كرار علاء عبد الكريم
الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 23:04
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هل العراق يحتاج لحرب طائفيه طاحنه آخرى يحترق فيها الحي والميت ويختلط الماء بها بالرماد؟
هل تشعرون أيها الطائفيون بعطش للدماء؟؟....لأبد أنكم بحاجه لحرب دمويه ترتوون منها كي تتعلموا كيف يحترم كل منكم الآخر ...تقييم الآخرين بغض النظر عن دينهم طائفتهم وانتمائهم السياسي..!!هل سنصل لهذا الحلم يوما؟.....
نيقولاي غوغول في كتابه المجنون تحدث عن الطريقه التي يفكر بها المجنون والتي يقتنع بها بأنه على صواب وان الآخرين كلهم اطلاقا على باطل,طريقه غريبه متعصبه ومؤثره للغايه وأضيف لك ياغوغول بأن هنالك صنف آخر يستعمل هذه الطريقه وهم المتعنتون الدينيون فهم يرون انهم عل حق والآخرون عل خطأ,لاتهمهم وجهة نظرالآخر وهم مستعدون لقتل الجميع كي لايختلف معهم أحد...وهم يشرعون لأثبات وجهة نظرهم باستعراض سينمائي لمآسيهم وابداء موضوعي لتثبيت حقوقهم كسلاح قوي لأقناع ارواح البسطاء من الناس, وكأنني اتذكر هنا اسرائيل عندما يلصقون مصطلح معاداة الساميه لكل من يقف بوجههم,طريقه مؤثره فعلا فلولاها لما قامت أسرائيل ولولاها لما نجح هؤلاء الطائفيون....واوضح هنا ان مقياس النجاح لاأقصد به على المدى البعيد وأنما المقياس المؤقت الذي يحسم أهدافهم المرسومه..
#كرار_علاء_عبد_الكريم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟