|
كم نحن اغبياء ! لِمَن ولماذا نكتب !!!!
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 3969 - 2013 / 1 / 11 - 17:47
المحور:
كتابات ساخرة
كم نحن اغبياء ! لِمَن ولماذا نكتب !!!! هل للكتابة التأثير على البشرية وهل هي الوسيلة المثلى لقيادة وتوجيه الانسان ؟ هل للكاتب شيء آخر غير الكتابة ! هل الظروف هي التي تجعل الكاتب يكتب ويتوقف الكاتب عن السرد بمجرد تغيّر ذلك الظرف ؟؟ واخيراً لِمن يُغرد البلبل الولهان ؟؟ اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( البلبل الغراد ) وهذا الموضوع سيكون محور تغريدنا وزقزقتُنا وسنستضيف فيها البلبل الغراد والذي يمتدح نفسه كل يوم بقوله انا الرقم واحد ّ انا الاول ( عبالك شوماخر هو ) وهو السيد جهاد العلاونة والذي يحاول ان يبيع الكلمة ولكن ليس من مشتري ليقول لنا في هذا الموضوع المتعب والمرهق والمجان في نفس الوقت .. تفضل سيدي وقبل ان تبدأ اود ان اخبرك بسر وهو : لقد كتَبتُ عن هذا الموضوع قبل فترة طويلة ولكن لم يكن معي ضيف ولا محاور ولهذا رغبت اليوم ان تكون ضيفي لأنك الاكثر جدلاً على كل الاسعدة .. تفضل .. سيد علاونة !!! شكراً على هذا المقابلة وهذا الموضوع المهم ( المهم جداً ) بالرغم من انني حزين جداً على الحال والظروف التي آلت بالكاتب والكتابة ولكن يجب ان نستمر .. ( مهما بقينا فقراء )... اسمحوا لي لن ادخل في مقدمة قصيرة بالرغم من انني لا اطيقها ولا اطيق المقدمات حتى لو كانت قصيرة ولكن احياناً تستوجب القضية والمسألة ان نتغرد قليلاً قبل الزقزقة .. ان موضوع اليوم هو من التنهيدات الطويلة والمعمقة لأن قصته وتاريخه وجذوره اقدم حتى من ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) ولأن عدد الذين كتبوا في هذا الباب ( العظيم ، من المفروض ) هم اعداد وكبار وعظماء ومفكرين لا يمكن إحصاءهم او عدهم او ذكرهم وسوف لا نذكر اي اسم اليوم حتى لا ننسى احدهم او نظلم اي فنان منهم ..سأختصر الموضوع ولكل زميل ورفيق الحق في الاضافة او الاجتهاد او كما يرى الموضوع من وجهة نظره .. وللأخوة القراء الكلمة النهائية .. معظم المغردين والبلابل هم من الطبقة التحت المتوسطية ( اي من المادية المتوسطة او تحتها ( يعني فقير ) ..وكل همهم هو التأثير على الواقع المرير ومحاولة قيادة الفكر الأنساني للإنسان في العدالة وفي الحرية والديمقراطية والسلام وغيرها من الاحتياجات الانسانية .. ولكن هل حصل للكاتب ما يصبوا اليه ؟؟ هل استطاع ( مثلاً ) كارل ماركس او انجلس او لينين او غيرهم ( قلنا بلا اسماء ) من التأثير على مستقبل البشرية ؟؟ فهل لكُتاب الحوار المتمدن التأثير على الحوار نفسه !! وهل لهم تأثير يُذكر يستحق كل هذا الجهد والارهاق والترياق والاسماء المستعارة وووووووو الخ ؟؟. ام اننا نكتب لأنفسنا وداخل البيت المتمدن وعندما نخرج منه نتحول الى دكتاتوريين وارهابيين ؟؟ ( أليست دعايات ضاجعات الله الممولة للموقع وأليس بسبب عابدات الله الفضل في كتابتنا ) ؟؟.. لقد بحث الاولاد لي في الكوكل ( لأنني تعبان في هذا المجال وفي موضوع الانترنت ) عن بعض الامثلة القليلة جداً وبعد ان نسمع هذه الامثلة القليلة والتي لا تشكل 1% من الحقيقة والواقع المغرد والمزقزق في المعمورة سنعود بعدها الى نفس السؤال القديم لماذا نكتب ولمن؟ وبعده كل واحد يضع الحلول التي يراها مناسبة ... المبلغ السنوي الذي يتقاضاه Leonardo DiCaprio ( الممثل طبعاً) 77 مليون يورو اي 146 يورو في الدقيقة الواحدة .. والذي تتقاضاه الممثلة Angelina jolie هو ( 30 ) مليون يورو اي ( 57 ) يورو في الدقيقة ( والله شوية خطية ) وتبلغ ثروة Bill Gates ( 56 ) مليار يورو وثمن داره 200 مليون يورو وثروة ( حفيد كارل ماركس ) Carlos Slim ( 74 ) مليارد يورو والأجر السنوي لكل من اللآعب Messi و Ronaldo بحدود ( 32 ) مليون يورو اكثر من 60 يورو في الدقيقة ويملك رونالدو اكثر من 16 عشرة سيارة ( برازيلي ورينو 5 ) وبلغ سعر يخت الملياردير الروسي Roman Abramovic ( ابن عم لينين ) ( 1.2 ) مليار يورو ويبلغ طوله ( 164 ) ويحتوي على غرفة واحدة ( وهي للعمليات الانزالية ) ويبلغ طول يخت الشيخ محمد بن رشيد المكتوم ( 162 ) متر وسعره ( 350 )ميلون يورو واسم اليخت( دبي ) وفيه من وسائل الراحة واهمها غرفة خاصة للصلاة ..( ارجو من الاخ عبدالله اغونان ان لا يقول هذا من فضل ربي وانه يعطي لمن يشاء ويلعن والد والدين مَن يشاء ) .. بالإضافة الى آلاف الحالات والتي يتحدث العالم عنها اكثر مما يتحدث عن مليون كاتب مثل الفنانة ميريام تقتني حقيبة يدوية قيمتها اكثر من ثلاثون الف كولار من صنع جلد التمساح ( عندي جلد انسان اصلي للبيع ماكو شراي ) وثمن ثوبها ( في رأس السنة ) اكثر من خمسون الف دولار ( والمشكلة هو لمرة واحدة ) وبلغ سعر حذاءها عشرون الف دولار ( لو كان نعم علينا وحولنا للأحذية ) !! ( منو هاي ميريام مو هاي المنكفشة القزمة ( تشبه عادل إمام في الصباح ) ! وثمن بدلة الفنانة الفلانية التي اشرقت بها شوارع دبي ب ( نصف مليون ) دولار وحقيبة يدها بالفلان وطقمها الداخلي ب خمسة عشرة الف دولار ( لأنه من جلد الضفادع الذي يساعد على الحكة الربانية الطبيعية ) وهو يُستعمل لأنزال جوي واحد فقط لأنه يفقد خواصه الطبيعية بعد الهجمة البرية ( عندما كنت صغيراً كانو يقولون بأنني كنت اشبه الضفدع ) !! .. والفنانة التي كلّف مراسيم عقد طلاقها اكثر من خمسة مليون درهم ( المقدم والمؤخر ) كان لليلة واحدة فقط وفي الصباح يبدأ الصلاة من جديد والبحث عن جلد ضفدع جديد والفانانة العلانية تصرف اكثر من مليون ريال سعودي في عمليات سحب وشفط ومص الدهون وارجاع المؤخرة الى وضعها الطبيعي واسناد دعاميات الصدر الامامي حتى يبدو بشكل رمانة ( الاغاني تقول هكذا ) وغيره وسوف لا نذكر الاسماء ( حتى لا ننسى اسم ونظلم صاحبتها ) .. خطية .. وفي الأتجاه المهم الآخر : فالمذهبية والصوفية والشيعية والوهابية والسنية والحلزونة لم تنجح كما الآن وهي الآن وصلت الى اوج الأنتصار لها ( كان حصره عليها الظلام ) .. لقد شق ( زردومنا ) مرسي دون فائدة ( يمكن بعد لقائه ابو مازن سوف يتحرر العالم ) ؟ القصة طويلة ولكنني سأكتفي.. أثبتنا بالدليل القاطع والذي لا يقبل الشك بأننا فشلنا في المذهبية والسياسة والاقتصاد والثقافة (وحتى في السينما او الرقص الشرقي ) وحتى المسلسلات الرمضانية اهم منا ومما نكتبه ... إذن لماذا يكتب الكاتب ولماذا يُضيع وقته وجهده ( وخاصة آني الذي اقول آني رقم واحد والمرأة تقول ماكو صمون ( وطاح حظ الكتابة ولي علمك عليها ) صمون ماكو وانت خابصني بالزقزقة الفارغة كوم اطلع برة ولا ترجع بلا صمون حار ) دون تأثير يُذكر ( لا تقولوا الضمير ) !!.. هل هناك تأثير ولا نشعر بآنيته أم اننا نكتب لأننا فقراء ولأن ظروفنا لا ترسلنا إلا الى هذا التوجه وهل لو تغيّرت ( صدفة ) ظروف احدنا واصبح مليونيراً سيبقى يكتب وماذا سيقول في حينها ؟؟. سأترك الإجابة للأخوة القراء الذين يتحملون اكثر منا وتأتيهم المسبات والشتائم من كل الافرع المقدسة .. شكراً استاذ جهاد .. بصراحة اضم صوتي لصوت الكاتب الكبير جهاد واقول : في قديم الزمان ( قبل الارهاب ) كانوا يبحثوا عن الكُتاب ويدفعون لهم الشيء الفلاني من اجل الكتابة لهم والآن كل ما يتقاضاه الكُتاب في العالم لا يفي في شراء حذاء ميريام ( شنو جلبت بها ) ! لا والمصيبة يبحث الكاتب عن مواقع مجانية ليكتب لها وبعد فترة يتم طرده لأنه ليس بالمقاس المطلوب .. ألم اقل كل شيء يسير نحو الانحطاط !! والكتابة اولاً ...
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأسد : يبقى اسد ولا يتغير ( اصلاً عيب ) !!
-
اسئلة بسيطة عن الروح - الجنة - النار- الحوريات !!
-
مآساة الله في قتل الانسان مآساة سادية !!
-
كتابات ساخرة اكثر من السخرية نفسها !
-
نظرتُ من الفوق فوجدتُ مجاميع من النمل والصراصير !
-
في هذا اليوم وِلِدَ العظيم صاحب الكلمات العظيمة !!
-
لماذا لا ينقسم العراق ويرتاح المواطن الفقير !
-
الشعب السعيد واكبر عدد من الاصدقاء في العالم !!
-
يا سيد الرئيس : لك مني تلغراف عاجل !!
-
هل يشاهد مبارك التصويت على المقطوع والمسروق الاسلامي !!
-
لقد انتصرت كلمتي في هذا الموقع دون تصويتكم !!
-
اصحاب الذيل الطويل !
-
بعد إلغاء التعليقات تحوّلَ الموقع الى مقبرة النجف !
-
كيف ولماذا ستكون ثوراتنا ونحن في احضان الله !!
-
المادة الثانية في الدستور والباقي طُزلا قيمة لها !!
-
من اجل بعض الشاذين الحوار يعاقب الجميع !
-
خطاب مرسي والمقابلة الهزيلة .. والصحفيان الهزيلان !!!
-
ظفرتُ بِاُمنيتي عندما زرتُ ميدان التحرير في منامي !
-
مآسات مقتل الإمام الحُسين (ع) وإنعكاساتها على المسلمين !!
-
بعد صِدام الحضارات دخلنا صِدام الداخل ! مصر البداية !!
المزيد.....
-
دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا
...
-
الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم
...
-
“عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا
...
-
وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
-
ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
-
-بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز
...
-
كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل
...
-
هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟
-
-بوشكين-.. كلمة العام 2024
-
ممثلة سورية تروي قصة اعتداء عليها في مطار بيروت (فيديو)
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|