أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - تفعيل دور الشباب ودعوتهم من اجل الوطن














المزيد.....

تفعيل دور الشباب ودعوتهم من اجل الوطن


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 12:05
المحور: القضية الفلسطينية
    



فلسطين وطن الجميع ولكل من ارتبط اسمه بهذه الأرض الطاهرة, فهي ارض الرباط والجهاد, ارض الانتفاضة والمقاومة, وارض الإسراء والمعراج , فمتى سيعرف الجميع قيمة هذا الوطن ويعرف حقوقه وواجباته علينا, ويعمل على إنقاذه من أزماته المتتالية التي أصابت آثارها الجميع باستثناء فئة التجار والمنافقين باسم المواطن الفلسطيني, والقضية الوطنية, والشباب الذي ضاعت حقوقه, وأصبح يعانى من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية, والبطالة والعزلة والتهميش, وأصبحت قضاياهم ومطالبهم تجارة تستغل عند الحاجة, ورغم ذلك لم يتحرك الشباب0
ويرجع عدم تحرك الشباب داخل المجتمع الفلسطيني إلى عملية السيطرة التي تفرض عليهم من قبل القوى والفصائل السياسية, وعدم العمل معهم من خلال عنواين نضالية مشتركة وفق برامج واليات عمل واضحة, وكذلك محاولات التعبئة الخاطئة من قبل بعض الفصائل حتى لا يتم استغلال أي تحرك شبابي ناجح لصالح فريق على فريق آخر, إضافة إلى موانع أخرى تتمثل بالعادات والتقاليد, والاحتلال, ونقص بعض مواد القانون فيما يتعلق بحقوق الشباب مثل سن الترشح والانتخاب ، وغياب الديمقراطية سواء في العلاقات الفصائلية الفلسطينية, أو كممارسة في مؤسسات المجتمع المدني الأمر الذي يمكن أن يعيق من إمكانية مشاركة الشباب, وتفجير طاقاتهم وإظهار إبداعاتهم, وتثبيتهم في ادوار القاعدة التي لاتصل إلى دور القيادة, وكذلك انتشار البطالة والفقر مما جعل الشباب تنهمك في البحث عن فرص عمل لتامين حاجاتهم الأساسية والمعيشية ، ويجب أن لاننسى تراجع دور الجامعات حيث أصبحت مكان للتعليم فقط،, وغير قادرة على تأهيل وصقل الطلاب للمشاركة السياسية وإكسابهم الخبرات بذلك0
لذلك فان تفعيل دور الشباب في المجتمع الفلسطيني أصبح اليوم ضرورة وطنية ملحة لأنه سيلعب دورا مهما في القضية الوطنية, خاصة وأن العمل الوطني كان مشهود له وذو صخب كبير وتأثير سياسي واسع عندما قاده الشباب في الماضي, أما الآن وفي غياب الشباب فلم يعد له ذلك الصدى والتأثير كما كان سابقا لعدم تمكنهم من المشاركة في وضع السياسات والاستراتيجيات, وتفعيل دورهم الرقابي على المؤسسات الحكومية, وكذلك لعدم وجود قيادة مهتمة بنقل الشباب من دور المشاركة إلى دور صناعة القرار ,إضافة إلى عدم وجود نظام سياسي قادر على نقل الشباب من الدور السلبي إلى الدور الايجابي 0
إن ضرورة إشراك الشباب في صناعة القرار وتولى المسؤولية, وتفعيل مشاركتهم السياسية, وتعزيز مشاركتهم في المجتمع المدني, له أهمية كبيرة باعتبارهم النواة الحقيقية للمرحلة الحالية والمراحل القادمة التي ستمر بها القضية الفلسطينية, وهم بناة الوطن والمدافعين عنه0
لقد جاء وقت مبادرة الشباب وتحركهم ومواجهة أصحاب القرار, وعدم السكوت على ضياع حقوقهم, وإشراكهم في كافة البرامج والمشاريع التي تعتني بالشباب وتساند حقوقهم, وتعمل على إكسابهم المهارات القيادية, وإخراجهم من البطالة والفقر, وعليهم أن يتحركوا بجهد موحد, وبشكل جماعي للعمل على مواجهة مشاكلهم بصورة جماعية, وبشكل ديمقراطي وسلمى, لانتزاع حقهم السياسي, والوظيفي, والديمقراطي, وعليهم تشكيل أطر شبابية وطلابية تفسح المجال أمام تعدد الأدوار, وتستوعب كل الطاقات والشباب, وتساند ظهور الشباب بشكل قوى ، وإعادة النظر في دور الأطر الطلابية لإعادتها إلى دورها الوطني, حيث لعبت دورا هاما في تعزيز الانقسام الفلسطيني.
لقد آن الأوان للشباب لإعادة النظر في الوضع الراهن, ويجب أن تكون لهم قراءة واضحة لواقع الأزمة الراهنة والوضع الحالي, وما نتج عن الانقسام البغيض من بطالة, وركود اقتصادي, ومشاكل اجتماعية, وارتفاع الأسعار, ومشكلة الكهرباء, والاهم من ذلك تعطل المجلس التشريعي ,إن ماحدث وما يحدث كان ضحيته الشباب والمواطن البسيط , وهو الذي يدفع ضريبة تعنت البعض ورفضهم لكافة الحلول السلمية, وإنهاء الانقسام خوفا على مصالحهم ومكاسبهم التي حققوها كونهم سيكونوا الخاسرين0
إن إنهاء حالة الانقسام واستعادة اللحمة السياسية والوحدة الوطنية لجناحي الوطن ,أصبح ضرورة لإعادة بناء المؤسسات على أسس الشراكة والديمقراطية بمشاركة الشباب بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني, والتصدي للثقافة الحزبية الضيقة, واستبدالها بالثقافة الوطنية والولاء للوطن والشعب والهوية, والاهتمام بنشر الثقافة السياسية ولغة التسامح بين الشباب0
ياشباب فلسطين, الوطن يحتاج منكم التفكير بالعقل وبالمصلحة الوطنية والمشروع الوطني, وهذا يتطلب من الجميع العمل الجاد على إنهاء الانقسام لكي نتمكن من معالجة كافة المشاكل ومواجهة الاحتلال الاسرائيلى ومشروعه المدمر لقضيتنا الوطنية, فهل سيظل الشباب ضحية وصامتا على كل هذه المشاكل التي تواجهه والانقسام الذي تسبب في كل هذه الإحداث والمشاكل , أم سيكون لهم كلمة أخرى, وسيتصدى لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن, ويعمل على عدم لملمة الصفوف, وإعادة الوحدة لشطري الوطن, وعدم أيجاد الحلول لمشاكل الشباب 0



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغم رفض وغضب الولايات المتحدة الأمريكية قامت الدولة الفلسطين ...
- مقومات واسس الوحدة الوطنية
- سئم الشعب
- أضواء على كلمة الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم الم ...
- صعوبة العيش والهبة الجماهيرية
- الانقسام مرة اخرى.....النداء العظيم
- القضية والارض تضيع والقادة تتفرج
- الشعب الفلسطينى000شعب بلا امل ولاعمل
- الشعب يريد
- غزة.. نار ملتهبة..وكهرباء منقطعة..واسعار مرتفعة..وكل عام وان ...
- لنكن كبارا على قدر المسئولية
- الوطن الذى نريده
- وحدتنا اساس قوتنا ومستقبلنا
- عودة الامل والروح
- يلا نبنيها سوا
- بادرة امل جديدة....هل تتحقق؟؟؟؟؟؟
- افيقوا ياقادة قبل ان ينتفض المارد الفلسطينى
- الامل الاخير
- واقع المراة المطلقة في مجتمعنا الفلسطيني
- التهدئة المطلوبة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - تفعيل دور الشباب ودعوتهم من اجل الوطن