|
رفرفة طائرٍ
أسماء الرومي
الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 06:14
المحور:
الادب والفن
الليلُ حانتي وسُمّاري ضياءٌ وقمر والنايُ بأنّاتي يحاكي الطيورَ يرفرفُ جناحا يحملني وحانةُ السهارى قلباً للحيارى أجنحةُ الضياءِ بخفقاتِ الحنينِ اعتصمي وكزخاتِ الشهبِ دوري أنغاماً دوري ألحانا فانطلق روحاً يا معتصماً بالأحزانِ رِفّ برفةِ طائرٍ قلبه وروحه جناحاه هذا المدى نقوشٌ رسمتها دمعةُ العيونِ السومرية وبالعيون البابليةِ دارتْ صفحاتُ القمرِ الفضية فيا ترى أهي ذكرى ؟ تنسابُ عائدة على بساطٍ من حريرٍ أم هي دموعٌ سرتْ وعيونُ الليلِ المكحلةِ بالضياء وإن كانتْ ،لكنّ ليلي واحدٌ ليلُ تراتيلُ العاشقينَ فانفرش يا بساطَ الساهرينَ ودوري يا دنيا بهمساتِ ، بقلوبِ المعذبينَ دنيا تدور تدورُ الدموع ترقُّ ، تُغرِقني في سماءٍ بلا قطرةِ ماءٍ أدورُ أتحرقُ بلظى الحنينِ والماءُ نبعاً يدور ،أسمعُ خريرَهُ لكنّي لا أراهُ فلا تسلني عن سرِّ الليالي يا نابضاً بين الأضلعِ فسِرُّها يسري بعذوبةِ نغماتِ الشجنِ السائرةِ مع قلبي فاخفق يا شعاع ودعنا والليلُ والقمرُ نسير فناسكُ الليلِ يحملُ تراتيلَ الهوى يغني مع النجومِ روحاً وقلبا أجنحةُ الشوقِ ترفُّ غيمةٌ ومطرٌ بدقاتِ قلوبِنا تنعزفُ فاعزف يا عاشقَ الضوءِ وبسفينةِ الشهبِ دوري يا أغانينا 7/1/2013 ستوكهولم ردٌّ على تعليقٍ كتبه الأخ الطيبِ الشاعر خلدون جاويد مع كلماتي ـ شكرا خلدون جاويد فأرجو المعذرة لأن الداتة لم تأخذ التعليق في مكانه أخي شاعرناُ المبدع والقدير خلدون جاويد وهي يدٌ أكرمُ من يدي لي تمتدُ لا حرمنا إطلالتكَ أخي الحنون الطيب أرجو يا أخي أن تسامح دموعاً لم أستطع أن أكفكفها وأنا أكتب لكَ لكنّ قلبي كان يخبرني بأنكَ تسير للشِفاءِ ،وقلبُ الأخت الصديقة لن يخذلها ولكن أخي وسأقول الصدق ـ فالأخت العدوة ـ كانتْ أجمل* فشكراً ... شكراً لخفقةِ حبٍ بين الدموعِ أشرقتّ أنشودةٌ للتلاقي أسماء الرومي ـ*الأخت العدوة ـ عنوان لقصيدةٍ رائعة وجميلة للشاعر، لم أقرأها سابقاً إلى القراء الكرام في كلماتي السابقة ـ شكراً خلدون جاويد ـ حدث خللٌ في السطر الأول أثناء تغييري لبعض الكلمات فأرجو تغيير كلمة المفاجِئات إلى المفاجَآت ـ شكراً ليومِ المفاجَآتْ ـ وشكراً لكم أعزائي
#أسماء_الرومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شكراً خلدون جاويد
-
الدمعةُ واحدةٌ يا ابنَ سومر
-
مرّ الأمسُ من هنا
-
غني لأبناءِ القمرِ يا عيد
-
عجب أمر الزمن
-
خواطر مع الثلج
-
أسيولاً أم قطرات مطر
-
أوطانٌ تذوبُ مع النيران
-
لكنه الأمل
-
أكبر ما في الوجو
-
إنهم يمنعون النغم
-
لعيون أحبابي يشرق العيد
-
قلوبٌ ودموع
-
غصن النارنج
-
صداحٌ همسُ النورِ يا بغداد
-
أجنحة الطفولة ستوكهولم
-
صوت ودٍ من بلدي
-
شجرة خضراء
-
لن يُطفئوا أنواركِ بغداد
-
الحب الذي لا يغيب يا رامي
المزيد.....
-
الثقافة السورية توافق على تعيين لجنة تسيير أعمال نقابة الفنا
...
-
طيران الاحتلال الاسرائيلي يقصف دوار السينما في مدينة جنين با
...
-
الاحتلال يقصف محيط دوار السينما في جنين
-
فيلم وثائقي جديد يثير هوية المُلتقط الفعلي لصورة -فتاة الناب
...
-
افتتاح فعاليات مهرجان السنة الصينية الجديدة في موسكو ـ فيديو
...
-
ماكرون يعلن عن عملية تجديد تستغرق عدة سنوات لتحديث متحف اللو
...
-
محمد الأثري.. فارس اللغة
-
الممثلان التركيان خالد أرغنتش ورضا كوجا أوغلو يواجهان تهمة -
...
-
فنانو وكتاب سوريا يتوافدون على وطنهم.. الناطور ورضوان معا في
...
-
” إنقاذ غازي ” عرض مسلسل عثمان الحلقة 178 كاملة ومترجمة بالع
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|