خطاب الاسد اثبت انه بلا ضمير

ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 3967 - 2013 / 1 / 9 - 16:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سُجل خطاب الاسد وهو يتبجح امام الموالين له , والذين حضور بالقوة والخوف , والمال حتى يقدم دليل عليه . عندما يقدم للمحاكمة مستقبلا , هو واعوانه والقادة العسكريون , وكل من وقف معه , ذكرني خطابة بخطاب القذافي الاخير وعسى ان يكون هذا اخر خطاب له
استقوى الاسد وخطب وتشدد في خطابة لسببين . السبب الاول تخلى العالم اجمع عن الثوار وعن تزويدهم بالسلاح والغذاء والدواء والمال. والسبب الثاني التطمينات التي حصل عليها بان ليس هناك اي تدخل عسكري دولي في سوريا . والدعم الروسي والايراني .
زاد خطاب الاسد اصرار الثوار على القتال وبشراسة ودون رحمة واستخدام كل شيء متاح من اجل التحرير ونيل الحرية وتحرير سوريا من المغتصب المحتل بشار الاسد واعوانه. لان المسألة فهمت الان من الخطاب .( كن او لا تكون ) . او كما فال الاسد . " يا انا يا انتم ".

فالخطاب ليس كما يظن البعض خطاب طروحات او خطاب يبحث عن حلول سلمية للازمة وانما خطاب فهم على انه سيحرق ويدمر سوريا واهلها قدر المستطاع . طالما هو موجود في سوريا . هذه مهمته ومهمه ابوه من قبل . ولكن حتى لو دمرت سوريا . سيخرج منها او يقتل هذا كما فهمت من قرار الثوار الاخير .

من يحاور الاسد وهو فاقد الشرعية وتعامل مع شعبه بافصى واعنف الاساليب الوحشية في القتل والتعذيب . من يحاور الاسد وهو اكبر عميل عربي صاحب اجندة خارجية وظهر دعم ايران والروس والصين له . والدعم الخفي واضح وضوح الشمس. من يحاور الاسد وهو لا يحترم جميع القوانين الدولية . والقوانين الانسانية , وهو مجرد من الاخلاق والضمير .
اضف الى ذلك ليس عنده حس وطني ولا قومي . اين الديموقراطية وهو وريث منصب اباه والدولة السورية دولة امنيه . بخطابة يعطي الضوء الاخضر للعنف والقمع الدموي لشعبه .
خطابه ضعيف لا اهميه له . كيف به وهو يصف الربيع العربي بالفقاعات والشعوب العربية التي ثارت وتخلصت من الطغاة الظالمين المستبدين . وتبين بعد سقوطهم وفتح ملفاتهم انهم من اقذر واسوأ القادة على مر التاريخ .

#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات