البقاء لله: وفاة المدعو ربيع العربي

نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)

الحوار المتمدن-العدد: 3964 - 2013 / 1 / 6 - 12:18
المحور: كتابات ساخرة
    

آل الفقيد: باراك حسين أبو عمامة الإسخريوطي، أم المؤمنين المتأخونين هيلاري رودهام كلينتون، المعروفة بـ "ضرّة مونيكا لوينسكي"، دايفيد كاميرون، فرانسوا هولاند، أنجيلا بنت مركيل، كاثرين آشتون، أبو عيون جريئة بان كيمون الملقب "بوكيمون"، ليون بانيتا، "الرحوم" دافيد بتريوس، ملك مملكة بني إسرائيل الشقيقة بنيامين النتن ياهو دوت كوم، الحاخام الأكبر برنار بن هنري ليفي، سلطان الباب العالي طيب رجب أردوغان، دافيد أحمد أوغلو، الأخطل الإبراهيمي، "عميل" العربي الأمين العام للجامعة العبرية، (من نفس عائلة ربيع)، عاهر السعودية ملك الوهابية عبد الله بن عبد الإنكليز آل سعود خادم الصنمين المجرِمـّيـْن أمريكا وإسرائيل، تعوس الفيصل، كرازايات مجلس التعاون على البغي والإثم والإجرام والفسق والعدوان، ملك المهلكة العبودية محمد الناقص، ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله ابن انطوانيت، المقاوم والمماتع ومقاول الأنفاق في الديار الشامية خالد بن مشعل، زعيم حركة حماس الغزاوية، والخديج الرضيع سعد بن رفيق الحريري المندوب السامي للعاهر الوهابي في مسخ الأوطان، سماحة مفتي الناتو الجليل محلل دماء الشعوب والرؤساء، على حد سواء، المدعو يوسف بن عبد الرحمن القرضاوي عظـّم الله عمالته، مفتي مولانا خادم الصنمين المجرِمـّيـْن، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ عبد الوهاب، الإرهابي الدولي الشيخ أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة ووريث الإرهابي الدولي أسامة بن لادن، المحفل الماسوني العالمي، عموم جماعة الماسون الملتحين من آل الغنوشي، والعياط، وبديع، وعاكف، والعريان، والشاطر، والشقفة، والبيانوني، والطيفور، والعرعور، والطرطور، والهبـّور، والمسعور، والزنبور، والفرفور والجار والمجرور، وجعجع وصعصع وقرقع وفرقع، والمرزوقي، والمسطولي، والمهبولي، ومصطفي عبد الإحليل، والغليون والأركيلة، والسيدا، وداليدا، ومعاق الخطيب، والداعية المعروف الملا جورج بن صبرة، وعموم كرازايات وكراكوزات ودمى وأمعات ونعال المنطقة، ونعاج وتيوس ومعيز الخليج الفارسي، وزراء الخارجية العرب، "النعاج"، مجلس الجامعة العبرية، ومعظم كتاب اليسار السوري المتأخون والمتصهين من صبيان وأذناب وأفخاذ برنار ليفي، عبد الباري عطوان صاحب ماخور أورشليم، وماخور الشر الأوسخ لصاحبه طارق الحميد، والحياة، وعبد الرحمن الراشد، وقنوات الجزيرة الفضائية، والعبرية، وفرانس 24، وأورينت، وسكاي نيوز العربية، وعموم القنوات الإسرائيلية، والميادين، والبي بي سي عبري، والسي إن إن، والجديد، والمستقبل، وإل بي سي، والحوار ...:
ينعون إليكم وبمزيد من التسليم بقضاء "البريكس" وقدره، والإيمان بصمود سوريا وشعبها الأبي العظيم، وفاة حبيبهم الغالي المدعو ربيع العربي، الملقب أيضاً بـ"الثورات العربية"، وذلك على أرض الأمة السورية العظيمة بعد رحلة شاقة ومخاض عسير مع مرض عضال ولوثة غريبة أصيب بها، وقضـّاها إثر ذلك، متنقلاً ما بين عصفوريات تونس، ومصر، وليبيا، واليمن. وكان المرحوم قد خضع لعملية جراحة نوعية أمنية واستخباراتية وعسكرية استئصالية وبطولية معقدة على يد أبطال وبواسل الجيش الوطني النظامي السوري كللت بالنجاح التام في استئصال هذا الورم السرطاني الخبيث من جسد المنطقة والتاريخ.
وسيوارى الفقيد الثرى في مزبلة التاريخ التابعة للعائلة والكائنة في السي آي إبه وبجانب أشقائه حلف بغداد، واتفاق 17 آيار، وكامب ديفيد المعظـّم، ووادي عربة، وأوسلو، وبقية السلالة الكريمة ذات الحسب والنسب والشرف الرفيع.
تقبل تعازي المعزين الكرام وتهاني كبار الشامتين والخبثاء والنمامين، في البيت الأبيض ومقر السي آي إيه، والـMI6 ومقر الجامعة العبرية، ومقر مجلس التعاون على البغي والإثم والإجرام والفسق والعدوان في عاصمة الإفك والخبث والتآمر والإرهاب الدولي وسفك الدماء بالرياض.

وإنّ لله وإنا إليه لراجعون ولا حول وولا قوة إلا بالله العظيم، وعليه العوض ومنه العوض.

#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات