أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - لطيف الوكيل - التظاهرات العراقية ومحاربتها بالطائفية














المزيد.....

التظاهرات العراقية ومحاربتها بالطائفية


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 3964 - 2013 / 1 / 6 - 02:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


التظاهرات السلمية حق جماهيري يكفله الدستور ومن واجب الحكومة صيانة حق الشعب في التعبير وليس تشويهه بالطائفية ورجس البعثية.

المنحرفون البعثيون من شيعة وسنة ينشرون الطائفية كي يضيع الفارق بينهم وبين الشعب.
دعاة الشيعة يتاجرون باسم ثلثي الشعب بعيدا عن الديمقراطية يتكلمون باسم الشيعة وهم يتكلمون باسم الشعب دون تفويض وبذلك يخدعون الشيعي وكأنهم يعملون من اجله والحقيقة هم منافقون جاؤوا على أكتاف الشيعة لسرقة المال العام وتعطيل خدمات الدولة.

أن خطأ الشعب العراقي ينحسر في تغليب عاطفته على فكره. وقول الشيعي كنا مقهورين إبان الانتفاضة الشعبانية على جراحنا وعلى قبة الإمام الحسين وهي تدك بمدفعية البعث الفاشية.وبعد، طرنا فرحا بسقوط نظام المنحرفون/ وقد كنا سُكارى بنشوة الانتصار، فانتخبنا دعاة الشيعة ، وبعد عشر سنوات عجاف ونزيف العراق الجريح مازال كما كان ضحية نفس الجناة الذين عادوا الى السلطة وعلى أكتاف دعاة الشيعة.
الذين حبا بالحسين المظلوم انتخبناهم.خانوا المبادئ والمشاعر وبرشوة النفط باعونا
إنشاء الله وبهمة إخوتنا السنة وهم يستلهمون من جارهم شجاعة الثورة السورية، سنقضي على فلول البعث التي تلعب على وتر الطائفية و من تلوث بهم، خونة شعبهم. ونغسل بمساعدة المطر الذي اغرق بغداد عراقنا من وباء البعث ومخلفات الاحتلال الأمريكي.

عشائر البصرة يدعمون تظاهرات الأنبار

ج شجاعة الثورة السورية عبر الحدود العراقية وبسرعة البرق وصل الى البصرة. هناك مطالب محدودة مركزة تهم كل مواطن عراقي وتلك خلايا نائمة تظهر مع ظهور آي مظاهرة وتنطلق كالنار في الهشيم إذ تقدمها شباب شجاع بمطالب شعبية وهي الخدمات الأمن الصحة التعليم القيادة الوطنية التي تدافع عن حرية وسيادة العراق عودة ألاجئين وقد أصبح عددهم يناهز 6 ملاين ويوازي اللاجئين الفلسطينيين.

التظاهرات تتصاعد ضد حكومة المالكي والدوري يتهمه بالسعي إلى تقسيم العراق.

البعثي عزة الدوري سفاح مطلوب للشعب عموما أكثر من كونه مطلوب للعدالة لذا لا يمكنه المكوث في العراق فهو يتنقل بين اليمن وسوريا : الهارب عن وجه العدالة يبغي إضافة نفسه
على التظاهرات لتلويثها بالبعث وإفشالها، رغم أنها على حق والشكر يعود لأريج شجاعة الثورة السورية الذي دخل المحافظات العراقية المجاورة.ويصل بسرعة البرق الى البصرة لان الفساد والخراب يزداد وقد أنتج خلايا نائمة تصحي مع أول صيحة شجاعة تسقط آلية الاستقرار السياسي بتخويف الناس من إرهاب الأشباح. لكن الدوري يستقوي بالذين أعادهم المالكي الى مناصبهم الأمنية وتم استثنائهم من هيئتي اجتثاث البعث ومن المساءلة والعدالة. فلما المطالبة بإسقاط الهيئة من الدستور؟ مادامت تستثني الارهابين من البعثيين. البعث سلم البلاد الى الاحتلال وبعد ان خسر حروب دولية وترك تبعاتها.عادت فلوله تجند لدى القاعدة لإرهاب الشعب العراقي. لذلك الدوري كقنبلة غاز كيماوي سام تسقط ( لصالح المالكي) على مظاهرات شعبية وعشائرية عفوية سلمية تطالب بتقويم العملية السياسية وليس إسقاطها كما يريد المتخلفون كالدوري باللهجة الفاشية المعتقة الهمجية عاشت 40 سنة وماتت منذ 10 سنوات.

الدكتور لطيف الوكيل

Dr. Latif Al-Wakeel
‏06‏/01‏/2013



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهلا وسهلا بالربيع العراقي
- ثورة الامام الحسين عليه السلام
- نظام المحاصصة الى أين؟
- تحليل سياسي للعراق وجاره الكردي شمال والخلفية الأمريكية للنف ...
- ضد الاقتتال بين بغداد وأربيل
- أوباما الأوفر حظا من رومني
- هل يعرف القارئ أن المملكة العربية السعودية يجتاحها ربيع عربي ...
- انهيار نظام المحاصصة يعقب سقوط البعث السوري
- أوجلان وأوردغان ، لبعضهما ينتصران
- البرلمان العراقي يوافق على تعويض الخطوط الجوية الكويتية.
- الإرهاب السياسي
- تفادي عسكرة دولية للازمة السورية
- البرلمان العراقي يناقش تقريرا أمنيا غالبية التفجيرات تسجل ضد ...
- برلمان المحاصصة يعترض على 70 بليون دولار للبنى التحتية
- الحل حكومة أغلبية برئاسة الجلبي او الشهرستاني.2
- عودة أذناب الاستعمار بعد انتصار الثوار
- شؤون سياسية سورية كُردية عراقية
- الشأن السوري محور دولي
- بغداد بين الجامعة العربية والثورة السورية2
- بغداد بين الجامعة العربية والثورة السورية


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - لطيف الوكيل - التظاهرات العراقية ومحاربتها بالطائفية