البشرية ارقى ما وصل اليه تطور الحياة على الارض ولم تكن الاخير

سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 11:33
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

وتبقى الحياة تتطور من خلال الانسان و بغيره من الاحياء وتبقى البشرية تكافح تنجز تفرح تعاني تبتكر تخضع تتحرر كما بقيت سائر الاحياء الاخرى مساهمة في ولادة الانسان الارقى والاحياء الاكثر تطورا وقدرة على الاستجابة لمتطلبات عصرها
فالعالم اليوم يغلي وابخرته اجساد ضحايا الظلم والاستغلال اجساد ملايين البشر من الاطفال والشيوخ والشباب وفي اتون نيرانه تتفجر المبتكرات والمنجزات وفي رماده يتكدس ضحايا الياس والبؤس والخنوع في صراع مستميت لاطالة عمر اعلاقات الانتاج الراسمالية وهيمنة اقطابها المتداعية وما يتخللها من صراعات بين تلك الاقطاب والاقطاب الناشئة بفضل قوانين الراسمالية التي ما زالت تفعل مفعولها ومنها قانون التطور غير المتناظر كبروز الصين كقطب عالمي جبار وايران كنمر هرم يحلم بامتلاك العالم
وتنطلق الابتكارات العلمية والتكنولوجية في جميع المجالات وعلى مختلف المستويات وبكل الوسائل والاساليب لتمكين الانسان من البقاء والتطور والتمتع بفرصة الحياة التي مهما امتدت لابد ان تنتهي بل وفي نهايتها تحرره مما يثقل حياته من اعباء والام وعجز ويفسح المجال لاخرين لمواصلة مهامه الانسانية بابداع اغنى ولا يشكل موته خسارة للبشرية مهما عظم دوره وانجازاته فحتى اكثر العلماء والفنانين والمبتكرين ,ابداعا استطاعت البشرية ان تجد من يعوضهم بل ويتجاوزهم بابداعه مستفيدين ومطورين لانجازاته ولابد لاحبائه من نسيانه والانشغال بمهام ومتطلبات الحياة
فضلا عن الحقائق التي اثبتها علماء الفضاء والكون عن وجود عوالم متعددة في الكون وقد يكون فيها من هم ارقى من الانسان الارضي فقد تمكنوا من الوصول الينا قبل ان نتمكن من الوصول اليهم وحتى هذا الانجاز العظيم للانسان الكوني ان كان حقيقيا وليس مفبركا من قبل اقطاب الراسمالية لاشغال البشرية ,عمل اقطاب الراسمالية على حجبه واحتكار كل ما يتيحه تلاقي الانسان على المستوى الكوني من افاق للتطور في جميع المجالات بل وحصرها بكل ما يطيل عمر الراسمالية . ولكن هيهات !! فلابد من توالي الرحلات الكونية سواء من الارض الى ارجاء الكون الفسيح بدون نهاية او حدود,او من رحلات الاكوان الاخرى الى الارض, فالانسان طموح ولاحدود لطموحاته ولتطوره وليس للكون والانسان وتطورهما من حدود ..

#سعاد_خيري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات