صوفيا يحيا
الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 15:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أخاطب في شخصك أمثالك لأني ولاغرو ولافخر لفخور بأمثالك المثقفين في حقل معرفي مهما كان، متخلقا بحسن المعاشرة؛ لأنك مثلنا بيد بيضاء بغير سوء كيد موسى الكليم في طور جبل سيناء، هاجرت مبكرا من الكوفة من مدرستك الإبتدائية لتواجه مغامرة الغربة وسحر الشرق في الهند ابتداء وتجمع مواد اهتمامك لنشرها زيادة في المعرفة، خلافا لمدلس يتبرك صباحا بغسل وجهه الصفيق في غبش ملتبس، بإدرار البقر الذي تشابه علينا في عراق نصف القرن الأخير (1963- 2013م)!، ومازلت مثلنا أيضا استقر بك المقام والمقال غربي أوربا (لاهاي)، تجشمت وعثاء ضرب عصا الترحال في العواصم، وتحملت صبر الجمال الجميل المر بحسن علاقاتك العريضة بشخصيات مرموقة، خير من العودة إلى عراق الخراب والفشل والفساد المستشري بشهادة عالمية ومعايشة منتحلي الرتب والألقاب والشهادات الدراسية دون دربة ولادراية إدارية والشهود الزور على حكومة التزاوج السفاح من الدعاة الأدعياء ومواطن شبهات يدور حولها اللغط والغلط على مستوى انعالي وزير تجارة فاجر من حزب الدعوة القائد للسلطة الملعونة في العراق السليب، وعلى مستوى نائب ناهب تائب في البرلمان وخيال مآتة نائب رئيس جمهورية دكثوراه من سوق مدينة الصدر مريدي الشهير، ونظيره الإرهابي الهاشمي!.. والقائمة تطول على نحو مهول ومنفر لأحرار العراق منذ مقتبل حصاد العمر المر في شتاءات الشتات حتى ظهور المخلص!..،
ولايخفى على الحيي حي الضمير مقيما في المهجع أومغتربا في المهجر حيث كان طاقم الحكومة والبرلمان بلأمسق بل عقد آخر من الصبر المستطير المستطيل؛
بأن المثقف الذاتي والأديب الأريب الشاعر حسبه صفته هذي، بدل زيف وجاهة حرف د. متهم فينا يسبق ويكمل به اسمه، يقدم نفسه على أنه دكثور مثل الثور الأرعن دكثور عدي ابن الدكتاثور صدام سلف أحمد المالكي، ولايتقدم بصفته ولايقدمها، أو لا يجرؤ على تبعات خزي انتحال شهادة علمية مدعاة بواسطة دعي القوميين العرب (جمال، عراقي) عرفته في غربتك، طالما الشهادات سيئة الصيت في داخل العراق مفضوحة لايهنأ بها منتحلها في وظيفة طويلا، لأنها جريمة مخلة بالشرف مرتبها سحت حرام، وقد ناهزت الستين أطال الله عمرك خارج العراق الموبوء،
متمنيا لك دوام طيب المقام وحسن الختام..
إن دوام الاستبداد أورث التسفل..
والسلام.
#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟