محمد الطائي وصلافة عملاء إيران

مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1146 - 2005 / 3 / 24 - 11:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

في معرض تعليقه على حديث لأحدهم في جواز أو عدم جواز الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر بالطريقة البربرية والإجرامية التي نفذتها العصابة الممسوخة من الوطنية
والإنسانية بحق طلبة كلية الهندسة ، ذكر ونوه محمد الطائي معلق قناة الفيحاء
بإجتهادات سيده الخميني في هذا المجال وبصلافة ووقاحة ناسيآ أن كل المشاهدين
العراقيين الذين يخاطبهم لهم شهداء وضحايا ومفقودين ملوثة يدا سيده الخميني
بدمائهم بمقدار ما هي ملوثة يدا صدام.ان توجيه إهانة وبمثل هذه الصلافة لعشرات
الالاف من العوائل العراقية ومئات الالاف من ضحايا قادسية صدام ـ الخميني ليست
فقط دليلآ على عمالة وقحة معلنة على رؤوس الأشهاد وليست فقط برهانآ على إنعدام
الغيرة الوطنية وإحترام الشعب بل أيضآ نضحآ لنفس مريضة تربت في كنف نظام
الملالي العفن في طهران وتغذت ونشأت على الحقد في زنازين تعذيب وإهانة أسرى
الحرب في إيران.لقد تسائلت قبل أسابيع عن المكان الذي تعلم فيه محمد الطائي
الإستجواب الأمني وأنا أستمع اليه يحقق مع الإرهابيين لكني اليوم وجدت الجواب
حين أستمعت له ينوه لمشاهديه بإجتهادات سادته ورموزه، خامنئي والخميني ، الذين
يستمد منهم فكره وسحنته.إني أتحدى محمد الطائي إذا أثبت أنه برئ من تعذيب وحتى
قتل أسرى الحرب العراقيين أو أنه على الأقل لم يتدرب على مهنة التحقيق الأمني
معهم على أقل تقدير.
عليك أن تعرف يامحمد الطائي ، وسوف تعرف عاجلآ أم اجلآ ، ان منطقك هذا هو نفس
منطق العفالقة المتكبر والمستهين والمهين للشعب العراقي ، المنطق الملقن
والمخادع والمتبجح بالمبادئ والمثل .فقط كان العفالقة يصفقون لصدام على انه
الفارس القعقاع الذائد عن البوابة الشرقية ضد الفرس المجوس.وما تفعله أنت
مشابه لما كانوا يفعلونه ، لكنك فقط تلبس لحية وعمامة لعفلق ، فقط لحية وعمامة
، لتطلب من الناس أن يصفقوا لسادتك الذين مازالت أيديهم تقطر من دماء ضحايا
الحرب.

#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات