مكارم ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 00:36
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
مدينة مريريت المغربية ربما لم يسمع عنها اهلي وشعبي في العراق حيث ولدت ولكن مريريت هذه المدينة المغربية رغم انني لم الد فيها لكن شعبها الابطال وثوارها المناضلين اعتبروني منهم وجزءا من تلك الارض الشريفة التي تقدست وتطهرت بعد ان غسلت بدماء ابطالها نساءا ورجالا حيث رسم فيها الثواربدمائهم الشريفة ملامح النصر على الحكومة المغربية الفاسدة, ربما مازالت المراة في بلدي العراق تناضل للحصول على حق المساواة مع اخيها الرجل اما المراة في مريريت فقد خطت بدمائها نصرها وحقها في المساواة مع الرجل على النساء ان تتعلم من مناضلات مريريت كيف تنتزع المراة حقها في المساواة مع اخيها الرجل في كافة المجالات.
هذه المدينة تستحق كل الفخر والمحبة ليس لان فيها مناضلين يدافعون عن حقوق الشغيلة العمال الكادحين في مناجم جبل عوام والمناجم الاخرى حيث يتعرض العمال لكل انواع الخروقات والانتهاكات من الشركة المالكة لارضهم وخيراتهم التي في الاصل تعود لهم هذه الخيرات وليس للمستثمر الغربي ولكن هذه المدينة تستحق كل الفخر والمحبة لان ابطالها لاينسون من يساند نضالهم ابدا مخلصون في حبهم لمن يحبهم من الثوار والمناضلين مريريت هذه المدينة يزرع في ارضها رفاق اليسار رفاق السلام رفاق النضال ملاحم يوميا كلكامش وانكيدو .ان الوفاء في دمائهم لكل من يؤازرهم في خطهم النضالي فتحية عالية لرفاق اليسار في مريرت لم تياسوا من النصر ولا لحظة من نصركم على حكومة الفساد المخزني الملكي الالهي بل ستبقون انتم الارض وانتم الشعب وانتم الوطن وانتم الاله وانتم السلام وانتم الشرف والنصر حليفكم مهما طال الانتظار
احب ان اخبر مايسمون انفسهم اصدقائي في الدنمارك الذين لن يكلفهم شيئا الاتصال بي والسؤال عن صحتي ان هناك رفاق مخلصين في المغرب لم ينسوني ولا لحظة رغم انشغالهم بنضالهم ومطاردة الحكومة المغربية لهم الا انهم يتصلون بي ويسالون عن صحتي رغم انني لم الد في مريريت مدينتهم لكنها وطني اليوم واغلى مدينة في نظري لان فيها رفاق اليساراصدقاء مخلصون للابد لاينسوني لايتسون الصديق عندما يمرض فالمجد والخلود لشهداء مريريت ومني كل المؤازرة والدعم لابطال مريريت مدينة الله مدينة الحب والسلام والنضال
الى ابطال مريريت لكم انحني واقبل تراب مريريت نعم فهي اليوم عندي مقدسة كارض مكة وفلسطين وبلاد الرافدين.
مكارم ابراهيم
#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟