|
عزرائيل هم ينطي مفكه
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 08:37
المحور:
كتابات ساخرة
يقسم لكم اولاد الملحة انهم لايكنون أي غرض سيء لسعادة حسين الشهرستاني ولكنهم يعتبون عليه في شيء واحد يبدو غريبا فهو ما ان يضع نفسه في معمعة ما حتى يثير زوبعة من الاقاويل حوله. الحكومة اطلقت امس سراح 335 معتقلا. خبر جميل، وبهذا الصدد قال رئيس اللجنة حسين الشهرستاني خلال مؤتمر صحفي عقده، في سجن تسفيرات الرصافة إن "اللجنة الوزارية الخماسية التي شكلتها الحكومة مؤخرا للنظر بمطالب المتظاهرين اتخذت قرارا بان أي محكوم أو موقوف إذا أنهى فترة محكومتيه، يصدر بحقه أمرا قضائيا من القاضي للإفراج عنه وفق الأطر القانونية الصحيحة موقعيا ومن المكان الموجود فيه". هل ماقاله الشهرستاني مكسب من مكاسب الحكومة؟ فاذا انهى الموقوف مدة محكوميته او صدر الحكم ببرائته فما الداعي لبقائه داخل القضبان؟ القارىء المتمعن سيجد ان اطلاق سراح هؤلاء الذين انتهت مدة محكومياتهم أو... جاءت بتاثير احتجاجات شعبية وهذا يعني انه لو هذه التظاهرات لظل هؤلاء في السجن ينتظرون"رحمة الله". ويؤكد الشهرستاني على ضرورة "الإفراج السريع عن هؤلاء المحكومين وعدم التأخير في ذلك، إلا أذا كان هنالك أمر قضائي آخر مطلوب الموقوف به بجريمة أخرى". ما الجديد في ذلك عزيزنا الشهرستاني؟. نكتة اخرى يعلنها المتحدث الاعلامي باسم وزارة العدل حيدر السعدي حين يقول ان "من بين المطلق سراحهم نساء، ولكن لا تتوفر لدينا إحصائية محددة للنساء لان عملية إطلاق السراح مستمرة"، لافتا إلى "ارتفاع أعداد المطلق سراحهم خلال الفترة المقبلة". أي قضاء هذا الذي لايعرف كم عدد السجناء وعدد الذين اطلق سراحهم؟. وتتوالى النكت الطريفه فهاهو احسان العوادي النائب عن دولة القانون يقول"بعض مطالب المتظاهرين مشروعة وتصب في مجال الخدمات لذلك تم تشكيل لجنة برلمانية ولجنة أخرى من مجلس الوزراء للعمل على حلها". لكنه يعتبر بان "المتظاهرين رفعوا مطالب غير مشروعة خاصة ما يتعلق بهيئة المسائلة والعدالة وقانون 4 إرهاب، لذلك سيتم التعديل على تلك القوانين لا إلغاؤها". بعد مرور اكثر من 10 سنوات يطلع علينا العوادي ليقول انه تم تشكيل لجان للنظر في مطالب المتظاهرين. أي حكومة هذه التي تنتظر التظاهرات لتطلق سراح الابرياء او تحقيق مكسب ما لأسكات القوم. فاصل زبالة: من يريد ان يرتفع ضغطه قليلا وتدمع عيناه كثيرا ويتعلم اللطم طويلا فعليه ان يقف فوق المزابل التي اعتلت اسيجة مسرح بغداد واصبحت مأوى لمن لا مأوى له و... مبروك للحكومة العراقية.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل نحن امام شعب مراهق أم ميت؟
-
مابين الموتى وشط العرب.. سنة حلوة ياجميل
-
ويحدثوك عن عشيرة مجلس الوزراء
-
لا والله ربحنا
-
هذه هي فوسايو ايها النجباء
-
بغداد تحمل اسم الطائف قريبا
-
ابوي مايكدر الا على امي
-
آخر اخبار السرقات في مدينة العاهرين والعاهرات
-
اقرأوا جيدا ماقاله المالكي امس
-
اهدروا دم الابرياء وعيشوا على التفتوني
-
مجلس الوزراء جوعان ..جوعان ياولدي
-
أين راسك ابو جعفر؟؟
-
حين يفقد المغترب العراقي بوصلة عقله
-
كرامتنا منكم يامرثا
-
انتشار داء-البطرنة- والزواج ممنوع في النجف
-
الشليلة موجودة بس الراس وينه؟
-
يايما انطيني الدربين
-
ثورتكم الان جعجعة ايها التيارون الصدريون .. ديروا بالكم
-
حوار قندرجي.. مشهد من فصل واحد
-
-مصلخ- عن الصحة والسجاد الاحمر
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|