أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سردار عارف - قرنصة ام قرصنة














المزيد.....

قرنصة ام قرصنة


احمد سردار عارف

الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 18:53
المحور: كتابات ساخرة
    


عرفوا القراصنة على مر التاريخ، حيث كان هناك آلاف منهم الذين نشطوا من عام 1650 إلى عام 1720 وكانت هذه السنوات خاصة تسمى بـ (عصر القراصنة الذهبي)، وبعد نجاح هجماتهم المتكررة والمزعجة اضطرت الحكومات إلى اتخاذ إجراءات قوية وصارمة وقامت بإرسال القوات والسفن الحربية مدججين بالأسلحة حتى يلقون القبض على رؤوس القراصنة وقد خاضوا معهم معارك كبيرة ورهيبة، وبالفعل تم لهم ما أرادوا، وكان ذلك في بداية القرن " 18 "تم إلقاء القبض على أشهرهم، (اللحية السوداء) و(جولي روجر)وتم إعدامهم وسط حشد كبير من الناس، حتى يتم الإتعاض من قبل جميع القراصنة في البحار وبذلك إنتهت هذه الحقبة ،ولكن عادت القرصنة مرة اخرى وخصوصا في عام 2008 واصبحت تشكل مصدر خطر و خاصة في سواحل الصومال التي تخضع خضوعا كاملا للقراصنة حيث تجري ثلث عمليات القرصنة في العالم قربها والتي لا تزال مستمرة لحد الان.
اما القرنصة فقد عرفت ولاول مرة في العراق حصرياً وتحديداً في العصر العباسي عندما قامت امانة بغداد في ذلك الوقت تعمل على قرنصة جميع درابينها وازقتها بالمقرنص المحلي , ولولا قيام هولاكو باحتلال بغداد وتدميرها لاتمت هذا العمل للوصول الى مشروع الحلم وهو بغداد المقرنصة ،وتمر الايام وبعد اكثر من 1500 عام ،اصبح الحلم حقيقة وها هي بغداد تقرنص من جديد بالمقرنص الايراني والتركي .
لايهمنا ان تترك محلات واحياء بغداد بلا مجاري اوماء او شوارعها بلا تبليط ولكن المهم اكمال الحلم فقرنصوا وقرنصوا
يقال ان برج دبي اعلى برج في العالم ومفخرة دولة الامارات قد كلف حوالي مليارين دولار ،اما قرنصة بغداد التي لم تنتهي فقد كلفت اضعاف هذا المبلغ ولكن المهم اكمال الحلم فقرنصوا وقرنصوا.
نعم يا امانة بغداد قرنصي الطريق السريع وطريق المطار وجوانب الطرق والارصفة المليئة بالقاذورات والمياه الاسنة فاموال النفط لا تنتهي ومشروعكي هذا مستمرالى ابد الدهر ودول الجوار قد سخرت انتاجها من المقرنص للعشرين سنة القادمة خصيصا لكي فالمهم اكمال الحلم فقرنصوا وقرنصوا.
عذرا ان كنت قد استرسلت في الكلام وانفعلت ولكن شر البلية ما يضحك والحقيقة لا تحجبها غربال ان صح الكلام ولكن اين هي الاسبقيات في العمل يا امانة بغداد واين هي نتاجات اعمال جيوش العاملين في دوائر بلديتها وبغداد تأن تحت جبال من اوساخ وقاذورات ورائحة مجاريها في كل مكان 0
واي خبير اجاز اعادة قرنصة شارع ابو نواس الذي اعيد تأهيلة وافتتاحة باحتفال مهيب قبل اربع سنوات والان يقرنص بالكرانيت التركي بدلاً من القرنوص الايراني .
واي قرصنة تقوم بها بعض دوائرها في تعاملها مع موضوع التجاوزات ومنها بلدية الرشيد عندما قامت بجرافاتها وبحماية من المغاوير بتدمير بعص اقفاص المحلات البسيطة في شارع فرعي في حي الشباب بعيد عن الحضارة والتقاطهم الصور لتوثيق هذا الانجاز التاريخي ناسين تصوير نفس المنطقة بحفرها واوساخها وشوارعها الغير مبلطة منذ عقود خلت وتناست هذه المفارز ازالت تجاوزات العشرات من محلات الاثاث التي بنيت على اراضي المشاتل قرب منطقة السيدية
اسئلة بحاجة الى جواب ولو اردنا الاسترسال في الكلام فنحن بحاجة الى عشرات المقالات والصحف والبقية تاتي ان شاء الله لحين تحقيق الحلم في قرنصة جميع شوارع بغداد بدلاً من تبليطها وصولاً الى قرنصة الصحراء الغربية وسد حمرين ومدارس الطين



#احمد_سردار_عارف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد المدير العام
- تطوير الاداء الحكومي في العراق بين الواقع والطموح
- الحكومة الإلكترونية ودورها في الحد من ظاهرة الفساد الإداري
- سيارة بالتقسيط الغير مريح
- سواري خضراء... ام أعمدة صماء
- المربع الذهبي


المزيد.....




- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سردار عارف - قرنصة ام قرصنة