محمد الزهراوي أبو نوفله
الحوار المتمدن-العدد: 3964 - 2013 / 1 / 6 - 10:05
المحور:
الادب والفن
حُسَيِن مرَوّة
إليه دائِماً
مع حُبّي
اَلأشجارُ تُغنّيكَ
واقِفاً توقِضُ
أحلامي عُصْفوراً
عُصْفوراً..
كَكُلِّ صَباح
أنْتَ..
باقٍ في حارَتِنا
عَمودُ النّور.
سرْوَةُ
الدّارِ يا أبانا !
لَنْ أُغادِرَ..
ظِلّكَ الْحاني
يا نَجْماً..
هَوى وَخَلّفَني !
مَضَيْتَ
دونَ اسْتِئْذان
أنا عَتِبٌ..
إذْ لَمْ
تُمْهِلْني أنْ أصوغَ
مِن مَعْدِنِكَ
الثّمينِ خاتَمي! ؟
أعِدُك ..
لنْ أحيدَ عَن
طَريقِ الْهَوى..
وَإلاّ تِهْتُ وَأُغْنِيَتي
وارْتَدَيْتُ..
قبْلَ أن تَخْضَرّ
أغْصانُ
الْمُنى كَفَني.
إنّا مُريدوكَ..
نَشْهدُ أنّكَ باقٍ.
عَبّادُ الشّمْسِ..
يَقولُ رَسْمُك
والرّيحُ صَوْتُكَ
الباقي كَسُطان.
اِقْتِلاعُكَ
مِن هذا
الطينِ صَعْب.
تُهاجِرُ
كُلّ السُّفُنِ..
تَموتُ
كُلُّ الأقْمارِ وأنْتَ
باقٍ كَمِتْراس! ؟
بِعَيْنَيْكَ..
تَباشيرُ الفُصولِ
وَعِشْقٌ يَنْمو..
لَكَ نَبْضُ
التاّريخِ كَيْ
نَكونَ يانَبِي!
وَبيْروتُ ما
فَتِئَتْ تُسْنِدُها
قامَتُكَ ياظِلَّ
كُلِّ النّاس ! !
لِيَخْضَرَّ الْيَباسُ..
(نَزَعاتُكَ) لَنْ
تَكُفَّ أنْ..
تَكونَ صَهيلي
وفاكِهَةَ كُلِّ الوَقْت.
أنْتَ باقٍ ! وَباقٍ! !
إِبْحارٌ إلى الآتي ! ؟
في كُلِّ
الجِهاتِ رِياحُكَ
الحبْلـى..
وَسَحابُكَ الْملْحاح.
لِمُجَرّدِ ذِكْرِكَ
تَزْقو النّوارِسُ..
تَحِنُّ لإِناثِها وَتُعْلِنُ
في كُلِّ الشّواطِئِ
الزّمَنَ الْحَرام ! ؟
#محمد_الزهراوي_أبو_نوفله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟