قاسم العزاوي
الحوار المتمدن-العدد: 3962 - 2013 / 1 / 4 - 18:43
المحور:
الادب والفن
دالى....ايها السوريالي المحلق فوق غيمة الحلم..،
كَمْ أحتاج من الحلم/الوهم/والأرتجاج..
وساعاتك فوق الاغصان تتدلى
وتذوبْ
كَمْ احتاج من الساعات لترميم فوضى حياتي
والساعات تقطّر دقائقها وا لثواني...!
كَمْ أحتاج لبهرجة الاحلام
ونزيق الاقلام
وغيمة المساءآت...؟!
كَمْ أحتاج دحرجة سيل الكلماتْ
دالي...ايها السوريالي
قل لي:
عن ملكة تطاير تاجها والماس
وصارت تخدم خدّامها الخصيانْ
فأي النواميس سنَّت في زمن العهر
ومواخير البغاءْ...؟!
قل لي:
وريشتك رفّت وطارت بذيل غرابْ
قل لي:
عن قمرٍ حاصرته النجوم
فخرَّ كأله مخلوع
يتمرغ بدمه الفضي
ويشكو عزلته ووحدته
لملكة صارت تخدم خدامها الخصيان
والخراف البليدة ترعى بسرب الذئاب..!
في باحة قصرها المنفتح للريحْ
أي حقيقة تلك...وأي عتمة
تتراقص فيها غيمة الوطاويط.....؟!
قل لي:ايها السوريالي
عن أسنان(سين) كمنشار يحزّ
سواقي القلب والاوردة
والقلب ينبض بالصراخْ
لماذا...؟
فلقد اصطفيتك من بين الحروف
وكنتَ ملاذي
وبلادي
وحقل الزهورْ
توّجتكَ ملك الحروف
وسيدهم الوسيمْ
سيني...ياسيني
أتسمع وقع أنيني....؟!
فيا لوحشة أيامي
بلا سنا سينكَ
وسنابل قمحكَ..!
أهيَ الحقيقة أم هي الوهمْ
أنلتقي في اللا مكانْ....؟!
ونتأرجح بحافة القمر المثلوم
نرمي العاشقين بالقُبل...!
لكنَّ الملك السوريالي
مازال يتعلق بعنقود بالوناته
ويرسم آخر لوحاته على وجه غيمة ماطرة
يغني أغنية الوداع
ويفتلُ بالشاربين....!
4/1/2013
#قاسم_العزاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟