براهين ابرهة الحبشي في القرآن

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 13:25
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

براهين ابرهة الحبشي في القرآن
راجع الرابط الاتي لقراءة المزيد عن ابرهة
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D8%B4%D9%8A

لم تستطع كلمة (برهان) العربية و الاثيوبية الاصل berha:n بمعنى النور و التنوير او في معناها المجازي (آية) و (رمز) ان تتخلص من معناها الاثيوبي الاصلي كما جاء في القرآن (جاءكم برهان من ربكم) و (رأى برهان ربه). يتوضح ايضا فكرة النور في الاسماء مثل (برهان) و (برهان الدين) او بعبارة اخرى ليس هناك شيء عربي في اسم (برهان الدين) الذي يتكون من كلمة (برهان) الاثيوبية و (الدين) الفارسية. ترجع فكرة النور بصورة عامة الى الديانة الزردشتية (المجوسية) و هي تكثر في اليهودية و المسيحية ايضا. او بعبارة اخرى ليس هناك شيء غريب في استعارة (برهان) من الحبشية لانها افكار استعيرت عن طريق اليهودية و المسيحية كما في افكار كثيرة اخرى في القرآن.

تطور معنى النور في (البرهان) في العربية الى (التوضيح) و (الاستدلال) و (الاثبات) قارن القرآن (هاتوا برهانكم) مع ذلك لم ينطفيء معنى النورلحد هذا اليوم في هذه الكلمة و احيانا ارى في (البرهان) صوت يقلد ظاهرة البرق و اللمعان كما في الانجليزية brilliant و الفرنسية brille:
ton amour brille plus que les etoiles dans le ciel de la nuit
اي: حبك يلمع او يشرق اكثر من النجوم في سماء الليل
بسبب تشابه اللفظ اللاتيني مع (برهان) الاثيوبي رغم اختلاف العائلات اللغوية

الظاهر توجد في بعض اللغات انواع متعددة من البراهين فمثلا يذكر قاموس Lane الذي هو معظمه ترجمة لتاج العروس اربعة انواع اخرى من البراهين:
برهان يتضمن التزوير
برهان قريب من الحقيقة
برهان قريب من التزوير
برهان بين الحقيقة و التزوير


• لاحظ ان كلمة بُرهان تلفظ في بعض نسخ القرآن بَرهان (بفتحة الباء) و ان جمع برهان هو براهين على وزن فعاليل الوزن المفضل لجمع الدخيل في العربية.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات