يا أيها الشاعر ...

خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3971 - 2013 / 1 / 13 - 19:43
المحور: الادب والفن
    

يا أيها الشاعر ...

خلدون جاويد

ياأيها الشاعر الغرّيد يفجعـُني
بأن أراك كسيرا ً واجـِما ً أرقا
فلا جناحان كي تعلو على شجر ٍ
ولا فضاء الى كوْن ٍ لتنطلقا
قد رحتَ بالليل والجدران مرتطما ً
وبالتشوّق والأحلام محترقا
وما ظننتكَ تأوي خانعا شجـِـنا ً
ولاحسبتُ سماءا تسكنُ النفـَـقا
النسر أعتى جناحا ً من جحافلِهمْ
سيفٌ كما الكوْن من نار ٍ إذا امتـُـشِقا
الشاعرُ النسرُ أعلى من شواهِقِها
صلـْبٌ وأقوى من البركان لو صعقا
إنهضْ فديتـُكَ من قاع ٍهويتَ بهِ
لترفع النجمَ والشمسين والافـُـقا
الشاعرُ النسرُ في العلياء ميتتهُ
عال ٍاذا طاحَ ، بل حيٌ اذا شـُنِقا
لم يهو ِفي النار فينيقٌ ليحترقا
إلا وشقّ رمادَ الموت وانبثقا .

ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
13/1/2013

#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات