جنين مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 20:17
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة
جارك القريب ولا حلمك البعيد
كان يجلس وحيدا في غرفته الخاصة .. غفت عينه قليلا واستفاق على صوت النافذه وهو يفتح على خجل
ونظر وراى حلما يقف امامه وركز ل برهة ووجده حقا هو حلمه كما تخيله دوما
حلمه الصاحب وقال اهلا يا صاحبي
وجلسا وعاشا معا اياما لم يجري عدها فقد كانت تبدو كأنها عمرا اخر
خارج الزمان والمكان
معا كانا في حوار لا ينتهي
والفة لا تنتهي
الى ان طرق الباب ..يوما بهت الصاحب واعتراه القلق وهمس ل الحلم من يكون ؟
ايكون صاحب البيت ؟ ام الجار ؟ ام من ؟
يجب ان تذهب ...همس ل الحلم ؟
خجل الحلم وهمس قائلا نعم
ولكن كبف ؟ قال الصاحب من حيث اتيت ؟ من النافذة ؟وقذفة منها ؟
سقط الحلم تحت النافذة ونام ثم استيقظ ثم نام واستيقظ .... ونام واستيقظ
ورفع راسة يوما وهو ما زال تحت النافذة ؟ واذا بصاحبة يخرج من مدخل البناء .. وفرح الحلم وهلل : ها قد اتى اخيرا ؟ ولكن يا الهي .. ها هو يقترب .. يدوسني ويكمل طريقة ليسلم على جاره القريب
ضحك الحلم استغرق في الضحك .. فهو قد تعلم من صاحبه ان يضحك حتى وهو مذبوحا من الالم
لقد خدعته روحه وخدعه صاحبه وتصور انه يمكن ل الحلم ان يحيا
#جنين_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟