكتمل العقد

الرابع : أن عدتم عدنا و أنا معكم رغم خيال الرياضيات و أكذوبة علم المنطق

الخامس :على بركة السلطه

السادس : ألا هلّي بصبحك فأصبيحنا وأسقينا خمور المندرينا

السابع كان كتلة دون ملامح بفمُ كبير متشقق همس في أذن الطالب للمنصب :

لي أطفال سبعة و ثامنهم أمرأتي وأنا التاسع المضطجع .. وأطلق حينها صرخته المدويّة :

أريد أن أحيا .... فقط أن أحيا ... قالها وأختفى

ساد هرجٌ ومرجُ و أنتفض الجمع في جدل ليعاند أحدهم الآخر كل على طريقته , انتهزت الفرصه و أنقضضت على المائدة , كان الموز مثلجا" من دون نكهة زاد من أرتجافي , أما التفاح فهو أنيسي الدائم في وحدتي , كان قاسيا" هو الآخر تجرعته لقتل فراغ المشهد , وبقي البرتقال فمن تقشيره أتضَجوّر , رمقته بنظرة عطف فوضعت أحدها في جيبي , سقط عقال قربي و أرتمى أحدهم فوق المنضدة لتنكسر فتفقدت أسناني فالتفاحة أقسى مما أتصور , كان الرذاذ يتطاير رغم نقاء السماء .. خرجت مترنحا" أرتجف مع من معي , وفي أحد زوايا الطريق توقفت عند طفلة بجدائل كانت هي الأخرى ترتجف ملابسها شفافة لالون لها , أرتبكت وأنا أبحث في جيوبي , أنقذتني البرتقاله التي أزدريتها فأعطيتها للطفلة ذات الضفيرتين , فأبتسمت , كلما أبتعدت عنها يتصاعد الألم في رقبتي , لازال مستمر حتى اللحظة .

هامش متعلق بالمشهد
هلوكت مو وكت أرجال ولا وكت أجاويد والدنيا تضحك دوم بس لل .........
قالها مطيرچي سومري يوم الجمعة الماضي في سوق الغزل



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسائل الستراتيجية وأصالة الشخصية العراقية
- زيتوني فاتح .. زيتوني غامق مع جرغد مقلّم - مشاهد من الشارع ا ...
- حنتو البريسم ومباديء الأعلام
- علوة حجي خضر
- نمر ونمرود ورحلة الخلاص من جزيرة سانت هيلانه
- تساؤلات مشروعة معها رسالة .. التوبه ومراح ننتخب
- الملّة عبود الكرخي أستذكار مع مرتبة الشرف في ذكراه
- دردمه بغدادية على لسان أبو الدكّان
- الأحتباس الأنساني مابين مهرجان المفخخات و ندرة القطرات
- شعب وين ... برلمان وين
- البدوي الذي رأى شيبه للمرة الأولى بواحة في الصحراء
- أزدواجية التكوين مابين الطفولة ورداء الراشدين
- التربية والتعليم و شرف العذارى الأنصع من البياض : الحلقة الأ ...
- مرّات ومرارات من مشاهد حقيقية لواقعنا المحتدم
- حين تنقلب الدعاية كرهاً
- ثماني سنوات بين الكوت والموصل - في ذكرى الحرب العراقية الأير ...
- مشاهد واقعية لغزوات المتطرفين الفكرية في عراق الديمقراطية
- أمور يدبرها حليم ويطلع من عواقبها سليم - أستعراض للمشهد العر ...
- وراء كل رجل عظيم أمرأة تبيع السمك
- حصار الأستحمار - قصة حقيقية قصيرة تؤرخ لحقبة الحصار في بداية ...


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - الرابعة عصرا- في بغداد حسب توقيت الفوضى