اسرائيل تبحث عت شريك للسلام

جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 3962 - 2013 / 1 / 4 - 21:34
المحور: كتابات ساخرة
    

نحن دولة اسرائيل الصهيونيه نبحث عن شريك لحل القضيه على اسس تعجزيه ان يكون فاقد الشرعيه ولا يبحث عن هويه.ان لا يكون من فصائل منظمة التحرير فتح وجبهه شعبيه ديمقراطيه شيوعيه وان لا يكون من حماس يعني واحد عادي من الناس من غير عقل في الراس ولا ذرة احساس وطبعا راح ينداس ويحسب حسابو على ها الاساس...على الشريك المطلوب ان لا يطالب بحق عودة الللاجئين لانهم سيبقوا بالشتات مزروعين وان يكونو للله شاكرين ويرموا مفاتيح البيوت والبيارات والبساتين ويحموا حالهم من اللبنانين والسوريين فهم منبذين ملاحقين وبقصف الطائرات مقتولين بصراحه الله يعين على بلادكو مش راجعين...على الشريك ان لا يطالب بمدينة القدس لانها العاصمه الابديه للدوله العبريه وانسوا شعار الاخوان عالقدس رايحين شهداء بالملاين لان شعار دولتنا الاسرائيليه عالقدس جايين سواح بالملايين وانسوا وعود اخوتكم العرب لانوا ما في حدى لحدى...على الشريك ان يحافظ على امن دولة اسرائيل لانو زي ما انتو عارفين امننا اهم شئ نملكه وبما انكم ايها الفلسطينين لا تستطيعون المحافظه على الامان يعني ابتعدتم عن الحل كمان 10 سنين...على الشريك ان لايطالب بتحرير الاسرى والمعتقلين لانهم ارهابين على الدوله معتدين.ان لا يطالب بالحقوق والمساواه لان العداله الالهيه لا تطلب من الدوله اليهوديه..على الشريك ان يتحمل ضغوطات مصادرة الاراضي واقامة المستوطنات على ارضي الضفه التي هي لنا ولكم اما دولة اسرائيل فهي لنا ولنا .يعني المستوطنات صار عددهم 500 الف مستوطن والله يزيد ويبارك..على الشريك ان لا يلجئ لمحكمة العدل الدوليه لانه من جهتنا هو فاقد الشريعه وراح يشغلنا بأمور جانبيه ويبعدنا عن مخططاتنا الشيطانيه...بصراحه نحن نريد شريك صفر حافظ منزلي لا بحل ولا بربط وعندها سوف يكون هذا الشريك مختار كل المخاتير ويحكم بعض الكانتونات ومقره المقاطعه وراح نؤمن له ولحاشيته المصروف...على من يجد بنفسه الكفأه ان يتقدم للشراكه والا انتظروا 10 سنين لزوال اسرائيل حسب تصريح احد زعماء الاخوان السيد عصام العريان .يعني انتظرتوا شي 60 سنه انتظروا كمان عشر سنوات والله بفرجها وسياتي الفرج من تحت الدرج....

#جان_نصار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات