|
من إشكاليات قصة يسوع الإنجيلي
حسن محسن رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 3963 - 2013 / 1 / 5 - 12:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تطرقت في مقالات سابقة للإشكالية الأخلاقية لشخصية يسوع الإنجيلي وعدم صمود النموذج الديني أمام النقد المحايد، كما تطرقت إلى مشكلة النص الإنجيلي وتأثره بالمناخ الأسطوري الروماني والإغريقي السائد وقت كتابة الأناجيل الأربعة في الربع الأخير من القرن الأول الميلادي وبداية القرن الثاني. فمن كتب الأناجيل هُم في حكم المؤكد الآن في جميع الأوساط الأكاديمية وحتى اللاهوتية المسيحية الأوروبية والأمريكية لم يلتقوا إطلاقاً بيسوع الإنجيلي، وأن الأسماء الأربعة التي نراها في مقدمة الأناجيل وفي الهوامش العليا لصفحاتها (متّى، مرقس، لوقا، يوحنا) إنما أضيفت اجتهاداً في القرن الثاني للميلاد. بل إن إنجيل يوحنا، الإنجيل الرابع ضمن الترتيب الكنسي للأناجيل، من الراجح جداً أن مَنْ كتبه هم جماعة، وليس فرد واحد، تُطلق على نفسها اسم (يوحنايين) (Johannine) كانت تدّعي بأن ممارساتها الدينية قد أخذتها مباشرة من يوحنا، وقد كُتب هذا الإنجيل على ثلاث مراحل في الإسكندرية. ولهذا السبب فإن إنجيل يوحنا مختلف جوهرياً عن الأناجيل الثلاثة الباقية، ويُمثل إشكالية في ذاته حتى ضمن الدراسات النقدية اللاهوتية المسيحية. فالحقيقة هي أن كتبة هذه الأناجيل الأربعة كانوا من المجهولين ولم يضيفوا أسماؤهم إلى كتبهم. فَمَن وضع الأناجيل، هذا مع التأكيد مرة أخرى على أن هؤلاء الكُتّاب المجاهيل الأربعة لم يكونوا شهود عيان بالتأكيد، كانوا من الجيل الثاني أو الثالث من المسيحيين المتكلمين باليونانية بطلاقة بالإضافة إلى مقدرة متميزة في الكتابة الإنشائية فيها وممن يسكنون خارج فلسطين وعلى غير دراية كافية حتى بالجغرافيا الفلسطينية، وبالتالي هُم ليسوا من تلاميذ يسوع الفقراء، ساكني فلسطين، غير القادرين على الكتابة والقراءة باليونانية ولغتهم الأصلية هي الآرامية. وأيضاً، من المؤكد أن بعض النصوص في الأناجيل الأربعة قد أضيفت لاحقاً خلال القرون ولم تكن ضمن النص الأصلي، وهناك أمثلة متعددة على هذه الإضافات. ومن أشهر الأمثلة لهذه الإضافات اللاحقة هو نهاية إنجيل مرقس، فجميع الآيات في مرقس (16: 9-20) هي غير موجودة في المخطوطات الأقدم للإنجيل ومنها مخطوط من القرن الرابع يملكه الفاتيكان، ويبدو أن الإنجيل المنسوب إلى مرقس قد انتهى بالفعل عند خروج المرأتين من القبر راكضتين (16: 8). وبالتالي فإن جميع ما قاله يسوع في تجليه لتلامذته، ومنه: (فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الأب والابن وروح القدس)، هو إضافة لاحقة للانجيل بيد مَن رأى ضرورة أن ينسب إلى يسوع قوله هذا وقصته تلك، وهذه الخاتمة للإنجيل لا يعرفها مَنْ كتب الإنجيل بنصه الأول. ومما يزيد اليقين في صحة هذا الاكتشاف أن الإسلوب في الكتابة اليونانية في هذه الإضافة هو مختلف جوهرياً عن باقي الإنجيل. فمثلا، إي غولد (E. P. Gould) لاحظ أن 19 كلمة ضمن هذا النص المضاف في اليونانية لا توجد إطلاقاً في النص السابق للإنجيل، ولاحظ آخرون أن التحول بين (16: 8) و (16: 9)، أي بين (لأنهن كن خائفات) و (وبعد ما قام باكراً)، يوحي بانقطاع النص ومن ثم إضافة لاحقة له، هذا بالإضافة إلى انتقادات نحوية يونانية أخرى تؤكد إضافة الخاتمة في تاريخ لاحق (انظر ترجمة ودراسةDavid Robert Palmer لإنجيل مرقس لمزيد من النقاط). إلا أن ما يهمنا في هذه المقالة هو كيفية تأثير محدودية المعرفة للنص المقدس اليهودي على كتبة الإنجيل. كيف كان تأثير عدم القدرة على قراءة نصوص العهد القديم بلغتها العبرية الأصلية عند مؤلفي الأناجيل في تحوير القصة التي نقرأؤها اليوم ليسوع وكيف كان ناتجها على تصوير شخصيته. لماذا اضطر كتبة الإنجيل إلى اقتباس الأدب الأسطوري اليوناني والروماني في حياكة قصة يسوع الإنجيلي. وفي سبيل هذا الهدف سوف نركز انتباهنا على كاتب إنجيل متّى، هذا مع الإشارة إلى أن إنجيل متّى هو الإنجيل الثاني من حيث تاريخ كتابته (حوالي 80 مـ) على عكس الترتيب الكنسي له، بينما الإنجيل الأول من حيث تاريخ الكتابة هو إنجيل مرقس (حوالي 70 مـ).
حتى ندلل على الحياكة الإسطورية المتعمدة والواعية لقصة حياة يسوع في إنجيل متّى، فإن خير مثال يُظهر ذلك هو قصة الولادة العذرية له بواسطة روح القدس. تَظهر هذه القصة في إنجيلين اثنين من الأناجيل الأربعة، متّى ولوقا (كُتبَ لوقا حوالي سنة 85 مـ). إلا أن إنجيل متّى يحدد سبب هذه الولادة العذرية ليسوع: (وهذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل: هوذا العذراءُ تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمّانوئيل الذي تفسيره الله معنا) [متى 1: 22-23]. وما يقصده كاتب إنجيل متّى (بالنبي القائل) هو نص ورد في سفر إشعياء في العهد القديم: (فقال اسمعوا يا بيت داود: هل هو قليلٌ عليكم أن تضجروا الناسَ حتى تُضجروا إلهي أيضاً. ولكن يعطيكم السيدُ نفسهُ آيةً: ها العذراءُ تحبلُ وتلدُ ابناً وتدعو اسمه عمّانوئيل) [إشعياء 7: 13-14]. فكما يبدو أن يسوع هو بالفعل تصديق لنبوءة النبي إشعياء. لا، الأمر أبعد ما يكون في حقيقته كذلك. الحقيقة هي أن كاتب إنجيل متّى، وهو الإنجيل الثاني من حيث الترتيب الزماني بعد مرقس، كان من المتحدثين بطلاقة باللغة اليونانية ومن المتمرسين في الإنشاء بها، ولهذا السبب فإن لغة الإنجيل الأصلية هي اليونانية وليست الآرامية اللغة الأصلية ليسوع. ويبدو أيضاً، على الرغم من الصبغة اليهودية لإنجيل متّى، أن كاتب هذا الإنجيل كان محدود القدرات في القراءة باللغة العبرية، اللغة الأم لنصوص العهد القديم اليهودية، ولذلك اضطر إلى أن يستخدم الترجمة اليونانية لأسفار العهد القديم ومنها هذا النص الوارد في إنجيله. في النص العبري لسفر إشعياء الذي لا يزال، بالطبع، موجوداً متداولاً مطبوعاً ومقروءاً بين اليهود أنفسهم وعلى الشبكات الرقمية، فإن لفظ الكلمة الواردة في سفر إشعياء هي: (ألْما) (almah)، وهي تعني (المرأة الصغيرة)، ولا تعني إطلاقاً (العذراء). العذراء في العبرية تُكتب بلفظ (بيتولا) (bethulah). ولهذا السبب لم يتوقع اليهود في كل تاريخهم الممتد لآلاف السنين حتى وقتنا الحاضر ولادة مسيحهم المنتظر من عذراء أو من خلال ولادة عجائبية مُعجزة، على عكس العقيدة المسيحية التي نشأت منها، وهذا على افتراض أن نبوءة إشعياء كانت تتعلق بالمسيح من الأساس وهو افتراض خاطئ بطبيعة الحال. إلا أن مترجم النص العبري للعهد القديم إلى اليونانية قد فهم خطئاً لسبب ما من كلمة (ألما) العبرية بأنها تعني (عذراء)، وترجمها باللغة اليونانية إلى (parthenos) المرادف اليوناني لـ (عذراء)، وهذه الترجمة هي التي استخدمها كاتب إنجيل متّى في كتابة إنجيله ورأى فيها نبوءة في قدوم المسيح، مسيحه هو، يسوع. وبسبب خطأ الترجمة هذه لنبوءة إشعياء أصبح كاتب إنجيل متّى أمام مشكلة، وهمية على حقيقتها، ولكن لابد لها من حل. وجاء الحل، من خلال الاقتباس من الفضاء الأسطوري اليوناني والروماني، في التفاصيل التي نقرؤها في إنجيل متّى ثم من بعده إنجيل لوقا الذي أتى بعده في الترتيب التاريخي لكتابة إنجيله، بينما القصة مفقودة تماماً حتى من إشارة عابرة في إنجيل مرقس، الإنجيل الأول من حيث تاريخ الكتابة. فعلى الحقيقة، لم تكن هناك نبوءة إطلاقاً عن ولادة عذرية في النصوص اليهودية، ولم تكن هناك أية مشكلة إطلاقاً للمسيح في أن يولد ولادة طبيعية من رجل وامرأة من وجهة النظر اليهودية، الديانة الأصلية ليسوع ، ولكن خطأ المترجم اليوناني في الترجمة كشف لنا الاضطرار المسيحي المبكر للسرد والاقتباس الإسطوري في قصة يسوع. وقد يثور اعتراض هنا بأن الاقتباس الوارد في بداية هذه الفقرة من سفر إشعياء يقول (هوذا العذراء)؟ والجواب هو أن الترجمة العربية للعهد القديم من الواضح جداً أنها متأثرة بالعقيدة المسيحية، فالمترجمون مسيحيون في النهاية، إلى درجة أنها ألغت الترجمة الصحيحة للكلمة العبرية واستبدلتها بما ورد في إنجيل متّى، وليس على القارئ الكريم سوى أن يفتح أي ترجمة إنجليزية أو فرنسية معاصرة حديثة للعهد القديم ليثبت لنفسه أن الترجمة الصحيحة للنص العبري في سفر إشعياء هي (المرأة الصغيرة) وليس العذراء أو أن يرجع للنص العبري مباشرة وهو متوفر بكل سهولة على الشبكات الرقمية. فلا وجود لعذراء، ولا وجود لولادة عذرية. مما يدلل على اختراع القصة أن بولس الرسول في كل رسائله، وهي تاريخياً سابقة على كتابة الأناجيل الأربعة، لا يتطرق إطلاقاً للولادة العذرية ليسوع، لا من قريب ولا من بعيد، ويبدو وكأنه لا يعرفها أصلاً. وأيضاً إنجيل مرقس، أول إنجيل كُتبَ من حيث التاريخ، لا يتطرق لهذه الولادة العذرية لا من قريب ولا من بعيد، بل إن كاتب النص لا يبدو إطلاقاً أنه كان واعياً لهذه الولادة العجائبية ليسوع.
ويبدو أن كاتب إنجيل متّى بالذات، بسبب لغته اليونانية، كانت لديه مشكلة حقيقية في فهم نصوص العهد القديم المكتوبة أصلاً بالعبرية. هذه المشكلة دفعته دفعاً إلى "تحوير" بعض القصص الواردة عن يسوع حتى تتوافق مع ما كان يفهمه من نصوص كان يقرؤها في نسخته اليونانية للعهد القديم وكان يراها كنبوءة مستقبلية في المسيح اليهودي المنتظر. فمثلاً، في أناجيل مرقس ولوقا ويوحنا يدخل يسوع إلى أورشليم (القدس) راكباً جحشاً، إلا في إنجيل متّى نراه يدخل المدينة راكباً حيوانين معاً، حماراً وجحشاً (!!!). والسبب الحقيقي وراء هذا الاختلاف (التحوير) في إنجيل متّى هو أن كاتبه قد قرأ في سفر زكريا الآتي: (ابتهجي جداً يا ابنة صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم، هُوَذَا مَلِكُكِ يأتي إليكِ، هو عادل ومنصور، وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان) [زكريا 9: 9]، فاعتقد أن هذا النص يتحدث عن ركوب حيوانين اثنين عند دخول أورشليم، فكان لابد، بالطبع، لكاتب إنجيل متّى أن يصوّر يسوع داخلاً إليها كذلك. إلا أن الحقيقة أن كاتب إنجيل متّى قد فهم النص المُترجَم باليونانية خطئاً بسبب حاجز اللغة التي كان يعاني منها. الحقيقة هي أن النص باللغة العبرية عبارة عن نبوءة شعرية تحتوي على ثلاثة أبيات، إن صح هذا التعبير. البيت الثاني ينتهي عند (راكب على حمار)، والبيت الثالث (وعلى جحش ابن أتان)، وكل دارس للغة العبرية في نصوص العهد القديم يعرف تمام المعرفة أن "هذا النوع من النبوءات الشعرية، يكون البيت الثالث هو تكرار لما سبق قوله في البيت الثاني. ويُسمى هذا (التوازي المرادف) (Synonymous parallelism)، بحيث يكون بيتين متواليين من الشعر يقولان نفس الشيء ولكن باستخدام مفردات مختلفة. ولكن من الواضح أن متّى لم يفهم العُرف الشعري [العبري] في هذا الموضع مما أدى إلى نتائج غريبة [في قصته]" (لمزيد من التفاصيل انظر: Jesus Interrupted, Bart D Ehrman, HarperCollins Books, pp. 50). ولهذا السبب فإننا نجد في إنجيل متّى فقط، دون الثلاثة الباقين الذين صوروه داخلاً على جحش فقط، أن يسوع قد ركب حمار وجحش معاً عند دخول أورشليم (القدس) بعد أن وضع ثياب تلاميذه عليهما وجلس على الحيوانين معاً ودخل بهذه الصورة المدينة. وحتى تفهم ما المقصود بـ "النتائج الغريبة" لسوء الفهم هذا عند كاتب إنجيل متّى، أنا أدعو القارئ الكريم أن يغمض عينيه ويتخيل حماراً وبجانبه جحش أصغر منه، وعليهما ثياب تغطي ظهريهما معاً، ثم رجل راكب في نفس الوقت على ظهر الحمار وعلى ظهر الجحش الأصغر حجماً منه، ثم يدخل مدينة ما بهذه الصورة وعلى ذلك الوضع، ماذا سوف تكون ردة فعلك أنت؟! ولكن كل هذا لا يهم عند كاتب إنجيل متّى إذ كان لابد للنبوءة أن تتحقق على حسب فهمه للنصوص اليهودية التي كان يقرؤها باليونانية، وكما رأيناه في الولادة العجائبية العذرية ليسوع رأينا يسوع راكباً على حمار وجحش أصغر منه في آن واحد وداخلٌ لمدينة مكتظة بالسكان ليتأملوه وهو على تلك الحال. وكِلا القصتين كانا اضطراراً ولا شأن للحقيقة التاريخية بهما.
شخصية يسوع الإنجيلي، تماماً كما هي معاييره الأخلاقية في مقابل تصرفاته، كلها تشي بحجم المسكوت عنه ضمن الإطار العقائدي المسيحي وكيفية تطور تلك الديانة. ففي قصته الإنجيلية نرى بوضوح حجم التأثير الميثالوجي الوثني من أول ولادته العذرية ومروراً بمعجزاته ونهاية بعقيدة القربان البشري التي تمثلت بصلبه فداءً لذنوب أناس آخرين. فالنص المقدس المسيحي ينتمي بجدارة في محاور كثيرة منه إلى الميثولوجيا التي لا تَمُت للواقع إلا ببذرة صغيرة كانت منشؤوها الأساس، حالها كحال جميع الأساطير الأخرى المختلفة. ولا يزال هناك محاور أخرى عديدة تمثل إشكالات في وجه العقيدة المسيحية اليوم، وربما سوف تكون محاور لمقالات أخرى قادمة.
#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التناقضات الأخلاقية عند يسوع الإنجيلي
-
هل هذه صلاة أجر ومغفرة؟
-
في إشكالية الشعوب العربية
-
سؤال غير بريئ لما يسمى ب -القوى الشبابية- في الكويت
-
بصراحة … رأيي في أحداث مسيرة يوم الأحد
-
كلمة قصيرة لمن يخاف -ثورة- في الكويت
-
لأنكم مجتمع يمثل شذوذاً في كل شيء
-
حتمية الصدام بين المنهج السلفي والدولة المدنية
-
ميسون سويدان ... أيتها الرائعة
-
أيها السياسيون الكويتيون العباقرة … يا أيها الشعب
-
باغافاد غيتا – المعرفة السرية القصوى
-
التدليس في الخطاب الإعلامي الديني ... محمد العوضي كنموذج
-
إشكالية النص المسيحي وشخصية يسوع
-
مَنْ كتب الإنجيل؟
-
في نقد الطب الإعجازي المسيحي والإسلامي
-
حوادث أكل لحوم البشر في التاريخ الإسلامي
-
شذوذ مفهوم الوطنية في الذهنية العربية
-
في إشكالات السيرة النبوية
-
في إشكالية العصمة النبوية
-
من إشكالات المجتمع الكويتي
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|