أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فولتير كاظم - سوريا بين طريقين... لهما ثالث














المزيد.....

سوريا بين طريقين... لهما ثالث


فولتير كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3960 - 2013 / 1 / 2 - 12:23
المحور: كتابات ساخرة
    


سوريا بين طريقين... لهما ثالث

عانت سوريا من الديكتاتوريه السياسيه لفترة جاوزت الاربعين سنه ... ديكتاتوريه سياسيه خربت العقول و افسدت النفوس و جففت منابع الفكر...فتره كانت راية البعث بشرذماته عالية فوق الحجر مرفوضة من البشر

عاشت سوريا فتره فاسده و لكن ديمقراطيه و ذلك بين الاستقلال في عام 1945 و عام 1949... عام الانقلابات و تدخل العسكر بالسياسه.....فتره عاشتها سوريا بفوضى التقلبات السياسيه حتى عام 1963 عام إنهاء الفوضى السياسيه باستلام حزب البعث الفاشي مقاليد السلطه في سوريا و التي مازالت مستمره الى الان...فتره حاول فيها الحزب صناعة الانسان السوري بدءً بطلائع البعث مرورا بالشبيبه البعثيه و الحزب و التعليم الجامعي و الزي الموحد و خدمة العلم و التوظيف و ربما حتى التقاعد و الموت على الطريقه البعثيه

و لكن ولكي نكون امناء للتاريخ...حدث بعض الانفراج في السنوات الخمسه الاخيره التي سبقت قيام الثوره السوريه المجيده...فتره تحرر فيها الفكر قليلا و ازدهر فيها الفن و برعت الدراما السوريه التي بشرت بولادة هوليود شرق جديد منافس لمصر قبل ان يصل الى كرسي الحكم فيها الدكتور محمد مرسي (خليفة المسلمين..كما يسميه البعض)

برزت الدراما السوريه و خاصة الشاميه منها و التي ذاع صيتها في العالم العربي باكمله ..بل وصلت اصداءها الى المهاجرين و المهجرين في اوربا و امريكا و استراليا

من اهم اسباب نجاح هكذا مسلسلات هو زمنها التاريخي اثناء الحكمين العثماني الفرنسي ما قبله وما بعده.... فتره اعادت النخوه و الرجوله الى رؤوس الرجال رجوله افتقدوها.... رجولة الصراخ على المراه و شتمها و ضربها و" شختها عالبالوعه" اذا اقتضى الامر

من اشهر المسلسلات مسلسل باب الحاره و الذي يمكن بحق تسميته باب العقل العربي...عقلُ يأبى ان يغير مرتكاسته الدينيه و البدويه و الببغائيه....عقلُ يستخدم احدث وسائل العلم الحديث لنشر الجهل.. العقل الذي يحن الى فتره متخلفه سوداء... فتره يسعى فيها اليوم على ارض سوريا شباب متحمس لبعث تلك الفتره الذكوريه بنكهه دينية بدويه



سوريا على طريقين الديكتاتوريه السياسيه الظالمه او الديكتاتوريه الدينيه المتخلفه....اما الطريق الثالث...فهل يحتاج ان يكون برعايه دوليه ( روسيه امريكيه و تركيه ايرانيه) لاننا و بكل اسف نشعر اننا خير امة و نحن الاسوء... نكفر الاخر و نقدس الانا و نمتلك جهلا يكفينا كي نتقاتل ونحطم "غينس" حرب الداحس والغبراء في طول المده و في تفاهة السبب

فولتير كاظم.............



#فولتير_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فولتير كاظم - سوريا بين طريقين... لهما ثالث