محمود عبد الغفار غيضان
الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 08:04
المحور:
الادب والفن
صدّ ردّ
- أبٌ : لو فعلتَ الواجب كما ينبغي سأشترى لك الدراجة التي أعجبتك.
- الابن : وضعتُ كل أقراص المنوم في شاي أمي. متى نشتري الدراجة؟!!
..........
- فيس بوكي : "إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرا" ...... منقول
- صديق صديقه : الأمانة تقتضي أن تكتب اسم الشخص الذي قال هذه العبارة!!
..........
- فيلسوف : المرأة "رجل ناقص".
- امرأة : هو كذلك بالفعل "رجل ناقص"!
..........
- شيخٌ : ما اجتمع رجلٌ وامرأة إلا وكان الشيطانُ ثالثهما.
- سائل يسأل : ألا يثلثُ الشيطان اجتماع الرجل بالرجل في هذا الزمن يا مولانا؟!
..........
- أمٌّ تغيِّرُ محطة التلفاز قبل أن يبدأ مشهد التقبيل بأحد الأفلام القديمة.
- ابنتها : لماذا تغيرين المحطة يا أمي؟ أليس زوجها في الفيلم؟!!!
..........
- جزارٌ : لكل قطعة لحم زبونها الخاص؟
- زبونٌ : عن الضاني أم البقري تتحدَّث؟!!
...........
- جالسٌ للدرس بعد المغرب : العملُ عبادة أحبتي في الله.
- ليبرالي لا يعرفه جالسٌ بالصدفة : متى يصلك خطاب التوظيف يا مولانا؟!!
..........
- حكيم : تجوعُ الحرة ولا تأكل بثدييها؟
- جائع : وماذا عنِّي أيها الحكيم؟!!!
..........
- سائل يسأل : ما معنى أنْ يتحرك الناس بزراير؟
- شيخٌ ..... مجيب : الزراير كلمة عامية بصيغة الجمع، وهي "أزرار" وواحدها
"زر"، وهو قرصٌ مِن صدفٍ أو غيره يدخلُ في عروة الثوبِ
ونحوه "أزرار القميص". وهو أيضًا رأس في مفتاح الكهرباء
يُحرَّك فيضيء المصباح أو يطفئه أو يضغط عليه فيرن
الجرس. وهو أيضًا برعم النبات. هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
- ليبراليٌّ .....مجيب : أنْ يأخذوا أوامرهم وينفذوها كأنهم جزء في آلة بلا أدنى قدرة
على التفكير.
..........
- إنسان : ورقة للميلاد وورقة للموت وبينهما ورقة ثالثة تتلاعب بها الحياة.
- الحياة : عن الذين يجيدون اللعب بالثلاث ورقات لم تتحدث!!
..........
- صاحب المقهى : هناك رجلٌ يبحث عن الكراسي ورجلٌ تبحث الكراسي عنه.
- زبونٌ مبسوط : عن كراسي المعسل تتحدث؟!!!
..........
- شخص "كوول" : الحماقة مبالغة سيئة في الغضب.
- شخص غضوب : منتهى الحماقة ألا تغضب أبدًا.
محمود عبد الغفار غيضان
"مجموعة: دهاليز عالم ثالث"
8 يناير 2013م
#محمود_عبد_الغفار_غيضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟