أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هوينى سعسوع - أغافل الليل بالتمني














المزيد.....


أغافل الليل بالتمني


هوينى سعسوع

الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 06:14
المحور: الادب والفن
    




أعرف أنك لم تخطئ الطريق
أنت فقط تتفتح بداخلي على مهلٍ كوردة صباحية ،
أنت يا من يتهيأ لقطفي بأجمل طريقة ممكنة
يا من يتحين وقت انشغالي عنه
تظن أنك تتفهم خوفي ،
تنفث بداخلي وقت لا يرحم
أنت يا أيها السابح في دمي
اليانع ،المزهر،المضئ له شريان في عنقي ،
يا أيها المرتفع عاليًا في أمنياتي ،
المنتشر قسرًا في كلماتي ،
أيّ حياة تزينت لك كما أفعل أنا ..!
على حافة اليأس أنا البنت الواحدة التي تحبك
أحبك كما تحبني أمي وينساني أبي
أشتهيك ملاذًا حانيًا كلما بكى الصباح في وطني .
...

أنت دهشتي المؤجلة ،
عتمتي المشتهاة
أنت برودة الحلم واتساع الأسئلة
أنت كل الأسئلة
أسئلة لا تنتهي بيقين
وأنا القانعة المتصوفة
المتكئة على دهشتك المؤجلة
على وقتك الذي لا يرحم
أنا رغيف خبزك الذي نسيته وتفحم
روحي الكثيفة المظلمة كغابة أنت أولى بها مني
أنا خيطٌ رقيق من تعب وأنت نهايته
أنت خلاصي ،
وشقائي ،
وبداية الحلم العصي الذي لا يأتي
...

أعرف بأني مالم أستعجلك سنكون بخير
أعرف بأنك ستجيء مطرًا ،
وسأنمو زنابق في ذاكرة أحبائي
ستجيء ريحًا ،
وسأكون هندباء تؤرجحها كيفما شئت
ستلتفت أخيرًا لغواية البنفسج المنثور على معصمي
ستقطفني وأنا راضية
ستكون السديم وأنا أتلاشى بك
سأبقى أغنية تعشوشب أبدًا في قلبي أمي .





#هوينى_سعسوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجرة يبساني
- كلام سيء في الغياب
- على وشك فشل صاخب


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هوينى سعسوع - أغافل الليل بالتمني