أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - لطيف شاكر - التهديد بهدم هرم سقارة














المزيد.....

التهديد بهدم هرم سقارة


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 07:33
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


قرأت خبر في عدة صحف مصرية مفاده "قام المئات من اهالي منطقة دشهور وقرية المرازيق ومزغونه، بالتعدي على المنطقة الأثرية والحفر فيها لبناء وحدات سكنية تحت تهديد السلاح، مهددين بهدم هرم سنفرو إذا تم منعهم من قبل الشرطة أو هيئة الآثار
وقالت ، كبير مفتشي منطقة دهشور الآثرية، إن المنطقة تتعرض لكارثة حقيقة، نتيجة قيام ما يزيد عن 1500 شخص من أهالى منطقة دشهور بالهجوم على المنطقة الآثرية، والإستيلاء عليها والحفر فيها لبناء وحدات سكنية تحت تهديد السلاح، مهددين بهدم هرم سنفرو ، إذا تم منعهم من قبل الشرطة أو هيئة الآثار، فى غياب تام للشرطة وقوات الجيش وتجاهل غير مفهوم من وزارة الآثار.
ولمن لايعرف اهمية الهرم المدرج وقيمته الحضارية كأول هرم في مصر سابقا لاهرام الجيزة , اود القاء الضوء في مقال وجيز حتي يقرأه القاصي والداني , ويتعرف علي احد المعالم الفرعونية العظيمة.
وبداية لايليق مجرد التهديد بالمساس بالاهرامات او العبث بالاثار المصرية, لانها ليست ملكا لمصر فحسب , بل للتاريخ وللعالم كله, ونحن لانملك الا ان نحافظ عليها وحراس لها وتحصيل الثروات الهائلة بالعملة الصعبة الناجمة عن زيارة الوافدين لمصر خصيصا لزيارة هذه الآثار العظيمة, بالرغم من ان الفضل للاجنبي الذي انارنا والعالم اجمع بآثارنا الخالدة وتراثنا المجيد.
او هرم سقارة-هرم زوسر او الهرم المدرج
يعتبرا الهرم المدرج أول بناء تذكاري معروف صنع من الحجارة في العالم, و كما يتضح من إسمه فهو عبارة عن سلسلة من ستّة مستويات من الحجارة تتناقص في حجمها إلى أن تصل إلى ارتفاع 62 متر (200 قدم) وقاعدته مستطيلة بقياس 390 -350 قدم.حتى ذلك الوقت كانت المصطبة هي الشكل الرئيسي لهندسة القبر المعمارية فبدأ الهرم المدرج أصلا كمصطبة وربما كانت الرؤية الأصلية أن لا يكون هرما بقدر أن يكون سلسلة من المصطبات تتناقص في الحجم و تكدس الواحدة على قمة الأخرى.
أغلب القشرة الخارجية للهرم اختفت مع بعض أقسام من البناء الرئيسي بعوامل الطبيعة و الاهمال , فمن الواضح أنه كانت هناك مراحل مختلفة من البناء يظهر أفضل شكل للهرم من الجانب الشرقي.بعد انتهاء البناء من المرحلة الثالثة بدأت عملية جعلته هرم حقيقي وقداستخدمت أكثر من 200,000 طن من الحجارة لبناء المصطبتين الإضافيين اللتين وضعتا فوق الأربعة الموجودة صانعة منه هرما ذو ست درجات ,وبعد ذلك تم إضافة غطاء من حجر كلسي أبيض على الجانب الشمالي للهرم.
والهرم يعد من أهم الاثار الخالدة الباقية من المصريين القدماء حيث أول شي يجب ان نتحدث عنة هو المصطبة الأولي هذة المصطبة عندما تم بنائها لاول مرة تم بنائها لكي تكون مجرد مصطبة مبنية من الحجر المحلي مغطاة بطبقة من الحجر الجيري كان ارتفاعها حوالي 26 قدم وعرضها 207 قدم.
أثناء التقيب في الفترة من 1924-1926, تم العثور على تمثال زوسر في غرفة دفن الملك المبنية من الجرانيت. التمثال كان مشوها ولكنه متماسك وهو الآن معروض في متحف القاهرة.
ويقف الهرم المدرج الخاص بالفرعون زوسر ,من الاسرة الثالثة التي حكمت مصر في عصر الدولة القديمة في الساحة الكبيرة لمجموعة زوسر بمنطقة سقارة , وتحتوي مجموعة زوسر على صالة أعمدة ودهليز وساحة كبرى، ومقاصير للأرباب، وبيتين لمصر العليا ومصر السفلى، وساحة للاحتفال بعيد اليوبيل، والهرم المدرج، وسردابا به تمثال الملك، ومعبدا جنائزيا، ومذبحا، والقبر الجنوبي. والسرداب هو غرفة خفية بالمقبرة، يتمكن المتوفى من خلالها أن يرى طقوس عبادت
قام زوسر ببناء قبره علي مسافة ميل من جرف منطقة سقارة ليبتعد عن باقي المقابر. الهرم يتكون من ست مصاطب غير متساوية و مكسو بحجر جيري أبيض. أما من الداخل فيتكون من شبكة ممرات ودهاليز، أما غرفة دفن الملك فبنيت من الجرانيت.
وهو أول بناء معروف لنا في مصر القديمة، استخدم فيه الحجر بقدر كبير، وبناه الوزير إمحتب لمليكه زوسر. وقد صمم على نمط عاصمة الدولة، ليتمكن الملك من تكرار تجربته الحياتية في العالم الآخر
وهرم زوسر يعتبر فريد في تاريخ العمارة، وإن كانت تظهر فيه ما يشير إلى تواصله المنظوم في عقد العمارة المصرية، إذ إن الهرم المدرج ما هو إلا تطور طبيعي عن المصطبة السابقة وأتم مهندسه امنوحتب العظيم بنجاح استكمال المجموعة بالكامل بالحجر وهو ما كانت له محاولات سابقة و إن كانت محدودة جداً، ووجود المعبد الجنائزي واستمراره- حيث استدل على بقايا هذه المعابد حول عدد من المقابر الملكية في الأسرة الأولى والثانية- ليؤكد أن القبر ما زال بحاجة لمجموعة من العناصر تحيط به لتخدم الملك وروحه في العالم الآخر.
والهرم له قاعدة ليست مربعة تماماً وتبلغ عدد درجاته ستة درجات. وقد مر بمراحل عدة في سبيل زيادته اتساعاً وعلواً، ونصل لغرفة الدفن من أرضية المعبد الجنائزي، وهو بناء معماري لا نعرف تفاصيله نظراً لتهدمه ولكنه هو المكان الذى تقدم فيه طقوس الخدمة الجنائزية.وهى من الحجر الجرانيت الوردي وتوجد فتحة أسطوانية في سقف حجرة الدفن تسمح بإنزال جثمان الملك وكانت الفتحة مسدودة بكتلة كبيرة من حجر الجرانيت. هناك كثير من الممرات والغرف من الصعب تخيلها أو حتى رسمها وهى تتشعب في اتجاهات مختلفة بأطوال متباينة وعثر فيها على الآلاف من الأواني الحجرية من أنواع مختلفة بلغت حداً من الروعة في صقلها وطريقة تجويفها من الداخل .
يريدون هدم الهرم لبناء مساكن وكأن مصر ضاقت بهم ,فذهبوا الي الهرم ليهدموه وعجبي!!!
























#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقباط مسيحيون وليس نصاري
- الكراهية للمسيحيين والود لليهود
- في مسألة مسودة الدستور
- ثورة شعب مصر الاصيل
- بين المأمون ومرجان ياناس احزنون
- ايها السلفيون : آسف لانريد تهنئتكم 2-2
- اهداء الي الشيخ مرجان
- ايها السلفيون : اسف لانريد تهنئتكم 1-2
- مرثية لشباب ماسبيرو في ذكراهم العطرة
- الدراسات الموثقة للكتاب المقدس.. المحرف! (2)
- دراسة في الكتاب المقدس ال... محرف
- الابعاد الخفية لتعداد الاقباط الان
- حرق الكتب ..موروث اسلامي وجينات عربية
- من يحرق الكتاب اليوم يحرق الانسان غدا
- مصر تنتظرك لخلاصها من الكابوس الاسلامي
- ابكوا علي الزمن الجميل
- تقييم ثورات الاقباط
- ثورة الاقباط
- لاجدوي الصلاة علي الاموات
- النيل والاقباط


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - لطيف شاكر - التهديد بهدم هرم سقارة