احمد آل سلمان
الحوار المتمدن-العدد: 3971 - 2013 / 1 / 13 - 15:54
المحور:
الادب والفن
مواســـــــــم
موسم (( 1 ))
شعراءٌ سَرقوا منْ لغةِ الضادِ حرفينِ .
كلمة ٌ.
لم انطقْهُا على رصيفِ تقتاتُ عليها الذاكرة
تتبعثرُ بين خرائط الوجدان حيناً
تتكسر حينا"في مواسمِ الشعوذة
علّها مُسَّتْ بجنونِِ الوحدةِ ..
ضمآنة ..
نوافذٌ لمنتـصفِ الطريقْ
شفقٌ يترامى على جانبيهِ لهاثُ الحزن
شجرةٌ يُجالسُها سرابُ اللقاءْ
آتٍ .. لا... سيأتي
في مُقلتيهِ ندى السنينْ
لم يكُ هو الغدير
قُبْلَته لم تنمُ بينَ أعشابِ الشفاه
مضتْ العيونُ ذابلةً
لوثتها حكاياتُ الحنين .
أيُ لحنٍ يعزفه الطبالونَ / المنافقونْ
حين هاجتْ قصائدُكِ.
الحروفُ / الكلماتُ بين رمالِ الصمتْ
ونهرُ الضياعْ .
مراكبٌ لم تبحرْ في بحرِ القوافي
سُرِقتْ جدائلُها من دفترٍ العيون
لتعانقَ الجياعْ.
قصيدةٌ صماءْ
تَغتَصُبها أناملُ الضباعْ
مفعمةٌ بالخوفِ ،
تُداعِبُها أرصفة الأمنياتْ
يقتلُها شُعراءَ الأبجدياتْ
........................................................
موسم ((2))
سأرحلُ ...
وسأحْملُ معي تَضاريسَ المحطاتْ .
وأنامُ على بِساطِ التشردِ .
انتظرُ بزوغَ من يأتي او لايأتي .
هو القطارْ ..
ديوكُ الأمسِ ماعادتْ تصحوفجرا"
تُوقفُ أنفاسي ..
تفتحُ عيوني...
مخالبٌ تنهشني ..
هو الأوحدُ يا سيدتي
خواءٌ كانت أحلامي
كمْ كنتُ أتوقُ للسفرِ
وأنا احملُ بقايا جراحَ الأرضْ
سأمضي وحيداً ،
لأمارسُ سطوتي ،
وأعزفُ رائحةََ الاشتياقْ .
.......................................................................
احمد آل سلمان
سماوة- العراق
#احمد_آل_سلمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟