في ذكاء الاديان و غباء العلم 1

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 03:10
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

في ذكاء الاديان و غباء العلم 1
يضر العلم صحتك!
السؤال: كيف للاديان وجه قبيح و وجه جميل؟
الجواب: يدخل الانسان في مشكلة اذا فقد ايمانه بالدين رغم ان الاديان تفرق بين البشر و سببت الحروب و الويلات و لا تتردد ان تقدم لنا مزاعم فضيعة في نوعها لايمكن للعقل البشري تقبلها مهما كان مثل وجود اله و ميلاد المسيح من عذراء و يوم القيامة و لكن للاديان ايضا فضل علينا اذا اخذنا الفن و العادات الاجتماعية و القيم الاخلاقية بنظر الاعتبار مما تجعلني ان اكون معها في علاقة مترددة اي علاقة حب - كراهية
love - hate.

السؤال: طيب كيف يكون العالم بدون اديان؟
الجواب: الاديان مفيدة و فعالة و ذكية لذا لا يمكن تركها للمتدينين. تفقر الحياة في الدنيوية العلمانية.

السؤال: ماذا تقول يا بني ادم كيف تكون الاديان ذكية؟
الجواب: تضيع الخبرات الجماعية بدون اديان. تصور الحياة بدون كنيسة او جامع و مكان للقيام بنشاط جماعي مع البعض مثل الصلاة و الغناء في الكنيسة و هندسة هذه البنايات الرائعة. تعطينا الاديان سبل للتعامل مع الموت و المشاكل النفسية و الخوف من الموت. يقلق الانسان اليوم لاشياء تافهة مثل كيف اصلح سيارتي و ينسى الاهم.

السؤال: يجب على العلمانية ان تستفيد من الاديان؟ هل هذا هو ما تعنيه؟
نعم بالضبط يجب سرقة افكار و قيم الاديان اي علينا ان نفتح دور على غرار الكنائس و الجوامع ليلتقي فيها البشر او فتح مطاعم على غرار مائدة العشاء المسيحية Holy Communion تلتقي فيها ناس غرباء لا تعرف بعضها البعض و لا تسأل اسئلة سخيفة مثل: ماهو شغلك و عمرك و فصلك و جنسيتك و راتبك الشهري؟ بل تسأل: على ماذا تندم؟ من اي شيء تخاف؟ من هو الذي لا تستطيع مسامحته؟

السؤال: كيف تقول ان الدين و ليس العلم هو جزء لا يتجزأ من طبيعة البشر؟
الجواب: نعم تطور الدين عند الانسان بايولوجيا. لا يحتاج الدين الى التفكير البطيء مثل العلم لان الدين من الطبيعة يعتمد فقط على الاعتقاد و التفكير السريع اما التفكير العلمي فهوعمل شاق مرهق. الطبيعة طبيعية مثل الدين لايحتاج الى سهر و ارهاق فالارهاق مضر بالصحة اي ان العلم يضر صحتك.
يتبع
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات