أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 22














المزيد.....

حكاية الوطن المخملي - 22


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 18:56
المحور: الادب والفن
    


ورحلت صوب المشرق الهندي مهزوما ومن نزف الحروبْ
كنت المدقق في المزارات انتشي من وهج ذاكرة خبتْ
وأدوس جمر الإنتشاءْ
لاهور ترسم حلية وتغوص في أسواق عامرة وبعض توابل الذكرى تدور كقبلة للزائر الممهور بالوجع الغريبْ
تنتابني الدعوات أهبط من صميم بلاد سورها الزمان بلعبة التوليف نحوي لا تجيبْ
لا صمت يهبط من فجاج قطار يهبط في المساءْ
وعبرت صوب الهند مربوطا بوهج من حبيبْ
دلهي تزاحمني الريازة لا تدور سوى على قلبي افتراضا للدعاءْ
ورسمت خيط الصبر من بعض الركامات وتهوي نحو قاع من قلادات النساءْ
وكتمت غيظ البحر ممتدا على جذع السماءْ
وكراجي هائجة وتحوي سر ليل لا ينامْ
قمر الفواصل يستحم بجذوة العشاق من بلد التوهجْ
والجذوة انسابت تدك مرافيء العشاق وجهي مبتهجْ
نامت على كتفيَ ذاكرة القبيلة والهمجْ
ونمت بتطواف التمرد إن خرجْ
قال الرواق معطل وبصيص ضوئك خافت وعليك دقْ
كدت احترقْ
ومساحة الوجنات ضوء ينفلقْ
( شاني ) عصارات النساء وقد رمتنيْ
بملامح البنجاب تستر عريها وأطوف قبلتي للشفاهْ
قسماتها شجر تنامى في صحارى الشهد ينزل كالبريقْ
كانت تذوب كما الشموع بحضرة الليل الطويلْ
وتفز من صلبانها
تغوي أناشيد التملي بالصورْ
القمر أنتحرْ
وأنا أفيقْ
لاهور تمشي في أواصرها وتنبض دون ليلْ
قدري أحط الرحل عند شواخص الفقراء والدمع انهملْ
وأراها ناهدة وبوحي قد سألْ
كم كنتِ تنبلجين كالمصباح عند سواد ليل حالك القسمات قاتمْ
وأراني أرشفها تحاور نفسها
ورسمت منها ظلها
وهربت كالمجنون أيام الشتاتْ
مازلت ياوطني أقاومْ
والصحوة انتبهت لها
هي نفسها
كانت تدك حلاوة العشق اللذيذ
أين النبيذْ ..........



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع الذكريات
- ما رواه صاحب الخُرجْ
- عام مضى
- بنو قحافة
- حكاية الوطن المخملي - 21
- حكاية الوطن المخملي - 20
- حكاية الوطن المخملي - 19
- حكاية الوطن المخملي -18
- جدّي والطنبورة
- أوصال البلاد
- هذيان للتدوين
- الإمامْ
- حكاية الوطن المخملي - 17
- حكاية الوطن المخملي - 16
- حكاية الوطن المخملي - 15
- حكاية الوطن المخملي - 14
- حكاية الوطن المخملي - 13
- حكاية الوطن المخملي - 12
- حكاية الوطن المخملي - 11
- حكاية الوطن المخملي - 10


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - حكاية الوطن المخملي - 22