أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - فاسدون بامتياز














المزيد.....

فاسدون بامتياز


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1 - 14:48
المحور: كتابات ساخرة
    


الامتياز واحدة من اهم درجات التقيم التي يحصل عليها الإنسان المثابر والجاد في اداء مهامه الوظيفية والدراسية ولا ينالها الا ذو حظاً كبير وهذه الدرجة تنمح وفق معايير محددة على اساسها يتم التقيم في جميع الدوائر و المؤسسات
الفساد الذي بات يشكل اكبر منظومة و الحاضر بقوة في جميع مفاصل الحياة لا يزال بدون تقيم منذ عام 2004 ولحد الساعة وهذا موشر خطير على الجهات الرقابية التي تعمل بمهنية كوسائل الأعلام المحايدة ومنظمات المجتمع المدني الغير مسيسة والجماهير المستقلة وهذا ظلم واجحاف وتقصير في حق الفاسدين ارتئينا نحن (مجموعة فقراء بلا حدود) ان نقيم هولاء من خلال النتائج التي ظهرت مع بداية العام 2013 وباثر رجعي للاحتساب خدمة الفساد السابقة الاغرض العلاوة والراتب التقاعد ووفق معاير محددة على سبيل المثال لا الحصر عدد سنين الخدمة في السلطة موقع الفاسد حجم الفساد ونوعه وحجم الاضرار الناتجه الجهه التي تدعم الفاسد""ساعدونا في وضع معاير جديدة من اجل اعداد قراءة اولى ورفعها وسنها؟"" عنه فليس من المعقول ان نقول عن فلان فاسد كونه زور شهادة الابتدائية ليتعين حارس او فراش ويكشف خلال استلام اول راتب مع شخص اخر يزور شهادة البكالوريوس ويرشح الى منصب رفيع ويبقى سنين طويلة يخمط بالمرتبات العالية والامتيازات والايفادات ويعين جميع الاقارب والاحباب كذلك لا يمكن ان نقيم موظف يتسبب في تاخير صحة صدور وثائق المواطنين وعدم جلبها الا مقابل( كارت ابو الخمسة) مع موظف قام بالتعاقد مع شركة اجنبية بمليارات الدناير واتم التعاقد وخطاب الضمان وصحة الصدور ودفع المقدمة لشركة واخذ المقسوم ووزعه في يوم واحد كذلك لايمكن ان يتساوى الفاسد في بعض لجان المشتريات ويخرج منها بدون شراء دراجه هوائية مع من استطاعوا خلال فترة زمنية فتح ارصدة في الخارج (اوربا ولبنان ودول الخليج والاردن )واملاك ومطاعم وكما يقول المثل الهندي(في الخارج يفتح ديسكوات وفي البلاد يصدر تعليمات) اذن الفاسد الذي يخمط منذ عهد سيئ الصيت "بريمر" ولحد الان وبدون وجه حق و لا يقدم خدمات تتناسب مع ما يتقاضاه و تسبب في اضرار اكبر عدد من المواطنين فاسد بامتياز اما الذي زور وثيقة الابتدائية ليتعين حارس او فراش دون ان ينتمي الى جهه سياسية ويكشف (فلا يزعل) يحصل على متوسط او راسب "اذن لا يتساوى الذين يخمطون من المال العام مع الذين يريدن الحصول على لقمة العيش فالخامطون الكبار هم الفاسدون) اما المعيار الاهم الذي يشمل مجموعة كبيرة هو الامتحان الصعب الذي حصل علية الكثيرون على درجة امتياز ولا تقديرمن قبل المواطنيين ولجنة فقراء بلا حدود هو تداعيات الاحداث الاخيرة التي تزامنت و سبقت العام 2013بايام فلفيظانات التي حدثت من جراء تساقط امطار لسويعات فقط وادت الى تدمير متلكات المواطنين واغراق منازلهم وتهديم السقوف وازهاق الارواح بسبب عدم وجود او الغاء مصادر تصريف المياه الثقيلة ومياه الامطار , كذلك التظاهرات السلمية التي عمت جميع مناطق الغربية والشمالية عدى الإقليم كونه خارج نطاق الخدمة وطرد مسؤولين كبار في الدولة(شوداكم) وقطع الطرق الرئيسة ,كذالك الخروقات الامنية واخرها الخرق الامني الذي حدث في اكبر شعيرة دينية عند العراقيين وهي زيارة اربعينة الامام الحسين ابن الامام علي عليهم السلام سبط النبي محمد(ص) الذي راح ضحيته عدد من المواطنين وتضررت المتلكات وبالاضافة الى بوادر العزوف عن الانتخابات المقبلة التي لانتمناها و كان المواطن يذهب اليها رغم تهديد الارهاب المسؤليين عن هذه التداعيات يحصلون على تقيم فاسد بامتياز مع درجة تقدير ناصيه جداً وزماله الى جهنم وباس المصير وسوف يلعنهم التاريخ والجغرافية, كما ونود ان نعلم السادة الفاسدين الاخرين لم تعد تنطلي على موسسة الفقراء بلا حدود والمواطنيين البلونات التي تطلقونها عبر الفظائيات وكشف ملفات الفساد فمن هو مشارك في المنظومة الخدمية والتنفيذية والتشريعية ويخمط بالمرتبات والامتيازات الجهنمية ويخرج يلعلع من اجل الداعية الانتخابية هولاء لهم كالأمة التي سبقتهم من تقيم فاسدون بامتياز



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن بين المطر والسياسي والمضحك المبكي
- ونحن نقف على دكت الانتخابات
- هدم المدارس في المحافظات:اجراء حق يراد به باطل
- دولة المواطن ام دولة المسئول
- الكهرباء... والشهادة التقديرية....والحلم
- الصحف:عزوف عن القراءة واستمرار بالنشر
- العمال ألكسبه وخمسة زائد واحد
- الدولة المدنيةوفاتورة الكهرباء
- توزيع الأراضي على المسؤولين:قراءة في عيون الفقراء
- حفلات تخرج الطلبةالجامعيين في نبؤة عراف
- المرأة العراقية البسيطة تأسف للنائبات والناشطات من التهميش
- المواطن البسيط: بين متاعب السياسية و الاقتصاد والثقافة الاست ...
- موسوعة غنينيس لم تنصف الساسة
- الفاسدين والاختفاء خلف الالقاب
- لمن الصدارة في الانتخابات
- عندما يكون المسئول في الدولة كاتب
- توزيع الجنوب:المرأة و الكفاءات وأليات العمل المدروسة
- النفط: مشروع مستودع العمارة الجديد جهود لم ينصفها الأعلام
- المرأة بين الانصاف والمجاملة الاعلامية
- ما أظن اسير


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - فاسدون بامتياز