أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مالي.. مالي مال...حالي.. حالي حال...














المزيد.....

مالي.. مالي مال...حالي.. حالي حال...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3970 - 2013 / 1 / 12 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مالي..مالي مال...حالي حالي حال...
أنا لا اتحدث هنا إطلاقا عن أغنية المطرب السوري المخضرم صباح فخري...إنما عن السياسية الفرنسية الحالية, والتي عاشرتها وعايشتها وحتى ضاجعتها وأحببتها زمنا...ولكنني اليوم لا أفسر تصرفاتها!!!...
إنها تتحضر بعزم وفرقعة وقرع طبول لمحاربة إسلاميي القاعدة في دولة مالي الإفريقية, دعما لما تبقى من حكومتها المركزية...بينما تمارس سياسة الدعم والتسليح والتغطية لنفس الإسلاميين القاعديين في ســـوريــا...
بالفعل كما قال أحد أصدقائي الفرنسيين الذي لا يشارك نظريات وتصرفات وتحكيمات فرانسوا هولاند قائلا : السياسة الفرنسية اليوم مثل السلطة الروسية Salade Russe......................
*******
من يجهل اليوم أن الغرب, وعلى رأسه المخابرات الأمريكية هي التي خلقت بن لادن وتنظيماته القاعدية وتشعباتها السرطانية, حتى تحارب الاتحاد السوفييتي المرحوم في أفغانستنان وغير أفغانستان... ومع السنين انقلب السحر على الساحر... أو من يدري.. يجوز أنه من وراء الستار الخفي...ما زال كل منهما يشد ذقـن الآخر ويدعمه...اخدمني هذه المرة في مالي.. وأرد لك الجميل في سوريا... أعطيني لأعطيك........وحين تضعف القاعدة أو إحدى تفرعاتها في نقطة ما من العالم.. نراها تزدهر وتقوى وتتسلح في نقطة أخرى.. غنية مسلحة مزدهرة مدعومة.. متفرعة...كالسرطان تماما................
وفرنسا.. وفرنسا التي أحبها واحترمها وأعشقها وأتمتع بقوانينها وثقافتها وفنونها ومبادئها وشرائعها... وقعت بالفخ بمساعي وقصر نظر رئيسيها الأخيرين : سـاركـوزي و هولاند.
أنا لست بهذا المجال ضد تدخل الدول الديمقراطية والأمم المتحدة, بشرط أن تسود الديمقراطية الحقيقية والتوازن الأصيل وحماية الحريات الإنسانية والإنسان بصدق كامل متساو, لإنقاذ العالم من أخطار القاعدة وتشعباتها وأخطارها على الحريات الإنسانية, مما تفجره من تعصب ديني, يتفوق على جميع أسلحة الدمار الشامل المعروفة في العالم.. وخاصة عندما تطبق شرائعها الدينية, وما تسبب من حرمانات طبيعية إنسانية.. وخاصة على النساء....بشرط أن يكون هذا التدخل لأسباب إنسانية متساوية في العالم كله... لا أن نحارب القاعدة في مالي.. ونهملها ونغض النظر عنها في الصومال والشيشان.. وندعمها في ليبيا وسوريا.. ونصفق لها في مــصــر.................
لأن القاعدة.. وما تنشر...و كيف تتوسع وتنتشر.. خطرها على مدى الزمن المتوسط والبعيد...مع استمرار غباء السياسات الغربية..التي أصبحت كالمومس العتيقة.. من طفرها وحاجتها للنفط.. تبيع جسدها للعابرين الأغنياء...متعامية عن قصد أو طفر أو جهل.. أنها تبيع نفسها وأرضها وشركاتها ومؤسساتها ومستقبلها وحضاراتها ومبادئها...لكل أخطار القاعدة.. لأن ما تنشر هذه المنظمة المتشعبة الذيول من مبادئ حقد وقتل وتعصب ديني باتجاه جامد واحد.. اخطر سـلاح دمار شامل في عالم اليوم والــغــد!!!.........
بــالانــتــظــار..................
للقارئات والقراء الأحبة كل مودتي ومحبتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.
غـسـان صــابــور ــ ليون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن تفيد الجريمة؟؟؟!!!
- جواب بسيط لملامة بعض الأصدقاء
- 24 ساعة بعد خطاب الرئيس بشار الأسد
- صوت وصورة عن طاولة الحوار السورية
- رسالة إلى صديقي الكاهن
- 2012 2013 أمنيات
- فولتير.. فولتير يا معلمي الراحل.
- فولتير.. فولتير.. ونهاية قصة
- حوار مع الحوار (المتمدن)
- تدفيش.. تدفيش في الحوار المتمدن...
- مرمر زماني...يا زماني مرمر
- رسالة إلى الرئيس باراك حسين أوباما
- رسالة إلى نائب أمريكي
- جمهورية ليون السورية
- تفجيرات في سوريا.. وأصدقاء سوريا
- من نتائج التفرقة...صور في الغربة
- كيف تفرقنا...صورة.
- مساهمتي باستفتاء الحوار المتمدن
- بضعة كلمات لمسيو فابيوس
- صورة سورية... وصور غريبة


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مالي.. مالي مال...حالي.. حالي حال...