أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - إللي تلدغه الحية بيده يخاف من جرة الحبل














المزيد.....

إللي تلدغه الحية بيده يخاف من جرة الحبل


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3970 - 2013 / 1 / 12 - 17:18
المحور: كتابات ساخرة
    


يابة طلع كل إللي يحكمونا خطية ما عاشوا طفولة سعيدة ومليانين عقد، وحتى إبن صبحة ما دمرتنا غير عقدته من طفولة بائسة، وهسة إللي إجوا وشالوا أبن صبحة بكرين أميركي في ساحة الفردوس همين عايشين طفولة بائسة وحقيرة إلى درجة أنهم كلهم چانوا يخسرون لعبة (الحية والدرج) وما ناسين هاي اللعبة بعد ما صاروا وزراء ورؤساء ونواب ونوام. أي واحد بيهم ينحصر حصرة الچلب بالجامع رأساً يگول عوفوني ترى راح نرجع للمربع الأول ، لأن أكو حية راح تاكلنا وما تخلينا نوصل لآخر مربع في لوحة الحية والدرج.
ما كرهت أحد من المخترعين مثل ما أكره هسة مصمم ومخترع لعبة (الحية والدرج)، لأن هاي اللعبة صارت لعبة سياسية وإستحضار طفولة بائسة عاشها رئيس أو وزير، لو مو هاي اللعبة لا چان عدنا المربع الاول ولا أي تهديد من العودة إلى المربع الاول، لأن طلعت لعبة (الحية والدرج) هي أساس مشكلة عقدة الطفولة وغياب الدلال بمرحلة الطفولة ، هذا الدلال المهم للمستقبل، شاب قوي غير معقد، يقبل الآخر مو يباوع عليه على أساس لاعب يريد يزاغل عليه ويرجعه للمربع الأول.
وآني أتذكر إن أول لعبة چان يتعلمها الطفل العراقي ايام زمان قبل إنتشار لعبة الرمانات والهاونات چانت لعبة الحية والدرج إللي چانت تنباع بخمسة وسبعين فلس في العطلة الصيفية وستين فلس بعطلة نصف السنة، والعوائل الفقيرة چان الأب هو إللي يگعد يلون كارتونة مربعة ويسويها لعبة الحية والدرج، الكارتونة بخمسطعش فلس والپاستيل أبو ثمان أقلام بعشرين فلس. چنا نگعد ونشترط شروط اللعبة، نلعبها بزار لو بزراين، إذا پولين على نفس المربع يصير لو لازم واحد بيهم يرجع للمربع الأول، وإذا واحد يوصل للمربع 98 لازم ينتظر 2 بالزار يللا يفوز لو مو شرط، أي رقم أكثر من أثنين مقبول، هيچ چنا متقدمين في فرض شروط اللعبة السياسية...العفو لعبة الحية والدرج على اللاعب المقابل.
وبعدني أتذكر چانت أكو حية برتقالية كلش خبيثة في المربع 98 يرجع الواحد إلى المربع 23، وحية بنفسجية ناسي بيا مربع چانت ترجعنا إلى المربع الاول، لأن چانت ضد العملية السياسية ومن أيتام النظام السابق وما چانت تريدنا نوصل للمربع الآخير.وللتاريخ، چانت هاي الحية تشبه رفيق حزبي ما أهتز شواربه فأضطر إلى حلق الشوارب تماشياً مع التغيير الديمقراطي الأميركي.
وعلم النفس يگول أن مشاكل الطفولة تطلع عنف في المستقبل، وإللي ما ناسي لحد هسة خسارته بلعبة الحية والدرج أكيد يصير قنبلة عنف عنقودية إنشطارية متسلسلة من تنفجر هاي القنبلة، بعد ما أحد يگدر يوقف التفاعل المتسلسل.
شوفوا أي واحد يطلع ويگول المربع الاول، وروحوا أقروا عن طفولته، تشوفون طفولة مليانة قهر، ماما تطلع الصبح فرحانة وترجع الظهر وتگلب البيت على راس الاطفال لأن الباميا محروگة، وخالو يجي يطلب فلوس من ماما من بابا رايح للگهوة وإذا ماكو فلوس يشبع ماما ضرب وشتايم، وبابا يجي ويسأل عن نعال أبو الأصبع مالته وإذا ماكو يشبع ماما كتل بالنعال اللاستيك، وفوگ كل هذا الأخ الچبير چان مشبعهم كتل وزغل ويخليهم يوگفون عد الحية البنفسجية حتى يرجعون للمربع الأول، وبالتعاون مع دول الجوار...أقصد أبن الجيران لأن الأخ الچبير چان يلعب على بنت الجيران ولازم يتلوگ له على حساب نزاهة اللعبة السياسية....اهوووووووو...همين العفو أقصد لعبة الحية والدرج.
أبو الأزلام ضيعنا بعقدة بابا وبعقدة صبحة إللي رفضت تجيب الصينية حتى بعد ما غنت موفق بهجت (يا صبحة هاتي الصينية)، وهذولة راح يضيعونا بعقدة طفولة مليانة خسارات بلعبة الحية والدرج إلى درجة صار الرأي الآخر يمثل الخسارة بالنسبة إلهم، ويمثل إسترجاع كل ذاك التاريخ المليء بالقهر، والحية البنفسجية والعودة إلى المربع الأول، وفوگاها، راح ياخذون زار ولوحة اللعبة ويباوعون علينا ويگولون " بعد ما ننطيها".



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى نائب عريف سلمان
- إلى برنامج: ما يطلبه المتظاهرون
- الجزمة الحكومية
- رسالة إلى بابا نويل - من العربنجي
- إنگليزي...ألماني...وعراقي
- تخرفوا...تصحوا
- لبيك ماذا؟
- الموت رمياً بالخبر الحلو
- دجاج العزيمة
- جامبو جيب
- الماء يا دولة المااااااااع
- مهرجان أفلام النزاهة
- هلال التعيينات
- أخلاقيات كافرة
- رئيسكم علينا
- عصابة أبو الهيل
- چم دوب
- روما 1960..مكانك راوح
- كل مشكلة ولها عطلة رسمية
- قائد قوات الرگي


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - إللي تلدغه الحية بيده يخاف من جرة الحبل